23 ديسمبر، 2024 6:40 م

وكيل وزارة يكلف الدولة مليار دينار شهريا.!

وكيل وزارة يكلف الدولة مليار دينار شهريا.!

مازلت ميزانية الدولة تهدر على الرغم من اجراءات الحكومة التقشفية،  وتبقى الايفادات مفتوحه (للفايخين  والطاكين )  والمترفين في وزارة الخارجية  ، وقد رسخ بعض الوزراء الفساد والافساد وهدروا المليارات ويقال انهم ابقوا على مافيا محترفة بالاحتيال والسفر بحجة زيارة الدوائر الحكومية خارج العراق ، ومنهم من يصطحب الحبايب والقرايب وتصرف لهم الاموال الضخمة بدون وازع وضمير ولا حساب ورقيب يكشف هذا الفساد ويحافظ على المال العام  ، وممكن متابعة تلك القضايا والاجراءات عن طريق الاتصال لا سيما بعد ان توفرت كل الاجواء الملائمة من مراسلات وبريد وانترنيت ، لا تكترث بعض الشخصيات بهموم وشجون المواطن وكل ما يهمهم هو املاء جيوبها وشراء العقارات والاغتناء من خلال ممارسة هوية السفر وجني الاموال والاطلاع على تجارب الصوص والحرامية في بلاد الغربة . ! 

اذا اردنا الحديث عن فساد  صرفيات وايفادات وزارة الخارجية نحتاج الى تأليف مجلدات بشأن هذا الموضوع المثير للسخرية والحرقة والانحراف ، وهناك سفارات لا تقوم بأداء واجبها تجاه البلاد والعباد وتقوم بممارسة ابشع اجراءات التعسف والاضطهاد واخذ المقسوم لاسيما بعمل الوكالات وهذه قمة السفالة والنذالة للموظف الحقير والمرتشي يبدو ان واقع حال العراقيين لم يتغير حتى  خارج العراق وخاصة في تقديم الخدمات  لوجود السفهاء والتافهين يشغلون المناصب في السفارات العراقية وهم لا يبالون ولم يكترثون  بهموم وشجون المواطن العراقي ، من المعيب على وزير الخارجية والسفير ان يبقى اصحاب النفوس الضعيفة تتحكم بإداريات المغترب والمهاجر العراقي وهم اعتادوا على الفساد وقبض المقسوم دون أي واعز للحياء والخجل .

لقد نخر الفساد الاداري والاخلاقي العديد من السفارات العراقية واصبحت تهدر المليارات وتعين الشخصيات الهزيلة وفق مبدأ المحاصصة الحزبية والمحسوبية والمنسوبية ويعاني عشرات المراجعين لبعض السفارات الحقيرة بانتهاكات لحقوق الانسان خطيرة للغاية ولا شعور بالمسؤولية والدافع الوطني لتقديم الخدمات للمغتربين والمسافرين والمهاجرين ، والمفارقة ان الشعب في العراق يغرق والمهاجر يغرق والسفير و معه  الحاشية يتنعم بكافة الامتيازات والرواتب الدسمة وهم يعرقلون معاملات المراجعين وقد  اصبحت بعض السفارات  بؤرة فساد وقذارة لا نعلم متى تنتهي هذه القشمريات والكلاوات ، ويتوقف (التقفيص)  تجاه المواطن العراقي المغترب ، وحين تروم مراجعة تلك السفارة ( ما تمشي ) المعاملة  دون واسطة حتى لو  كانت تتوفر عندك كل المستلزمات والمستمسكات ، نطالب السيد وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري ان يتابع ويراقب هدر الاموال واحتقار المواطن العراقي من قبل السفارات  خارج البلاد  . ان اهمال ومتابعة السفرات مشكلة كبيرة تواجه وزارة الخارجية وهناك معلومات يقال فيها ان سفير العراق في استراليا مؤيد صالح قد فاحت رائحة الفساد جراء ادارته الفاشلة للسفارة وهو يواجه مشاكل وفضائح عديدة تطرقت اليها الصحافة في استراليا ويقع على السيد وزير الخارجية متابعة الموضوع بدقة وحيادية وسوف يتم نشر تفاصيل اخرى عن هذا الموضوع الشائك في مقال لاحق  

ويقال ان السيد عمر البر زنجي وكيل وزارة الخارجية  للشؤون القانونية  صاحب الحظ الاوفر والاسعد في عالم السلك الدبلوماسي منذ تأسيس الدولة العراقية الى الان .. ولم يتفوق عليه احدا  بشتى المجالات، ويتمتع بكافة الامتيازات الخاصة بوزير الخارجية وقد مارس جميع الهوايات والفعاليات الرياضية وغير الرياضية ، فهو صاحب اذرع ونفوذ داخل الوزارة يعين السفراء ويستبدل القنصل وينقل الموظفين براحه تامه ، وهو يكلف الوزارة نحو مليار دينار شهريا تصرف له كمخصصات طعام وسكن( وبكت مني) حيث اصبح مثل (المنشار)  يستفيد في الصعود والنزول ، تنقل على مدى عقدا من الزمن في العديد دول العالم وهو بصفة سفير ، وحين تم اجراء التغيرات قفز بقدرة قادر الى وكيل الوزارة وراح يمارس صلاحيات وزير الخارجية بل زاد من ذلك ، ولا نعلم السبب وما خفي كان اعظم ، نطالب السيد رئيس الوزراء ووزير الخارجية ومن يهمه الامر بوقف نفوذ واستغلال البرزنجي للمال العام والتدخل بشؤون السفراء والسفارات بحجة لديه صلاحيات مطلقة من فخامة الرئيس فؤاد معصوم وهو مكلف من قبله . لا نعلم متى تكف وزارة الخارجية ووكيلها عمر البرزنجي عن هدر المليارات بحجة الايفادات الشبحية وترك شؤون وهموم المغتربين ..؟!