مقال موجه للاصوات المطالبه باقليم الوسط و الجنوب الشيعي
ممن شايع او بايع او اتبع علي بن ابي طالب واولاده نفر قليل من الاهل و الاقرباء و المحبين وخلافة علي بن ابي طالب كانت الدليل بعدم رغبة اهالي مكه و المدينه بالصحابي علي بن ابي طالب واولاده لاسباب معروفه انذاك في ذلك العصر في زمن النبي محمد بن عبدالله وحتى وفاة علي بن ابي طالب
علي بن ابي طالب شخصيه غير محبوبه و غير مرغوب فيه انذاك وعندما تولى الحكم حصلت الفتنه و النزاعات و ضياع عاصمة الخلافه الاسلاميه بسببه و انقسم الاهل و المحبيين ضده وتمرد والي الشام معاويه بن ابي سفيان وشروع حروب دمويه مثل معركة الجمل و معركة النهروان و معركة صفين قتل فيها الكثير من الصحابه و المبشرين بالجنه وسالت دماء كثيره الا لان الخليفه علي بن ابي طالب شديد المراس عنيد متعصب دموي لا يعرف اللين ولا السياسه و مخابئ السلطه والحكم ولم يستمع لنصائح الاقرباء و الاصحاب و المحبين انذاك لذلك في زمنه انهارت الدوله الاسلاميه واصبحت فيً شتات وكان الحسن بن علي رجل رشيد عاقل متأني التفكير ادرك الامر وعرف ان النلس تبغض علي بن ابي طالب واولاده باطنيا و تجاملهم ظاهريا ليس حبا بل نفاقا و حقدا لان ماضي علي واولاده غير مرغوب به انذاك لذلك يقولون قلوبنا معكم نفاقا و سيوفنا عليكم حقيقه اثبتها التاريخ وذكرها كتاب السيره انذاك
معاويه كان اكثر محبه و مقبوليه لدى الصحابه و الناس انذاك وهذا دليل تاريخي عند كتبة السيره انذاك
الفكر الشيعي تأسس في زمن الدوله العباسيه و الموؤسسين من مفكري العجم الفرس ممن دخلوا الاسلام و اتقنوا اللغه العربيه و عرفوا ثغرات القران اللغويه و التاريخيه لذلك تفننوا بتشريع فكر شيعي اثنا عشريه او الاماميه الجعفريه و ربطوا نهاية الأمامه بالمهدي المنتظر الغائب بمعنى المخلص وهلم جرا مستندين للديانه اليهوديه بانتظار ظهور المخلص وهلم جرا
من اسباب القمع و القسوه في حكم العباسيين اتجه بعض عامة المسلمين للانضمام الى المذهب الشيعي الا لتمرد ضد الحاكم اووالمعارضه لا حبا في الأمه الاثنا عشر او الايمان بالمذهب الجعفري انذاك لانه ليس هناك احزاب انذاك لتكون معارضه بل انحصرت المعارضه في رقاع نفس الدين و التمذهب بانواعه
الشروكيه في جنوب العراق و بالاخص الناصريه و العماره من اكثر الشعوب تخلف و انحطاط وانهيار اخلاقي و معنوي وبلا قيم ولا مبادئ همجيه بلا قيود غوغاء لا تطاق هم الحواسم و العلاسه و السراقه و المفسدين و المرتشيين وو ودخلوا المذهب الشيعي لكونهم منبوذين و رذله و سفله وغير مرغوب فيهم في عصر المدنيه صفتهم الدونيه
كانت الشروكيه تشتكي من التظلم والاهمال و الفقر والعوز والبطاله لذلك كان المذهب الشيعي طموح لهم لتحقيق امانيهم للعيش الكريم والعداله
بعد ٢٠٠٣ امريكا صعدت الشيعي الشروكي للحكم
شوف شو صار في العراق فوضى نهب سرقه فساد رشوه ارهاب قتل دماء عدم امان فقر تشرد تهجير هجرات
احزاب شيعيه و مراجع شيعيه تتقاتل و تتنازع فيما بينها و المواطن الشيعي الشروكي دايخ اثول محتار في ضياع والتباس وحيره ونفور لا يعرف مصيره ولا مستقبله فقد الثقه في الشيعه و الدين
لايران استراتيجيه تكتيكيه توسعيه في العراق و المنطقه مستخدمه قارب التشيع لتحقيق مصالحها و كثير من القيادات الشيعيه تنفذ استراتيجية ايران بالنص طوعا و كرها والا مصيرها التصفيات
لذلك انك ترى ان القيادات الشيعيه و المرجعيات الدينيه تسير عكس رغبة الشعب الشيعي لانها تنفذ استراتيجية ايران في العراق و المنطقه لذلك ترك الشعب الشيعي في الجنوب في حيرى و اضطراب و تخبط
لا يسمحوا للوطنيين بالظهور او العمل والانذار بقص الالسنه و التصفيات حيث عملاء ايران متجًذرين في العمق الشيعي العراقي والاصوات الصادقه تخرس بالقوه او بالتهديد او بالتصفيات او خلق الفضائح و التصفيات البدنيه و النفسيه
انت عن اية اقليم للشيعه تتكلم انك سوف تورط الشعب الشيعي الشروكي في متاهات و دماء و حروب لا طائل لها سيكون صراع سلطوي شيعي شيعي شروكي بتدخل ايراني
افضل وضع للعراق كل محافظه اقليم يستقل عن المركز و بعد ذلك تتحد المحافظات مع بعضها بالتراضي و ربط المصالح لتكوين اقاليم كبيره وهلم جره
البصره اقليم يتصدر كل المحافظات لان البصره مهيئه كدوله بذاتها لموقعها الجغرافي و لثرواتها النفطيه و البشريه وممكن ينظم اليها محافظة العماره و الناصريه و هكذا وليس اجباريا او قسريا فرض اقليم للشيعه فيً وسط و جنوب العراق بل دع المحافظات تقرر مصيرها بنفسها و الغريب لا ايران توافق غلى اقامة اقاليم للشيعه ولا انت توافق باقامة اقليم البصره او المحافظات فالامور لها اجندات خارجيه وابواق صحفيه ولا ندري اين موقعك من الاعراب.