أهدي هذه الومضات من مجموعتي القصصية ( تجليات السماء والإنسان ) الى كل عشاق الإمام الحسين بن علي وأهل بيته وأصحابه شهداء الطف ( صلوات الله عليهم أجمعين ) .
( التاريخ )
نقش في ذاكرته :
بالسيف يكتبك المنتصر..
إلا الطف.. كان مداده فيها الدم .
( أصحاب الحسين -ع- )
في تلك الليلة الأخيرة معهم ..
امتحنهم .. أبلغهم ..
إن من أراد البقاء معه ..
سوف لا يرى ليلا ..
بعد هذا أبدا..
في الصباح ..
نجحوا جميعا في الامتحان؟!
( دموع السبط الشهيد )
قبل ساعة من سيل دمه..
سالت دموعه على خديه..
كان عظيما كأسلافه..
عظيم.. كجده وأبيه..
لم ولن يعرف رجل سواه..
بكى حتى على قاتليه..
( السيدة زينب بنت علي – عليهما السلام – )
– بقلب أسد – كقلب أبيها..
جاءت تقود فرس المنية..
قدمت زمامه إلى أخيها..
– بقلب يمامة – ذبحت أفراخها
بكت على مصرعه..
– بقلب كجبل الصوان –
صبرت على البلاء..
– بقلب لبوه – كقلب أمها..
وقفت أمام الطغاة..
تدافع عن أشبالها..
فأن تكن أمها – أم أبيها –
فأنها بحق – أم أخيها -!!!.
( اسيدنا العباس بن علي – ع – )
أغترف بكفيه الماء..
رفعهما إلى قرب فمه..
دقق النظر فيهما..
تراءت له صور العطاشى كالمرآة..
عاتبت مروءته نفسه..
رمى الماء من يديه..
في تلك اللحظات..
توقفت ساعة الزمن عن المرور..
والأرض عن الحركة..
لالتقاط صورة لرجل
لم يجد الزمان بعده بمثله!!!.
( يزيد بن معاوية )
علمه أبوه ..
كيف يرفع آيات الله ..
على رؤوس الرماح .. ففعل ؟