يبدو ان المالكي ومن معه يظنون بان كل العراقيين مغفلين, لذلك فانهم سوف ياكلون ما يرمى لهم في تصريحات المالكي ومن معه دون ان يكون لهم القدرة على المقارنة والاستفهام ومن ثم اعادة الكرة على من قذفها وهي ملطخة باقبح انواع القاذورات.
علاقة مسعود البرزاني باسرائيل علاقة قديمة تحدث عنها عشرات الكتاب منذ سبعينيات القرن الماضي وحتى الان,وهي علاقة لم تكن خافية ,والمالكي وحزب الدعوة وايران كلهم على دراية تامة بتلك العلاقة,وفي الفترة التي كان “جواد المالكي” يتنقل بين كردستان العراق وايران وسوريا استعدادا لمشاركة الامريكان في احتلالهم للعراق,كانت عشرات الكتب تنشر في الشرق والغرب عن اسرار العلاقة الكردية الاسرائيلية وهي علاقة تتعدى مسعود البرزاني لتشمل غالبية الساسة الكرد الذين استخدمتهم اسرائيل لتدمير العراق بحجة انهم “امة” مضطهدة تستحق ان تكون لها دولة مستقلة حالهم كحال اليهود الذين كانوا “امة” مضطهدة تعيش في الشتات الى ان تمكنوا من احتلال ارض فلسطين.
فهل كانت الاستخبارات الايرانية تجهل العلاقة القوية بين الاحزاب الكردية الحاكمة في كردستان وبين اسرائيل؟
وهل كانت الاستخبارات السورية تجهل علاقة البرزاني والطلباني باسرائيل؟,
وهل كان محمد حسين فضل الله المرجع الاعلى للمالكي وحزب الدعوة يجهل علاقة اكراد العراق باسرائيل؟.
وهل كان حزب الله يجهل العلاقة القوية بين الاكراد واسرائيل؟,
وهل يعقل ان يخفي فضل الله والاستخبارات السورية والاستخبارات الايرانية واستخبارات حزب الله معلوماتهم الخاصة والعامة عن علاقة مسعود البرزاني باليهود عن شيعتهم وزعماء احزابهم السياسية والعسكرية ؟؟؟.
اذا كان الجواب: كلا.
اذا لماذا تحالف المالكي وشيعة العراق مع البرزاني منذ ثلاثين سنة وهم يعلمون ان حليفهم الكردي له علاقة وطيدة باسرائيل التي يزعم حزب الله وايران ومراجع الشيعة بانهم اعداء لها؟؟.
الم يقل علي ابن ابي طالب “صديق عدوي عدوي”,اذا لماذا لم يتخذ الشيعة من البرزاني عدوا منذ ان كان يتلقى ملايين الدولارات من اسرائيل من اجل اقامة دولتهم الكردية؟؟؟.
بالامس طلّ علينا قيس الخزعلي ليعلن بان على الشيعة فك تحالفهم مع الاكراد !,لماذا تذكر الخزعلي فجاة ان عليه ان يفك ارتباطه مع الاكراد؟,هل اكتشف هو الاخر فجاة ان البرزاني حليف لليهود؟,واين كان ينام هذا الخزعلي حين كان متحالفا مع الاكراد منذ عشر سنوات واستخبارات اليهود تمليء كردستان العراقل وتعلم ماذا سيقول الخزعلي للبرزاني قبل ان يقوله ؟.
نحن نعرف ان تصريح الخزعلي بفك تحالف الشيعة مع الاكراد انما ينطلق من مبدا مخالفة مقتدى الصدر,وبتعبير اخر فان الخزعلي الذي اصبح يخالف مقتدى الصدر في الصغيرة والكبيرة انما اراد ان ينتقد زيارة وتحالف مقتدى مع البرزاني فاطلق هذا التصريح!,رغم ان هذا الموقف يقودنا هو الاخر لنتسال عن موقف مقتدى الصدر الذي تحالف مع البرزاني رغم ان الشيعة اليوم استيقظوا فجاة ليكتشفوا ان البرزاني حليف لاسرائيل؟.
اما السؤال الاكثر ازعاجا للمالكي والخزعلي ومقتدى والجعفري فهو :وماذا عن علاقة مام جلال باليهود؟؟.لماذا تتسترون على العلاقة الحميمة التي تربط مام جلال باسرائيل وزياراته السرية والعلنية لها والتي استمرت حتى بعد ان اصبح رئيسا لجمهوريتكم الفدرالية الاتحادية الديمقراطية اللبلبية؟.
الم يطلعوا على هذه الصورة :
http://s.alriyadh.com/2008/07/02/img/027234.jpg
ام تراهم سيخفونها عن شيعتهم بانتظار الانقلاب على الطلباني ليعرضوها للناس,مثلما اخفوا هذه الصور ولم يعرضوها في مواقعهم الاعلامية الا حين اشتد خلافهم مع البرزاني؟:
http://www.almonasron.com/wb/wp-content/uploads/2012/01/البرزاني-واسرائيل-1.jpg
http://www.almonasron.com/wb/wp-content/uploads/2012/01/البرزاني-واسرائيل-2.jpg
وماذا عن علاقة زوجة الطلباني باليهود؟,هل يجهلون هذه الصور:
http://images.abolkhaseb.net/articles/aljaf/tlbani2.jpg
وماذا عن محمود عثمان هل يجهلون صورته هذه:
http://www.thirdpower.org/myadmin/media/11MullaIsraeelthirdpower.jpg
نحن لا ننكر ان بامكان البرزاني والطلباني اشهار عشرات الصور التي تظهر المالكي والحكيم والجعفري وهم في احضان احبابهم اليهود,خصوصا وان صورة الجعفري وهو يسلم سيف ذو الفقار الى اليهودي رامسفيلد هي اكثر بلاغة من جميع الصور اعلاه,لكننا نامل ان يقوم البرزاني بافشاء معلومات هي اكثر من مجرد صور وافلام,نريد معلومات تثبت الدور الذي لعبته اسرائيل في تدريب “جواد المالكي” على قيادة خلايا ارهابية لضرب القوات العراقية ايام الثمانينات ,وكيف كانت تزودهم بالمتفجرات وتعقد لهم الدورات التدريبية في بلغاريا ورومانيا,وهي معلومات ان لم يدل بها البرزاني والطلباني اليوم فسوف تعلن قريبا عندما يسقط نظام بشار الاسد باذن الله,وحينها سوف تفتح مئات الملفات التي تفضح المالكي وايران وحزب الله,والتي اصيب المالكي منذ اليوم بالقرحة خوفا من اليوم الذي ستفتح فيه!,وقد قيل سابقا:
اذا كان بيتك في تل ابيب فلا ترمي الناس بالصهيونية!.