18 ديسمبر، 2024 10:43 م

شابعٌ بالجوع

تمضي

ويداك شجرة

خبزٍ

تحط على اغصان

اصابعها اليتامى

مالي أرى القصور

تكورت

في باحة منزلك

المتدلية على

حافة الصغر

فلم تاخذ الا مساحة

ماينتعله قنبر

رددت الشمس

بقصيدة دعاءٍ

فلم تجد غير دمعةٍ

سكبتها على يدك

لتشكل قافيةٍ

جعلت الشمس تنهض

من كرسي الليل

مصفقةٌبشروقٍ

من ثم

نادت بشعاعٍ

اشهد أن عليًا

باليتامى ولي الحياة.