23 نوفمبر، 2024 4:37 ص
Search
Close this search box.

ونحن على أبواب تحرير الأنبار‎ ونحن على أبواب تحرير الأنبار‎

ونحن على أبواب تحرير الأنبار‎ ونحن على أبواب تحرير الأنبار‎

إثر كل إنتصار يحققه الجيش العراقي الباسل وقواتنا الأمنية البطلة من الشرطة أوالحشد أوالبيشمركة أوالعشائر الوطنية المخلصة .. نكون قد حققنا إنجازاً عسكرياً وإقتربنا من إستعادة السيادة والوحدة الوطنية على كامل التراب المدنس من داعش منذ إحتلال الموصل . ونكون قد إقتربنا من التحرير وإنهاء مأساة الهجرة والنزوح ؟ وأبتعدنا أكثرعن مخططات الفتنة والإحتراب !! لكن المتابع المتبصر بتداعيات أي إنتصارعسكري يتحقق على داعش وما يعقبه مباشرتا” من أحداث مفتعلة يجد عكس ذلك تماماً؟؟ إذ سرعان ما يختطف زهو الإنتصار وفرحته ؟ لتتحول المناطق المحررة من ساحات شرف في منازلة الدواعش الأوغاد وتحرير الأرض من إحتلالهم البغيض  .. الى ساحة إحتراب غير شريفة بين أبناء الوطن الواحد من المناطق المحررة ؟ وتحت عناوين غير وطنية !! والتي تبدأ عادتاً بأحداث فردية لإثارة النعرات الطائفية أو القومية أوالمناطقية ؟ والتي سرعان ما تتسع وتطفو على السطح وتتحول الى صراع بين المحررين أنفسهم !! ولتطغي أخبار الصراع بينهم على أخبار النصر المتحقق ؟ وهو ما حصل عقب تحرير غالبية المناطق من الدواعش !! وما لمسناه واقعا” عقب تحرير مدن في صلاح الدين وبيجي وديالى وآخرها وليس أخيرها في سنجار !! وكأنها حرب أخرى مخطط لها مسبقاً من الدواعش أنفسهم ؟ أبعادها أخطر من جرائمهم وبطشهم ومآربها أكثر مكراً ؟؟ وكأنهم يعوضون عن خسائرهم في المنازلة العسكرية عبر الفتنة النائمة !! ونحن نتأمل مايجري في المقدادية ونسعى لتجاوزها

ومطلوب من القيادات العسكرية والسياسية المسؤولة أن تتنبه وتضع الخطط المسبقة والكفيلة ليس لإحباط مخططات الدواعش وخلاياها النائمة في المناطق التي يتم تحرريها وحسب ؟ بل ومن يخطط لسرقة وإختطاف تلك الإنتصارات لمصالحه الشخصية الفئوية الضيقة !! وإفراغ  تلك المخططات الخبيثة من محتواها قبل تنفيذها على أرض الواقع ؟ للحفاظ على الروح المعنوية للمقاتلين ومنع توجيه النيران الوطنية الصديقة نحو بعضها !! ولتقليل الخسائر الوطنية والحفاظ على ديمومة النصر !! ومنعاً لإستمرار تدفق الدم الوطني الطاهر من الجرح العراقي النازف قبل وبعد كل إنتصار يحققه العراقيون الأبطال بأرواحهم  !!         

أحدث المقالات

أحدث المقالات