ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم

لايخفى على أحد حقيقة ( عواء ) الدواعش السياسيين في قناة الشر قية ودجلة والعربية والجزيرة هذه الايام . فقد ( بسطت ) هذه القنوات الصفراء وفتحت دكاكينها ومكاتبها لإستقبال اعضاء وسياسيين وقادة كتل اتحاد القوى ومن لفهم !
والضجة المفتعلة في القنوات الفضائية لمن يشاهدها تعطي انطباع ان هؤلاء القوم لايمكن في يوم من الايام ان تكون قلوبهم نظيفة وان يكون ولائهم للعراق .
ولايمكن حتى مجرد الثقة بهم كسياسيين مازال هذا الكم من الحقد يكمن في نفوسهم . وأكبر خطأ لم يسن قانون اثارة الطائفية لكي يتم لجم هؤلاء على أفواههم . tp://www14.0zz0.com/2016/01/19/18/777117916.jpght خميس الخنجر في اخر لقاء مع أمين الجامعة العربية نبيل العربي

هذه العملية التي تتم هذه الايام وفق منهج مدروس بعناية ويعتمد على عدة أسس :

1_ صعود شعبية الحشد الشعبي في الاوساط الشعبية العراقية وخوف بقية الكتل والاحزاب من تزايد هذه الشعبية أدت الى التكاتف فيما بينهم سنة وبعض الشيعة بضغط من اطراف اقليمية وعربية بإبعاد الحشد بكل الوسائل وهي بداية خطيرة جدا وفرصة لإنشاء الأقاليم السنية

2_ لقاء خنزير الجامعة العربية بالارهابي خميس الخنجر وبدعم من رغد صدام بداية التقسيم وتوسيع نشاط الخنجر كأمين عام للمشروع العربي في العراق

3_ تحييد اداء الحشد الشعبي المقدس وعدم تسليط الاضواء عليه

4_ جر البساط من محافظ ديالى ورئيس مجلسها وإعادة الثقة الى احمد الكريم لرئاسة المجلس ورائد الجبوري لمنصب المحافظ وإلغاء جميع القرارات السابقة التي اتخذت بفندق الرشيد وهذا أكبر دليل على هذه الخيانة وفضح هذا الانقلاب

5_ انسحاب الحشد الشعبي من ديالى والمقدادية ومن كل القواطع بشكل نهائي

6_ اختلاق بعض الحجج والاعذار مثل اختطاف الامريكان الثلاثة بهدف مداهمة مقرات الحشد الشعبي

7_ تحالف واتفاق سري بين عمار الحكيم ومسعود برزاني الذي يدير غرفة عمليات سرية من اربيل لشق وحدة الصف العراقي من اجل التمدد بمحافظة ديالى وفي هذه الحالة لايستطيع عمار الحكيم أن ينبس ببنت شفة ويستنكر أفعالهم

8_ زيارة سليم الجبوري برفقة الشبوط والدملوجي يعتمد على تحييد إدارة العمل بالقناة وعدم تغطية فعاليات الحشد الشعبي هو نتاج هذه الزيارة

9_ نباح هؤلاء الطائفيين أكبر دليل على أنهم المتورطين بجرائم المقدادية

10_ وأكبر دليل اخر هو تم نشر مقاطع فيديو تثير الطائفية لسنوات سابقة من أجل اثارة الفتن والاضطرابات وقد وثقت كلها

وقد شاهدت بأم عيني بعض الجوامع الشيعية التي فجرها الارهاب الاعمى ولااريد اقول كذا وكذا ومن هذه التسميات الطائفية ولكن دعوني اقول الارهاب ومثيري الفتن هم السبب بتفجيرها . لم نشاهد سني واحد استنكر على الاقل هذه التفجيرات بينما شاهدت جامع عمار بن ياسر كما نقلته جميع الفضائيات كان هناك استنكار عام من أغلب الشيعة الى درجة تضامن بعض الشباب من الشيعة للقيام بترميم ماتهدم من جوامع السنة والقيام ايضا بصلاة موحدة والتضامن معهم .

ولكن للأسف لم نشاهد خطوة واحدة من اخواننا السنة مثلما فعلنا نحن معهم !

ولااريد ان اتحدث بهذه الطريقة المقرفة ولكنني مضطر لتوضيح هذه الحقيقة .

نحن نريد التعايش مع كل اخواننا ومن كل الطوائف في عراقنا الحبيب . ولكن الشريك الاخر لايريد ذلك وهذه هي المشكلة لأنه مازال هناك دعم مالي من بعض دول محور الشر ومن أجل تغيير ديمغرافي وتجميد قوانين في البرلمان وإطلاق بالونات اختبارية من اجل زعزعة ثقة الشعب بالحكومة وخلق الفتن والمشاكل كل هذا يدخل في باب الحرب الاهلية التي كفانا الله شرها !

ولو كان كما كتبت سابقا في بعض المقالات ان يكون ( حب الوطن ) مزروع في قلب كل سياسي لما كان هذا الذي نراه ونسمع به يوميا .

ولو كان السياسي ينتمي للعراق وينزع جلد الطائفية وان يلم الصفوف ويوحد الكلمة بين الجميع لما دخل داعش بيننا . والحمد لله لقد فضحكم الله من خلال ألسنتكم !

ولولا البغض والحقد بعضنا لبعض الاخر من أجل مناصب ومطامع لما تشتتنا .

ولو كان السياسيين يفكرون لمرة واحدة فقط لااكثر انهم بفضل الحشد الشعبي المقدس يجلسون هذا اليوم على كراسيهم وينامون بقرب زوجاتهم لما تكلموا .

وبفضل الحشد الشعبي المجاهد الذي ساهم بالقضاء على كثير من جرذان داعش الارهابي في عدة قواطع كان يجب تقديم الشكر لهم ليل نهار وصنع تماثيل لهم في كل ساحات العراق تكريما لما قاموا به من أجل العراق .

وبفض الحشد الشعبي وشهداء الحشد الشعبي وجرحى الحشد الشعبي استطعنا ان نعبر مرحلة الخطر . وان نسحق الدواعش في عدة محافظات وعدة مناطق .

وان من يصورون الحقائق المعكوسة في المقدادية في بعض الفضائيات ويقلبون كلمة الحق الى باطل مثل عز الدين الدولة ورهطه يتعمدون اثارة النزاعات وتدويل قضية المقدادية والانسحاب من العملية السياسية بحجج واهية لاتستند الى وثائق !!!

وكان على الذين ينعقون في القنوات الفضائية الصفراء ان يفكروا ان الذين استشهدوا في المقدادية في التفجير الاخير كان الشيعة أكثر من السنة !

فكيف في هذه الحالة اتهام الحشد الشعبي بهذه التفجيرات ايها الاغبياء واللقطاء !

أما كان الاجدر بكم وقبل ان تطالبون بحل الحشد الشعبي ان تقولون كلمة حق لله وللتأريخ بإنتصارات وجهود وبطولة الحشد المقدس حتى يرضى الله عنكم قبل أن يرضى عنكم خنازير العرب .
 w.facebook.com/pens.from.mesopotamiabhttps://ww
معا ندحر الارهاب . شاركونا برأيكم . واذا اعجبكم الموضوع ضعو ( لايك ) على صفحة الفيس بوك مع الشكر على تواجدكم .