6 أبريل، 2024 10:25 م
Search
Close this search box.

ومضة حول التيار الاستئصالي في الجزائر

Facebook
Twitter
LinkedIn

منظران كبيران لتيار الاستئصال في الجزائر و تليهما أسماء بدرجة ثانوية …

اولا /إن كبير المنظرين و مرجع هذا التيار مفكر و قامة معروفة من القامات العلمية و الاكاديمية حتى في فرنسا بين المؤسسات الشهيرة للنخب المفكرة و الباحثة و كنها ” كوليج دي فرانس ” و هو ” مصطفى الأشرف” رحمه الله و الذي قمت بالرد عليه في سلسلة مقالات بعنوان ” النص الاشرفي الخطاب الاستعلائي الرؤية العجائبية و الغرائبية ..دراسة تحليلية نقدية للنص الاشرفي ” و نشر كاملا فيي صحيفة المجاهد الاسبوعي و مبتورا عمدا حيث حذف اخره و قيل لطوله في جريدة الخبر …

ثانيا / و يلي مصطفى الاشرف رضا مالك في كتابه ” التقاليد و الثورة رهانات الحداثة في الجزائر و في الإسلام” – نشر في منشورات سندباد سنة 1993 شرعت في الرد عليه هو و الهاشمي شريف في احد كتبه و لم اقم بنشر نقدي الفكري و هو موجود غير مبيض ضمن اوراقي …

ثالثا / و بنزعة غير ليبرالية بل ماركسية تتقاطع مع تيار الاستئصال و تنهج نهجه كما فعل الهاشمي شريف من حزب ” الباغس” و هو جد استئصالي يختلف عن الصادق هجرس الاكثر مرونة و اعتدالا منه قلت و هو البروفيسور ” جيلالي اليابس” الماركسي النزعة…

رابعا / محفوظ بنون الانثربولوجي-السوسيلوجي المهتم بموضوع الهوية و مشروع المجتمع…

تأتي تباعا كتابات الطبيب في الامراض العقلية بوسبسي صاحب نظرية ” ظاهرة داغما ” في الامراض العقلية و هو يدرس الجماعات الاسلامية و الظاهرة الدينية كحالة نفسية مرضية و بوخبزة و بعض المساهمات الباهتىة التي تركز اكثر على الاختراق و العمل الميداني تاركة لغيرها دور التنظير…

و هي تهتم أكثر بالتواجد داخل دواليب صنع القرار و السلطة و المؤسسات الرسمية كلوبي ضاغط ومنهم عبد اللطيف رحال وزير التربية زمن بومدين و بلقايد وزير الثقافة و المناضل الملتزم بخط الاستئصال و رضا مالك الذي ذكرناه و المتواجد في الحالتين اي كنخبة و منظر و كسياسي و هو صاحب فكرة نقل الرعب و ليس الخوف فقط بل العنف و الموت الى الطرف و الضفة الاخرى” و هي مقولة يحاسب عليها هو و من حموه من مؤسسات رسمية و تورطوا في الدماء و قابلوا ظاهرة الارهاب ليس بدولة القانون لكن كخارجين عن القانون باستئصال كل ما له صلة بالظاهرة الاسلامية و نحن نعلم ان الجيا كان تنظيما مخترقا تسيره اجهزة و اجنحة رسمية بررت به القتل و المجازر فهل تتحقق عدالة التاريخ و تقول دولة القانون التي ننتظرها لتقول كلمتها …

لعل من الادوات التنفيذية الهامة بعض الجنرالات و الاسماء التي تختفي حينا ثم تعود نها من رحل ليلقى الله و منهم من لا يزال يؤثر و يحول دون بلوغ الجزائر شاوا في الحرية و الديمقراطية …

فكرت في كتابة و تأليف قراءة نقدية لمنظومة الاستئصال التي لازالت اثارها تعمل في المجتمع بل و لا زال نفوذها و مشاريعها تعتمل داخل بعض اجهزة صنع القرار و خلاياها النائمة تستيقظ كلما دعت الضرورة لذلك لتوظف ظاهرة الارهاب عالميا و ادعاء نقل خبرتهم للعلالم و اي خبرة ان هي الا خبرة الموت و الدم المؤلمة عبر مكافحة الارهاب كغطاء والذي اركب مسحة الدين من مخابر الغرب…

لكن ما هدأت نفس تشتغل بلقمة العيش لتكتب بعمق…
……………………………………………………………..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب