في أستقبال ولادة النور والبركة سيد ولد أدم خاتم ألآنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله المبعوث بالحق والمنزل معه القرأن بالحق دستور المعارف البشرية ومرجع القيم ألآخلاقية والفرقان بين الحق والباطل الذي أخبرنا فيه رب العزة الله الخالق المصور السلام المؤمن الذي يسبح له مافي السماوات ومافي ألآرض حين قال ” وما محمد ألآ رسول قد خلت من قبله الرسل أفأن مات أو قتل أنقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين ” وداعش وعصابات التكفير ألآرهابي هي نتيجة عملية لذلك ألآنقلاب على العقب , وسأذكر هنا حادثة وقعت أيام رسول الله “ص” فيها دلالات ومعاني عميقة تلخص معنى ألآنقلاب على العقب : عن ألآمام الصادق ينقل عن أبيه ألآمام الباقر عليهما السلام : يقول أن ثورا قتل حمارا على عهد رسول الله “ص” فرفع ذلك اليه وهو في أناس من أصحابه فيهم أبو بكر وعمر فقال “ص” : يا أبا بكر أقض بينهم , فقال : يارسول الله بهيمة قتلت بهيمة ما عليها شيئ , فقال : ياعمر أقض بينهم فقال مثل قول أبي بكر , فقال : ياعلي أقض بينهم : فقال : نعم يارسول الله أن كان الثور دخل على الحمار في مستراحه ضمن أصحاب الثور , وأن كان الحمار دخل على الثور في مستراحه فلا ضمان عليهما , قال : فرفع رسول الله “ص” يده الى السماء وقال : الحمد للله الذي جعل مني من يقضي بقضاء النبيين – كتاب الديات – فروع الكافي – ص- 1845- فأين مراكز البحوث والجامعات ألآسلامية ومراكز ألآفتاء عن مثل هذه الوقائع التي ستكون حجة على من ينكرها أو يسكت عنها ولا يعمل بها.