23 ديسمبر، 2024 4:02 ص

لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256)

نلاحظ في تسلسل الآية الكريمة :

– لا إكراه في الدين : لكل إنسان عقيدته التي يؤمن بها.

– قد تبين الرشد من الغي : قدم الرشد على الغي تكريماً له ، لأن الرشيد لم يتسلط عليه الشيطان.

– فمن يكفر بالطاغوت و يؤمن بالله :
فعل الشرط و جواب الشرط.. فمرحلة الإيمان بالله لا تكون مالم تكن مشروطة بنبذ الشيطان.

– فقد استمسك : يعني تمسك بمرحلة تلي مرحلة الإيمان بالله.. هذه المرحلة ملتحمة بالإيمان بالله.. لن تنفصم ، ولهذا قال الحبيب المصطفى محمد(ص) :
عن آل بيته من الأئمة المعصومين (حبل ممدود من السماء إلى الأرض) ، والحبل يعني الإرتباط.

– العروة الوثقى : العروة بالأواني و غيرها المكان التي يمسك به الشيء.. بمعنى الإيمان ينفلت عن الإنسان مالم يمسك بعروته ، و لا نرى شيء تؤول إليه هذه العبارة(العروة الوثقى) أفضل من آل البيت(ع) الذين طهرهم الله تطهيرا بالمطلق..
و الملفت للنظر أن هذه العبارة تتكون من (١٢) حرفاً
و الأئمة عليهم الصلاة والسلام (١٢) إماما..

السلام عليك يا رسول الله محمد(ص) وعلى آل بيتك الأطهار الطيبين(ع) و على صحبك المنتجبين(رض)؛؛؛