على مستوى الحريات العامة تأتي الولايات المتحدة بعد كندا وفرنسا وبريطانيا وتشترك معها 128 دولة يتمتع مواطنوها بهذا الحق المكفول .
على مستوى القضاء على الامية تأتي في المركز السابع ،وفي المركز السابع والعشرين في الرياضيات ،والمركز الثاني والعشرين في بقية العلوم ، والتاسع والاربعين في معدلات الحياة ،والمركز الثامن والسبعين بعد المائة في وفيات الرضع ،وسجلت المركز الثالث في متوسط دخل الاسرة.
الولايات المتحدة الاميركية تصدرت العالم بما يلي :-
* معدل المساجين قياسا بعدد السكان .
* مصروفات الجيش والتسليح / الدفاع .
* عدد الشباب الذين يؤمنون بالخرافات .
* اسوئ جيل تمر به الولايات المتحدة .
كانت الولايات المتحدة الدولة الاعظم عندما كانت تشن الحروب على الفقر لأسباب اخلاقية لا كما تفعل اليوم بشنها الحرب على الفقراء ..كانت اعظم يوم كانت تحرر قوانين وتلغي اخرى لاسباب اخلاقية ..كانت اعظم يوم كانت تضحي وتهتم لشأن جيرانها والشعوب المستضعفة …يوم كانت تقدم الاموال والمساعدات لمستحقيها، حققت الانجازات التكنولوجية لخدمة البشرية ..اكتشفت الكون ..وصلت النجوم .. وعالجت الامراض المزمنة المستعصية ، رعت واحتضنت المبدعين من المفكرين والمخترعين والعلماء والمثقفين والفنانين والرياضيين ..بنت اعظم اقتصاد رصين . تحقق كل ذلك يوم كان الاميركيون يتصرفون كبشر حقيقيين..يوم كانوا وجهة للعقول النيرة ولم يحصل ان قللوا من شأنها ولم يشعروا بالنقص امامها ، لم يكونوا يخافون بسهولة كما هم اليوم .كانوا كل هذه الاشياء مجتمعة ويقومون بها مجتمعة لأن رجالا وقادة عظماء بينوا لهم كيف يقومون بذلك .
الخطوة الاولى لحل اي مشكلة هو ادراك وجودها.اميركا لم تعد اعظم دولة في العالم بعد الآن !.
هذه هي خلاصة رأي اكثر المثقفين والمفكرين الاميركيين ،واالنسب والمراكز التي وردت في اعلاه مستقاة من مراكز بحوث معتمدة في واشنطن .