16 سبتمبر، 2024 10:12 م
Search
Close this search box.

ولا نامت اعين تجار القضية التركمانية وعبدة الكراسي‎

ولا نامت اعين تجار القضية التركمانية وعبدة الكراسي‎

اليوم…. الثامن والعشرون من شهر مارت يوما حزينا وكالحا في تاريخ شعبنا التركماني..
 يوما تحمل من اهات واحزان نتذكر فيها غدر ووحشية منفذي ابشع جريمة بحق خيرة شبابنا (يوم استشهاد كوكبة من ابطال التركمان الاطهار في مدينة التون كوبري التركمانية ومدينة تازة خورماتو ).

فمنذ ان خلق الله البشر وفي كافة الازمنة والكتب السماوية والعقائد والاديان فللشهداء منزلة خاصة عند شعوبهم وامرائهم وملوكهم ، وما من شعب او امم  استطاعت او تستطيع بالاحتفاظ بمقومات بقائها او ان تدافع عن وجودها اوحقوقها دون توفر شهداء قدموا ارواحهم لديمومة بقاء اممهم او شعوبهم.

واليوم وبهذا المناسبة الاليمة اخاطب كل مسؤول او قيادي تركماني حاول اعاقة المراسيم او لم يشارك في مراسيم التابين ولم يقف اجلالا واكبارا لشهدائنا الذين رووا تراب تركمان ايلي بدمائهم وحفروا فيها تاريخا مجيدا لاقول لهم وبمل فمي …

انكم لن تستحقوا التقدير والثناء منا ولا مكان لكم بيننا واعلموا بان شهدائنا اكرم منا ومنكم ومن مناصبكم الدنيئة

واقول لكل مسؤول تركماني او رئيس حزب ممن تسول له نفسه وفضل القعود في بيته او مكتبه بدون عذر ولم يزر مقبرة شهدائنا او لم يشارك في المراسيم بانكم سوف لم ولن تستحقون الاحترام او تمثيلنا وقد سجلتم اسمائكم في مزبلة التاريخ ولا خير ينتظر فيكم.

 واعلموا بان لولا شهدائنا الذين كتبوا بدمائهم الزكية رسالة معنونة الى العالم بان التركمان شعب لا يقبل الضيم والذلة وسيذكرهم التاريخ بكل فخر واعتزاز لما كنتم تنعمون بمناصبكم وكراسيكم ولكنتم في ذلة ومهانة.

 وختاما اعلن وبكامل ارادتي بعدم احترامي وتقديري لكل مسؤول تركماني لم يشارك او يقف اكبارا واجلالا ولم يقدم اعتزازه الى عوائلهم وذويهم بدون عذر مشروع حتى وان كان ابي او اخي.

ورحمة الله وبركاته على شهدائنا… شهداء الحرية والكرامة
ولا نامت اعين تجار القضية التركمانية من عبدة الكراسي

أحدث المقالات