23 نوفمبر، 2024 5:55 ص
Search
Close this search box.

ولاية رابعة

ولاية رابعة

خذ الثالثة يا حاج، خذها ولا تخف.
لا تدوّخ عقلك بأن الثالثة تريد قلب شاب، وأنك تجاوزت الستين، فشباب هذا الجيل “خاوي” يا رجل، ولا يستطيع أن “يقوم” بها، أقصد المسؤولية.
وما يعزز ثقتي بقدرتك أن وجهك بالأولى “ورّد” وبالثانية “نوّر”، ما يعني أن صحتك جيدة ولله الحمد.
أما بالرابعة.. ما هذه اللخبطة، هل هناك رابعة؟
لكن بالنسبة لي ومن لفّ لفّي فنحن نؤمن أنك الوحيد المُستحق. فلا غيرك قادر على “الانتصاب” بقامتك كالجبل بوجه من أكرههم، والباقون محنيون كـ “كلمة حذفها رئيس التحرير”.. اللعنة على الدكتاتورية.
كلنا معك، ويقيناً اننا ننتظر “الليلة الكبيرة يا عمي” ونتشوق لدخولك البهي لـ “فض غشاء” أحلام منافسيك الواهن وأمانيهم، فهم لا يملكون غير الأحلام، ولا يجيدون العمل، فالعمل عندهم “مقدس” وهل يمكن المساس بالمقدس؟
وهم كُسالى أيضا، فلا “معجون المحبة” كما يقول صاحبنا، ينشطهم ولا علاج. ولك أن تعتمد على “رخاوتهم” بأخذها مرة ثالثة.
“الدوشة” البسيطة التي يحدثونها، لا تجعلها تهزّك. لأن الأيام القادمة يا صديقي بحاجة لـ “تركيز” مضاعف وراحة، ونحن “مريدوك” ندعوا الله أن لا تفشل في هذا “العرس” الانتخابي.
أحد نواب البرلمان الذين أكرههم يصرح على الفضائيات ويقول، أن “الاثنتين السابقتين” وعلى مدى ثمان سنوات، لم “يحبلا” بشيء، وكل مرة تأتي “الدورة” مصحوبة بألم وفشل ذريع. أو ربما تأتي بـ “وليد” مشوّه.
لكني اُعانده وأقول، أن العيب ليس من “صاحبنا” أبدا. ولابد من تدخّل “مختص” ليحدد أسباب الخلل. فـ “رجلنا” مُجرّب، والمُجرّب لا يجرب، كما يقول المنطق.
لكن هذا البرلماني ينسى أنه وجماعته يلتفون كـ “لولب” لإجهاض فرحتنا بك، تبا له. ولذلك “بطّلت” متابعة الاخبار فهي لا تأتينا الا بما يبعدنا عنك.
خذها يا حاج، فهي لك وانت لها.. خذها و”فوت بيها” كما يقول العراقيون.. خذها ولا تخف، فأنت فقط من يستطيع أن يعيدها سيرتها الأولى.
ملاحظة: هذا المقال ربما يتحدث عن عبد العزيز بو تفليفه.

أحدث المقالات

أحدث المقالات