20 أبريل، 2024 2:18 ص
Search
Close this search box.

ولاتلقوا أنفسكم في التهلكة؟؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

ماحدث مؤخرا في مسيرات ألعزاء في كربلاء ؛ألتي حصدت أرواح ألعشرات من ألأبرياء في ألتدافع ؛يتحمل مسؤليتها ؛أهل ألعمائم والروزخونية ؟؟؛ألذين ينشرون ثقافة ألرعاع ؛ودفع ألأبرياء ألى حتفهم ؛فهي ليست شهادة في سبيل ألله ؛ ولكن غرر بهؤلاء ألبسطاء؟؟وهي لاتختلف عن مسيرات ألهندوس وألسيخ في ألهند ؛ألذين يمشون مئات ألأميال من قراهم ومدنهم ؛ثم يلقون أنفسهم في نهر ألسند ؛ومن يغرق في ألنهر ؛يعتبر شهيدا حسب ديانتهم ألوضعية ؟؟.ألأموال ألتي صرفت في هذه ألمناسبات ؛وألتي تقدر بالمليارات من ألدنانير ألعراقية ؛كان من ألأثوب ؛ أطعام ألفقراء وألمساكين ؛ألذي يقدر أعدادهم بالملايين في ألعراق ألجديد؟؟.أوبناء بيوت للفقراء أو مستشفيات لخدمة ألمرضى ؛ألذين لايمتلكون ألمال ؛لشراء ألأدوية ؛أو دفع أجور ألأطباء ؛ألذين يفرضون أجورا باهظة في عياداتهم ألخاصة .تعطيل ألحياة ومؤسسات ألدولة لمدة أسابيع ؛يؤدي ألى أهدار أموال طائلة ؛دون ألوصول ألى هدف ينفع ألناس وكما يقال {خير ألناس من نفع ألناس؟؟}.ألمسؤولية ألمباشرة تقع على ألمؤسسات ألدينية ؛ومن يشرف عليها؛ألذين يغضون ألطرف؛ في منع القيام؛ بأعمال بعيدة عن ألدين وقواعده.ويجب هنا ألتذكير ؛أن ألشعب ألأيراني ؛يحبون أل بيت ألرسالة {ع} .ولكنهم لايقومون بممارسة هذه ألطقوس ألوثنية مثل ألتطبير؟؟.قرأت هذا أليوم في جريدة بريطانية ؛ أن ألمواطنين ألبريطانيين ؛تبرعوا هذا ألعام حوالي ثلاثة مليارات جنيه أسترليني ؛للأعمال ألخيرية ؛ومنها بحوث في معالجة ألسرطان ؛وألقلب ؛وألمؤسسات ألتي تعنى بمساعدة ألفقراء ؛وأيواء ألمحتاجين في بيوت ؛ وكذلك توفير ألطعام وألمنام مجانا وغيرها من ألمجالات ألأنسانية.ألنبي {ص} ؛قال في حجة ألوداع ؛أن لحياة أمرئ مسلم ؛أكرم على ألله من كعبته هذه وأشار ألى ألكعبة ألشريفة؟؟.نصف سكان ألعراق تحت خط ألفقر ؛بينما تدفع ألمليارات من ألدنانير ألى أصحاب ألكروش من ألرواديد؛وأهل ألعمائم ومن لف لفهم؟؟قال أحمد مطر؛ واصفا وعاظ ألسلاطين وألحكام ألعرب؛بأنهم ؟؟؛يكذبون بمنتهى ألصدق؛ويعيشون بمنتهى ألضمير ؛وينصبون بمنتهى ألأمانة؛ويخونون بمنتهى ألأخلاص؛ويدعمون أعدائهم بكل سخاء؛ويدمرون بلدانهم بكل وطنية؛ويقتلون أخوانهم بكل أنسانية ؛وعندهم مناعة ؛ورفض في تطوير ألذات وألتقدم في ألبحث ألعلمي؛وتبلد ذهني للغاية؟؟. ألعرب أضحوكة ؛مواطن سعودي يشتري نمرة سيارة بنصف مليار درهم ؛لأن رقم أللوحة يتطابق مع عيد ميلاد زوجته؟؟. مواطن أمارتي ؛يشتري ألصقر ألذهبي ؛بقيمة نصف مليون درهم؛ ليصطاد أرنبا قيمته سبع دراهم؟؟ ؛مواطن قطري يشتري جوال أي فون موديل جديد بقيمة مليون ريال قطري ؛شرط أن يكون هو ألأول من يحصل عليه بدول ألخليج ؟؟.رجل ألأعمال ألقطري ناصر ألخليفي ؛يدفع ثمن أنتقال اللاعب نيمار جوبيز ؛الى فريق سان جيرمان ؛مبلغ 512دولار فقط ؛نكاية بفريق برشلونه؟؟.قام أللاعب رونالدو؛بأهداء حذائه ألذهبي ؛ألى جمعية خيرية؛تعنى بشؤون ألفقراء ؛فعرضته الجمعية للبيع؛بمبلغ تسعة ملايين دولار؟؟ .دفعت ألسعودية وألأمارات لأمريكا؛ ألمليارات من أجل مساندتها في حصار قطر؟؟؟.فقامت قطر بدفع ألمليارات لأمريكا ؛من أجل تخفيف ألحصار عليها؟؟.يأمة ضحكت من جهلها ألأقوام!!.في زمن ألدولة ألعباسية ؛كان ألخلفاء ؛عند تزويج أبنائهم ؛ تقوم ألشرطة برمي أكياس مملؤة بقطع من ألذهب وألفضة ؛بدلا من ألحلوى؟؟وتذبح ألجمال وألأغنام بالألوف ؛في ليلة ألزفاف ؟؟.ألتقيت هذا ألعام بأحد ألصحفيين ألمصريين ؛يعمل في جريدة ألأهرام ألمصرية ؛قال لي ؛كانت ألسفارة ألعراقية في زمن ألقائد ألضرورة’؟؟؛تدفع لمعظم ألجرائد وألصحف ألمصرية ؛مئات ألألوف من ألجنهيات ؛لتلميع صورة ألنظام ألفاشي ألبعثي في ألعراق ؟.وذكر لي ألصحفي أيضا؛أنه قدمت دعوات للمحررين ؛للمشاركة في مهرجان ألمربد ؛ألذي كان يقام في ألعراق سنويا ؛وأنه واحد منهم ؛بعد أنتهاء ألمهرجان ؛سلموا لنا ظروف تحتوي على ألوف ألدولارات ؛قبل مغادرتنا ألعراق؛. قبل سفري بيوم ذهبت مساءا لأخذ صور تذكارية لبغداد ؛ومررت على ضفاف دجلة ؛فوجدت عوائل وأطفال يفتشون في ألمزابل ؛عن رغيف خبز أوبقايا طعام ؛أوملابس قديمة ؟؟أجهزة ألأمن كانت تراقبنا ؛نبهونا بالأبتعاد عن هذا ألمكان ؛وألا فأنهم سيتعرضون للمسألة ؟؟واخذوا ألأفلام ألتي صورناها وأتلفوها؟؟.وأمرونا بالرجوع ألى ألفندق؟؟.مشيخة آل سعود ؛ كانت تقيم مهرجان ألجنادرية ؛سنويا ؛يذهب أليها ألكثير من ألشعراء وألسياسين ؛بدعوة من ألسلطات ألسعودية ؛ومنهم حسن ألعلوي؛ وأول رئيس وزراء للعراق أياد علاوي؛بعد ألسقوط ؛بعثي أنشق عن ألحزب ؛وهرب ألى لندن؛ .بعد ألأنتهاء من ألمهرجان ؛تقدم لهم ألسلطات ألسعودية ؛مبالغ كبيرة من ألدولارات ؛لقاء مدحهم وتذللهم لشيوخ ألسعودية ؛ ألذين يقيمون صلاتهم بأتجاه واشنطن وتل أبيب بدلا من مكة ألمكرمة ؟؟وشر ألبلية مايضحك.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب