22 نوفمبر، 2024 12:53 م
Search
Close this search box.

وهب الأمير .. ما لا يملك

وهب الأمير .. ما لا يملك

خلال فترة حكمه (1968 ـ 2003).. كنائب لرئيس مجلس قيادة الثورة.. وكرئيس للجمهورية والحزب ومجلس قيادة الثورة.. وبالرغم من كل الحروب التي أشعلها صدام حسين مع إيران.. ومع الكويت.. ومع السعودية.. وحربه ضد أكراد العراق منذ العام 1975.

ـ لم يستطع صدام من استعادة كردستان العراق لحضن الأم.

ـ ولا من استعادة المراكز الحدودية العراقية مع إيران.

ـ ولا من استعادة الحقول النفطية العراقية لدى الكويت.

ـ ولم يستطع من إعادة المناطق العراقية في المملكة العربية السعودية.

ـ ولم نَجَحَ في إعادة ترسيم الحدود مع الأردن بشكل يعيد للعراق حقوقه.

ـ ولا نَجَحَ في تأمين حصة العراق المائية من نهري دجلة والفرات من تركيا وسورية.

(بل على العكس انتهت كل حروبه بأن وهب كل هذه الدول مناطق جديدة).

ـ وجعل كردستان العراق شبه مستقلة عن العراق.

ـ واليكم ما وهب صدام ما لا يملك.

أولاٌ : تنازل صدام لإيران عن:

ـ نصف شط العرب.. بموجب اتفاقية الجزائر.. العام 1975.

ـ وعندما شعرً إن نظامه بدأ يتهاوى.. أوقف حرب ألثمانِ سنوات مع إيران.. وقال للإيرانيين علانية.. ومن تلفزيون العراق: “هذا كل ما أردتموه”!!

ـ من دون شروط.. بعد أن دمر في تلك الحرب.. العراق وشعبه واقتصاده.. وتنازل عن مناطق:

ـ زين القوس وسيف سعد وأربعة مراكز حدودية أخرى.. التي كانت سبب الحرب.

ـ أطلق سراح أسرى إيران.. ولم يعيد أسرى العراق من إيران وفق قواني تبادل الأسرى.

ثانياً: منح الأردن:

ـ منطقة الرويشد التابعة لمحافظة الأنبار مع أهلها الى الأردن.. بلا سبب ولا مقابل.

ـ كما منح الأردن أيضاً جزء من بادية الأنبار.. من دون أسباب أو مقابل.

ثالثاً: المملكة العربية السعودية:

ـ منح صدام منطقة الحياد العراقية.. المحاذية لمحافظة السماوة الى السعودية.

ـ كما منحها جزءاً كبيراً من بادية النجف.. وجزء آخر من بادية السماوة.

ـ ومع قرب اندلاع حرب الخليج الثانية العام 1991.

ـ ألغى صدام كل الاتفاقات المبرمة مع السعودية منذ العام 1968.

ـ لكن ما زالت منطقة الحياد.. وجزء من باديتي النجف والسماوة بيد السعودية.

رابعاً : تركيا:

ـ منح تركيا 20 كم2 داخل الحدود العراقية.. لتقيم تركيا فيها قواعد عسكرية.

ـ مازالت حتى الآن.. تحت ذريعة محاربة عناصر حزب العمال التركي الكردستاني pkk

خامساً : الكويت:

ـ احتل الكويت عسكرياً تحت ذريعة إعادتها الى العراق باعتبارها جزء من العراق.

ـ ولم ينسحب إلا بعد تدمير الجيش العراقي.. وتدمير البنية التحتية للعراق.

ـ وفرض الحصار الاقتصادي الدولي الشامل على العراق.

ـ وتنازل صدام الى الكويت عن:

ـ جزيرة بوبيان.

ـ و650 كم2 من البصرة.

ـ ومعظم مدينة أم قصر.

ـ و11 حقل نفطي في منطقه الرطكه في حقل الرميلة الجنوبي.

ـ ونصف منطقة المياه الدولية العراقية.

ـ ودفع مليارات الدولارات تعويضات للكويت.. وما زال العراق يدفع التعويضات حتى الآن.

سادساً: أعلن حربه ضد أكراد العراق في العام 1975.

ـ واستمرت الحرب ضد الأكراد.. وقصفت حلبجة بالأسلحة الكيمياوية.

ـ لكن الأكراد إقاموا الحكم الذاتي.. وشبه استقلال عن العراق.

ـ كما سيطروا بشكل فعلي على ما سميً المناطق المتنازع عليها.

ـ كخطوة عملية نحو تقرير المصير والاستقلال عن العراق.

ـ وأخيراً وقبيل اندلاع حرب 2003.

ـ وزع صدام أموال الخزينة العراقية.. ونصف احتياطي البنك المركزي الى:

ـ أفراد عائلته وأقرباؤه وكوادر حزبه وبعض مريده قبيل سقوطه.

ـ وهرب.. واستلمت أمريكا العراق.. لتبدأ صفحة الدمار الشامل بيد لصوص جدد.

ـ وبعد 2003 أكمل الأمريكان هبات صدام.

ـ وجاء سياسيو ليسيروا على خطى ذات الطريق بخطوات متسارعة.. فلم يبقوا شيئاً.

أحدث المقالات