20 أبريل، 2024 5:58 م
Search
Close this search box.

ولاية الفقيه بطعم عراقي

Facebook
Twitter
LinkedIn

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحف الالكترونية بخبر شبه مؤكد على عزم ايران واجتهادها على توحيد الخط الشيعي العراقي الايراني بجعله تحت راية ولاية الفقيه الايرانية وجاء هذا تزامنا مع سعي المرجعيات الشيعية في العراق والشخصيات السياسية في تحسين العلاقات مع الدول العربية الجارة وخصوصا السعودية التي تعتبر نفسها ايضا لها الولاية على عامة المسلمين فاسرعت ايران على تلافي هذه الزلزلة التي ستقع على ايران بمجرد ان تتحسن العلاقات مع العرب سينتزع الحكام العراقيين الثوب الفارسي ويرتدون العباءة العربية وهذا مايزعج ايران ويجعل نهايتها محتومة وقريبة لكنها وكالعادة لم تستسلم بل زجت بمرجعها الوفي الخادم المطيع محمود الشاهرودي من خلال بناء قاعدة شعبية له في العراق وخصوصا في حوزات النجف الاشرف لكي يتسنى له خلافة المرجع الايراني السيستاني المقيم بالعراق الذي لايؤمن بولاية الفقيه فتبين لايران انه يسير بخطى بريطانيا وامريكا ويشكل خطرا على مصالح الايرانيين في المنطقة فلابد من ازاحته وتنصيب الشاهرودي الذي يعتبر ورقة الضغط والحظ الاخير لدى ولاية الفقيه الايرانية فالايام المقبلة حبلى بالمفاجئات ولربما يعلن عن موت السيستاني لتحقق ايران غايتها لكن هناك قول فصل لامريكا والله يعلم.يذكر ان الشاهرودي قد افتتح مكاتبه بالنجف منذ عام 2011 واسس حوزة علمية مدعومة من ايران وقد زار قطعات الحشد الشعبي في شهر ايلول ليطمئن على ولاءهم له بعد ان تنصلت مرجعية السيستاني عن اكثرهم ولم تمنحهم اي مرتب شهري لهم ولاطفالهم فيبقى الصراع قائما فهل ستنتصر بريطانيا بمرجعها ام ايران بمرجعها الفقيه؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب