18 ديسمبر، 2024 8:57 م

ولاية الفقيه بطعم عراقي

ولاية الفقيه بطعم عراقي

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحف الالكترونية بخبر شبه مؤكد على عزم ايران واجتهادها على توحيد الخط الشيعي العراقي الايراني بجعله تحت راية ولاية الفقيه الايرانية وجاء هذا تزامنا مع سعي المرجعيات الشيعية في العراق والشخصيات السياسية في تحسين العلاقات مع الدول العربية الجارة وخصوصا السعودية التي تعتبر نفسها ايضا لها الولاية على عامة المسلمين فاسرعت ايران على تلافي هذه الزلزلة التي ستقع على ايران بمجرد ان تتحسن العلاقات مع العرب سينتزع الحكام العراقيين الثوب الفارسي ويرتدون العباءة العربية وهذا مايزعج ايران ويجعل نهايتها محتومة وقريبة لكنها وكالعادة لم تستسلم بل زجت بمرجعها الوفي الخادم المطيع محمود الشاهرودي من خلال بناء قاعدة شعبية له في العراق وخصوصا في حوزات النجف الاشرف لكي يتسنى له خلافة المرجع الايراني السيستاني المقيم بالعراق الذي لايؤمن بولاية الفقيه فتبين لايران انه يسير بخطى بريطانيا وامريكا ويشكل خطرا على مصالح الايرانيين في المنطقة فلابد من ازاحته وتنصيب الشاهرودي الذي يعتبر ورقة الضغط والحظ الاخير لدى ولاية الفقيه الايرانية فالايام المقبلة حبلى بالمفاجئات ولربما يعلن عن موت السيستاني لتحقق ايران غايتها لكن هناك قول فصل لامريكا والله يعلم.يذكر ان الشاهرودي قد افتتح مكاتبه بالنجف منذ عام 2011 واسس حوزة علمية مدعومة من ايران وقد زار قطعات الحشد الشعبي في شهر ايلول ليطمئن على ولاءهم له بعد ان تنصلت مرجعية السيستاني عن اكثرهم ولم تمنحهم اي مرتب شهري لهم ولاطفالهم فيبقى الصراع قائما فهل ستنتصر بريطانيا بمرجعها ام ايران بمرجعها الفقيه؟