23 ديسمبر، 2024 6:26 ص

وكيل وزارة التربيه …أنهم أطفال العراق الابرياء

وكيل وزارة التربيه …أنهم أطفال العراق الابرياء

كلنا نتذكر بداية عام 2011عندما تلفظ وكيل وزارة التربيه علي مسعد الابراهيمي بكلمات غيرتربويه تجاه المعلم والمدرس وقد وصفهم بان ثلاثة أرباعهم (م.ط) عفوا لن أتجرأ على كتابتها لان وصفه يتم عن خلفية هذا المسؤول الذي أعتلى هذا المنصب  دون أن يعرف كيف يتعامل مع من وصفه الشاعرأحمد شوقي عندما قال:
قـم للمعــــــــــلم وفــــــــــه التبجيـــــلا              كــاد المعـــلم أن يكـــون رســـــــولا 
أعلمـــت أشــرفأو أجـــل مــــن الـذي              يبنــي وينشـــئ أنفســـا وعـقـــــــــولا
في حينها رد الشاعر أبراهيم طوقان الذي عمل معلما لفترة طويله وأكتوى بناره :
 أوقــد فديـــتك ,هل يكون  مبجــلا                         من كان للنشء الصغار خليـــــلا
هكذا كان  يحظىالمعلم بمكانة أجتماعيه وله هيبته وأحترامه أي وصف هذا للمعلم ويأتي وكيل الوزاره الذي لانعرف خلفيته ويشتم المعلم ,وقد احتج الاف المعلمين ونقابتهم على ماتلفظ به هذا المسؤول ..وحينها دعا السيد مقتدى الصدر بتاريخ 2/3/2011 على وكالة نينا مايلي :
(على الابراهيمي الذي نعت المعلمين بالفاظ نابيه  الى الاعتذار  والاستقاله فورا وأن بقاؤه في منصبه ليس أخلاقيا على الاطلاق ) .وقد أختفى لفترة ولم يظهر ثم عاد للوزاره بامر من أمانة مجلس الوزراء في بداية عام 2012 يتضمن (يعين علي مسعد الابراهيمي بمنصب معاون مدير عام ويكلف بمهام الوكيل الاداري لوزارة التربيه)مخالفا لكل الانظمه وقوانين الوزاره التي تنص على ان تكون لوكيل الوزاره الذي يعين خدمه لاتقل عن عشرة سنوات تعليميه.
واليوم يطل علينا وكيل الوزاره بارتكاب خطأ لايغتفر بحق أطفال ألعراق من خلال أعطاء موافقه لبرنامج الغذاء العالمي الذي فاتح الوزاره بتاريخ 10/9/2013 الذي اقترح بادخالها للعراق أو أتلافها أو توزيعها على اللاجئين السوريين لان صلاحية البسكت تنتهي في ايلول 2013 ولكن وزارة التربيه بدلا من أن تجري تحقيقا بالموضوع أجابت بكتابها المؤرخ في 22/10/2013 بانه لامانع لديها من تغيير الصلاحبة شريطة أن تكون شهادة المنشأ أن البسكويت صالح لتناوله وأن الكميه التي تم ضبطها من قبل السلطات الصحيه الاردنيه كانت (329)ألف كارتونه بكمية تقدربـ (1920) طن ماذا تفعل هــــذه الكميه لو تناولها أطفال العراق الابرياء , كل ذلك ولم يتحرك اي طرف من الجانب العراقي الذي لم يبادر ويتابع الموضوع بشكل جدي رغم أن اجراءات الحكومه الاردنيه كانت بدرجة عاليه من الشعور بالمسؤوليه أمام الله أولا وأمام أطفال العراق ويخرج علينا وزير التربيه مدافعا عن وكيله محملا برنامج الغذاء العالمي المسؤوليه وأدعى بان هذه الجريمه هي أخطر من الارهاب …ترى اين كان الوزير منذ حزيران 2013ولحد الان وموافقة الوزاره على التزوير كان غطاءا لبرنامج الغذاء العالمي لتغير الصلاحيه من 2013 الى 2015 بموجب اجابة الوكيل الاداري لوزارة التربيه علي الابراهيمي الذي أراد بين ليلة وضحاها تدمير الاف الاطفال من العراقيين بجريمة تاريخيه يندى لها الجبين .فلماذا تدافع ياوزير التربيه عن الوكيل الذي هو ارتكب الخطأ الفادح أضافة الى انك خرجت على أحدى الفضائيات تنفي بعدم دخول اي شحنه من هذه الماده الى العراق في حين أعلن محافظ نينوى باستلام مدبرية التربيه في نينوى (260) طن من هذا البسكويت الفاسد وليس ببعيد عندما خرجت ايضا في حوار بان الدوله لم تبنــــــــي ولامدرسه واحده منذ عام 1988 سامحك الله فهل يعقل ذلك خمسة عشر سنه ولم تبني وزارة التربيه ولو مدرسه واحده وهل هذه تشابه أختها في حادثة الحويجه والتي راح ضحينها (38) من أهلك وأقاربك ونسيتهم وعدت للمنصب  ..قل الحقيقه ولو مره لتكون عا دلا وهل يستحقون اطفال العراق ذلك ألم تقول أنت ان هذه جريمه أخطر من الارهاب فمتى نتحرك أليس مــن المفترض أن تتحرك قبل أن يكتشفها الاشقاء في الاردن وهنا لابد لنا أن نتقدم بالشكر والامتنان للنائب الدكتور رائد حجازين والمسؤولين في وزارة الصحه الاردنيه التي لولاها لمـــــــا أكتشفت هذه الفضيحه وتحفظوا على الكميه التي كان برنامج الغذاء العالمي يشغل شفتات عماله لتغيير الصلاحيه ليــــلا ونهارا  لكي يستطيعوا أن يدخلوها الى العراق ولكن الله كشف فعلتهم وبع كل هذا الذي حدث خرجت لجنتا التربيه والصحيه في مجلس النواب لتشكل لجان تحقيقه بعد أن ظهرت للعيان ولايمكن السكوت عنها …حمى الله أطفال العراق والعراقيين