يحتفل العالم الاسلامي في الارجاء المعمورة كل عام في 12 – 17 ربيع الاول بذكرى منقذ البشرية وامام الهدى وعلم التقى الحبيب المصطفى محمد بن عبد الله الذي وصفه رب العزة بعدة صفات منها وما ارسلناك الا رحمه للعالمين فهو الرحمة المهدات الى البشرية جمعاء .
ورغم تكالب قوى الضلالة والانحراف على طمس الدعوه الاسلامية ومحاربتها والسعي الى محوها الاان الرسول محمد ص والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله وقد حملوا الرسالة بين جنبيهم ودافعوا عن الاسلام بالغالي والنفيس وبذلوا مهجهم دون رسول الله وقد تحمل الرسول الاكرم الاذى من اجل تبليغه الرسالة .
حتى اصبحت رايه الاسلام ترفرف من الشرق الى الغرب وحملوا هؤلاء الرجال الراية التي مضت عليها ال 14 قرن من هذه السنين وحافظوا على نشره حتى وصلنا بصورته الحالية وسنسلمه الى اجيالنا حتى ظهور صاحب الامر الامام المهدي عجل الله فرجه الذي سيفتح به الله ويؤيده بنصره وينشر رايته الى كل اهل العالم .
ان وعد الله قريب ولن يخلف الله وعده ( ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم الوارثون ) نعم سيكون الامام المهدي وانصاره هم الوارثون الذين ينشرون الاسلام وبجنبه نبي الله عيسى بن مريم الذي سيبعثه الى الدول الاوربية المسيحية يدعوهم للاسلام وسيدخلون افواجا .
عينا جميعا ان نحذوا حذوا من سبقنا للدفاع عن بيضة الاسلام ونصره الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض للابادة منذ عدة اشهر والدول الاسلامية تتفرج ولم تحرك ساكنا ولم تنصر هؤلاء الابطال في غزة باستثناء محور المقاومة الذي تقوده الجمهورية الاسلامية نحن نعتقد ان النصر للاسلام مهما طال امد الحرب وهو وعد من الله ان الغلبة للمستضعفين .
لنجعل من ميلاد رسول الله ص ومن يوم الوحدة الاسلامية منهاج عمل ورسالة للبشرية وما ارسلناك الارحمة للعالمين فهو الرحمة الربانية لعموم البشروميلادة يوم للوحدة والوئام والسلام والخير للعالمين .