عديدة هي الانجازات والمهام التي تحققت في حقبة الوكيل الاقدم لوزارة الثقافة السيد جابر الجابري وخصوصا ما يتعلق بمتابعة المشاريع الثقافية ودعم الفنانين والصحفيين وتذليل العقبات امام المستثمرين ، وعلى الرغم من شحة الموارد المالية للوزارة وتوقف بعض المشاريع ولكن التفاؤل بمستقبل واعد للبلاد هو ديدن عمله الذي يسير بوتيرة عالية وهمة الرجال الاوفياء بدون ملل وكلل . الوكيل الاقدم صاحب الابتسامة المعهودة ، ورئيس تحرير اول مجلة خاصة بالمعارضة العراقية في الاهوار، تتجسد فيه قيم النزاهة والكفاءة والشجاعة مقاتل بامتياز لا يرضى بالذل والهوان ولكن تلك الصفات وهذه الشجاعة لا يرضى بها مافيا الفساد والافساد في بلادي اخذ بعض الوزراء الذين عمل معهم يسمعون للغشاشين والكذابين والمنافقين ويتركون الصادقين من اجل قلب الحقيقة والتدليس حتى يتم ابعاده عن اتخاذ القرار وسرقة المال العام ، دعم بامتياز مشاريع الفنانين والادباء والصحفيين وقوم اداء المسرح الوطني وجلب له الاموال و عرض الافلام ولكن تامر عليه ( فدائيي صدام) وشلة من فناني نظام البعث البائد ( ضللت الرأي العام والاعلام ) بالحقيقة من اجل الاستحواذ على مقدرات المسرح الوطني وابعاد الشرفاء لتحلو لهم السرقات وعقد الصفقات. اخذ على عاتقه تغيير الصورة السوداوية للطائفية والعمل من اجل هموم شعبه بعيدا عن التخندق والتحزب وغلق الابواب امام الاعلام ، يعمل بصمت ولا يبوح بكل التفاصيل يطالب الجهات الرقابية في مجلس الوزراء وهيئة النزاهة بالبحث الحقيقي عن مافيا وحيتان الفساد التي اهدرت المليارات ومعروفة للقاص والداني وليس ملاحقة صغار الموظفين من الذين وقع الحيف عليهم ، نحن مع التحقيق( الثكيل )الذي اضحى اصحابه يعشعشون ويفسدون ويوزعون الحلوى واقامة الحفلات بسبب عدم شمولهم بالتحقيق وضياع تلك المبالغ والكل مستغرب من هذا الامر اذ لايزالون يسرقون بدون (وجع كلب) لان (القاضي راضي ) وهيئة النزاهة ليست معنية بالمليارات ، تبحث عن الدنانير (ويامكثرهن) وتعد تلك المهام انجازات في محاربة الفساد . يلتقي السيد الجابري مع كبار السفراء والوفود الذين يأتون لزيارته في مقر الوزارة من اجل تذليل المعوقات التي تواجه عمل العديد من المشاريع وخصوصا السياحة والاثار . يبقى المناضل ( ابو مدين الموسوي) السيد جابر الجابري رمز للتضحية والفداء والعمل بجد واخلاص من اجل المبادئ التي دافع عنها العراق واخذها باستحقاق وبجدارة وبدماء الشهداء. سيرته الذاتية العطرة مواليد عام 1958 في النجف الاشرف ، أكمل دراسته الابتدائية, المتوسطة والإعدادية, ثم التحق بجامعة الموصل. تنقل بين لبنان وسورية وإيران, واستقر في بلاده العراق سنة 2003 ، ورث الشعر أباً عن جد، وريث عائلة ما يقارب مائة شاعر ، من دواوينه الشعرية: الجرح يا لغة القرآن 1983- أوراق الزمن الغائب 1986- كان لنا وطن 1992. وغيرها الكثير من دواوين شعرية ومازال يقدم المزيد من النتاجات الفكرية والثقافية وقريحته الشعرية تعمل بعطاء لا ينضب ، نشرت الصحف العربية والمحلية والاجنبية من كتبه ومؤلفاته تفتخر بها الأجيال وتحسب على الادب العراقي بشتى المجالات تم تكريمه بعدة محافل محلية عربية ودولية ونال الجوائز والشهادات من خلال تمثيله للبلاد خير تمثيل .