7 أبريل، 2024 8:26 ص
Search
Close this search box.

ونحن نستقبل 2012سنصبرٌ حتى يعلم الصبرٌ…!

Facebook
Twitter
LinkedIn

أيام و نطوى أخر صفحة من صفحات عام أخر من اعوام التعاسة من بعد عام 2003 ‘ و أمام الشعب العراقى الجريح ‘ ضباب كثيف من الفوضى و تشابكات الاحداث ‘ ليس له فيها أية إرادة فى حدوث ماحدث و لايظهرعلى أقل تقدير خلف الضباب ‘ أنه سيكون له الدور الحاسم وعلى مدى المنظور‘ رغم أن كل ماجرى ‘ ومتوقع أن يجري ‘ جيرة كلها باسم (الشعب والعراق الموحد)  ‘ ذلك لآن الصورة الحقيقية تقول : واقع الحال فى سير كل الامور هو التأكيد على عدم فعاليته ‘ أو لنقل تعطيل (الشعب و الوطن الواحد ) إلى أجل غير مسمى ‘ والعقدة أكثر خطورة فى الصورة ‘ لايفسحون المجال أمام الخيرين من العراقيين أن يوضح بالملموس أن ماحدث ويحدث هو المطلوب ومخطط  من قبل (محررتنا الكريمه ) إلادارة الامريكية ‘ القوة ألاكثر خبثاَ على ألارض في هذا العصر . فالمطلوب الوحدة لمواجهة
كل عام ‘ ومنذ 2003 ننتظر الفرج وتحقيق ماقيل لنا بعد (التحرير) من رفاه وضمان حياة حرة والكريمة ‘ دون فسح المجال أمام الشعب الجريح عان الحصار والظلم  ‘ أن يوضح أمامه الحقايق ويرى  ‘ أن ماسميت بالمحرر جاء لعكس هذا الهدف تماماَ ! وكما كتبت عند ما ودعنا عام 2006 وبعد ثلاث أعوام من تحرير ‘ إلى الفنان التشكيلي المبدع عادل كامل : يبدو ان هذه سنة أيضاَ نستمر نرى توابيت فوق سيارات ذاهبة إلى الجنوب وأخرى تتجه إلى الشمال ونرى سيارات حاملة أمتعة عوائل (مهجرة – مهاجرة ) لافرق كأنك تعيش موسم الهجرة لكل الاتجاهات ‘ وقلت : وأكثر إيلاماً في المشهد أن من يهاجر إلى الشمال هوقريب وحبيب من هو في الجنوب والعكس أيضاً صحيح ‘ وسألته : منذمتى لم ترى طيور الحب على شرفات البيوت البغدادية؟جاءتنا محرره وقال لنا : أنكم ثلاث شعوب ‘ قويكم أضطهد ضعيفكم ‘ كذب كل التأريخ ‘ ودفن كل الثقة والروح المواطنة وإنتماء للارض والتأريخ وأحيا كل الحقد الدفين في داخل الارواح الانانية و السراق و الغرباء عن المواطن والمواطنة ‘ ظهر لنا من إدعى عدل (العمر) وشجاعتة وإيمانه ‘ ولكن ذبح بدم بارد أقاربه وجاره  ‘ وظهر لنا من ادعى صبر وحكمة وشهامة (علي) ‘ ولكن أيضاَ ذبح وقتل ونهب  وفتح الحدود لكل الحاقدين بحق كل العراق وكل العراقيين من دون إستثناء ‘وقبل أيام وبعد ان عرف محررتنا أن مازرعتة  بدئ يثمر ‘ اصبح (طيب ومؤدب ) وتركنا لحالنا …! وبعد ذلك بيوم احرق نصف بغداد بنار الحقد وروح الانتقام الاعمى ! ألسنا نحن أحرار ونستقبل 2012( وبيتنا و نلعب بيه) ؟ ونحزن على عدل (العمر) ونذبح باسمه ؟ و نبكي على حكمة وعدل وصدق (علي) ونخون جار الذي حزن معنا و فرح معنا وبنا وضحى معنا ونفضل مايأتينا من الشرق والغرب والجنوب والشمال  على خير الذى بين أيدينا …؟ولكن ورغم ذلك لنتفاءل ونصبر وسنكون مع (علي كرم  الله وجهه ) نقول : سنصبرٌ حتى يعلم الصبرٌ ‘ إننا صابرين َ على أمرين ‘ أمرٌ من الصبري ..ونستقبل 2012
[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب