23 ديسمبر، 2024 6:25 ص

وما جزاء الإحسان إلا الإحسان

وما جزاء الإحسان إلا الإحسان

نعرف جيدا من يوصف رجال الحشد الشعبي بالمليشيات الشيعية ويلصق بهم التهم لكن من عجائب الأمور إن نسمع من عضو في البرلمان يتحدث عن الثقافة الشيعية وبوقاحة فيان دخيل عضو البرلمان تفقد توازنها في حديثها عن ألشيعه وتاريخهم قبل ثمانية عشر ساعة وتوصفهم بأعداء للطائفه الازيدية لان ألشيعه يرون الازيدية هم إتباع يزيد بن معاوية أذا ألشيعه أعدائهم هكذا تفكر عضو البرلمان العراقي وبهذه الأفكار تريد بناء العراق والتشريع والرقابة وبهكذا نواب نريد إن نبني الوطن ونوحد المجتمع وننتصر على داعش ونحرر الازيديات من يد الإرهاب الداعشي ونواجه التحديات ونردم الخنادق العنصرية والطائفية والمذهبية فيان دخيل تتحدث عن انتفاضة عام 1991وتصرح هناك عداء للازيدية من قبل ألشيعه لان عدد كبير من الازيدية كما تقول هي تعاضد مع صدام حسين وقاتلوا معه في قمع ألانتفاضه الشعبانية والتي استشهد فيها عشرات بل مئات الإلف من الشباب والشيوخ والأطفال والنساء ألشيعه ودفنوا إحياء تحت الأرض لا أيتها الآنسة أو ألسيده فيان دخيل المحترمة لا نريد نبش خصوصيات الناس لكن ثقافة ألشيعه أعظم واكبر واجل مما تتحدثين عنها كونها تمثل الثوابت الروحية والإنسانية والقيميه عل مرور التاريخ ومنذ قرون يحملون الشيعة جراحاتهم و ومظلومياتهم ويعبرون بها المحن و اليوم عضوة مجلس النواب فيان دخيل تصرح بالفم المليان نحن لسنا بحاجه للحشد الشعبي لأنه يمثل الميلشيات الشيعية وبالأمس وبموقف تمثيلي أدرامي تتباكى في مجلس النواب على مظلوميات ألشيعه وغيرهم من العراقيين وتسقط على الأرض واليوم توصف ثقافة ألشيعه بالعدوانية اتجاه الازيدية ست

فيان بالأمس استشهد من خيرت الطيارين العراقيين عندما كان يقوم على مدار الساعة بنقل مواطنينا الازيدية من على قمم الجبال في شمال الوطن العزيز وكان يحملك أنتي واهلك على طائرته استشهد هذا الطيار من أجلك واهلك الازيدية هل تعرفين انه شيعي أين ثقافة ألشيعه العدائية للازيدية انصحكي إن لا تتجاوزي على سواد الشعب العراقي لان من يتجاوز على سواد الشعب لا يحميه احد ولا حصانه له من الشعب كان عليك إن تردي الجميل لمتطوعي الحشد الشعبي والطيار العراقي الذي استشهد وهو يحملك على متن طائرته بتصريحات و عبارات جميله لا تنكئي جراحاتنا وتذكرينا بشهداء الانتفاضة الشعبانية ألمقدسه الخالدة التي تمثل وصمة عار في جبين المتخاذلين والعملاء وأبناء وزمر صدام ، ألشيعه لم يعرفوا في تاريخهم الغدر والجحود والخيانة ان كل ما صرحتي به اتجاه رجال الحشد الشعبي المقاتلين الشرفاء وثقافة ألشيعه تحسب عليك وليس على مواطنينا من الطائفة الازيدية لان القيادة الروحية والسياسية للازيدية يختلفون ويتقاطعون مع ما تصريحين وتتحدثين به جملة وتفصيل اعلمي ان ألشيعه ليسوا الناس العدائيين وليسوا لديهم أي موقف عدائي أو انتقامي من الازيدية كما تزعمين بسبب اصطفافهم مع زمر صدام حسين و قتلهم لإبطال ألانتفاضه الشعبانية هذه أفكارك وأفكار من علمك السحر ودفع بك إلى هذا المنزلق اللا وطني.