لم يكن يزيد لعنة الله عليه يصرف المليارات على علف حصانه او حرسه الشخصي وحماياته الخاصة كما يصرفه اليوم يزيديو امتنا وبلادنا من اموال الناس و لم يكن هو يعرف معنى الدولار والمصارف العالمية او شركات النفط والاتصال واسهم المال وتجارة النفط والمخدرات نعم كان سكيرا يلاعب القرود ولكن ليس بالمستوى الذي تتلاعب فيه ساسة امتنا اليوم بمقدرات الامة ولعلها تصل أحيانا الى صرف بئر نفط بأكمله على ليلة حمراء اوصفراء بل لم يكن يخطر في باله ليلة واحدة من ليالي العهر التي يتمتع بها وزير واحد ورغم ذلك اعلن الحسين ثورته العاشورائية المقدسة خوفا على اسلام محمد ص من الضياع والانحراف ضد ذلك اليزيد اللعين او السلطان الجائر الذي ان قارناه مع امراء وسلاطين هذه الامة المغلوب على امرها لم تكن هناك مقارنة بمعناها الصحيح فكيف يمكن ان نفهم الان وجود حسينيين بيننا ولم يعلنوا ثورتهم بعد