10 أبريل، 2024 9:54 م
Search
Close this search box.

ولادة شرطة حماية القانون

Facebook
Twitter
LinkedIn

تشكيلات وعناوين لا لحفظ القانون ،بل من أجل حماية وحفظ السياسيين (المعرتين بيهة ) من خطر الوصول الى القضاء ، وهم يعلمون بكم الجرائم المرتكبة بحق هذا الشعب وشبابه الثائر على أوضاع كان لابد من الثورة عليها ، والسؤال ، أهذه وسيلة لحفظ القانون .؟ طفل يعرى ويشتم وينكل بعرضه . اي شرطة هذه .؟ واي توجيه معنوي واخلاقي تم تعبئته في اؤلئك المنتسبين.؟ أي سادية هذه وأي أمراض نفسية لحقت بهذه الزمرة الفاقدة لأبجديات وأصول القبض والتحقيق ،
ان الحكم الاولي على هذه الفئة المريضة أنهم اختيروا بدون اختبار وأنهم عيونوا بالواسطة ودون مقابلة ، او أنهم تم تعيينهم وهم من اتباع كتل تريد الهيمنة على كل مرافق الأمن بكل تفاصيلها، وان ما قامت به هذه الزمرة يعبر عن حقد معبأ ضد كل من يقول لا للخطائين ، او يقول لا لكل المتربصين بهذا البلد،
ان القانون لا يحفظ بمن يخرق القانون ، وان مثل هذه التشكيلات على ما يبدو يراد لها ان تخرج خارج إطار القانون ، وأنها وقوة مكافحة الشغب بحاجة لان يرفع عنها الشغب ، وان توجه على نحو يجعلها تعلم ان الشرطة هي من هذا الشعب وعليها تراعي تقاليده وعاداته.
وأخيرا نطالب الحكومة بإعادة النظر بكامل هذه التشكيلات والعودة إلى نظام الشرطة الممتازة ، ذلك النظام الذي جاء بشرطة تغييرت تغييرا نسبيا عن سابقاتها ….

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب