7 أبريل، 2024 2:42 م
Search
Close this search box.

وما يعقِلها إِلا العالمون

Facebook
Twitter
LinkedIn

عندما يُنقل لك ان شخصا ما لديه طفل عمره سنة او سنتين وقام بزرقه بإبرة معينة فأنك تتقبل الامر ببساطة او ربما ترفض ذلك او تمتعض او كأنك لم تسمع شيئا واما اذا سمع موقف هذا الاب طبيب اطفال فأنه يثور وتثور ثائرته وربما يصاب بجلطة او يصدر منه تصرف غريب اتجاه الاب وذلك لان طبيب اطفال هذا يشعر بخطر ان يقوم اب بزرق طفل صغير بإبرة ومهما كان نوعها وهذا الامر بالضبط يشبه الى حد كبير حال السيد مقتدى الصدر (اعزه الله) بخصوص مراقد الائمة وخصوصا مرقد امين الله امير المؤمنين علي بن الي طالب (ع) حيث ان المسؤولين فيه ومن خلفهم الجهة الدينية في الحوزة العلمية من رجال دين ومعممين ومجتهدين سواء ثبت اجتهادهم ام لا لا يشعرون بخطورة غلق باب مرقد امير المؤمنين (ع) ولذلك لم تكن لهم ردة فعل كالتي تحصل للسيد مقتدى الصدر (اعزه الله) عندما سمع بذلك لانه يعرف خطورة ذلك الامر وهذا هو الذي يفسر ذهابه للمرقد اكثر من مرة وجلوسه بالباب حتى تم فتح المرقد وانا لله وانا اليه راجعون .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب