بعد أن ضاقت الأرض بالحشود المليونية، من القوات العسكرية الفضائية، قامت فيالق بقيادة الجندي الكوني، سعدون الدليمي باحتلال اجزاء واسعة من سطح القمر، رغبتةً في تأهيله للسكن!! ويبارك القائد العام لوكالة إفلاسا الفضائية السيد نوري المالكي هذا الأنجاز العظيم، متناسياً عصابات الغدر التي تحيط بالعراق هي داعش، موجودة على الأرض.
الذي بدأنا به من أطراء، على كل من هؤلاء المسؤولين، الذين أنف ذكرهم، فعليهم حتمية تعليل غياب مليارات الدولارات، والتي سُرقت في محطاتهم الفضائية العملاقة، والتي تحوي على خمسين الف جندي كوني فضائي، قابلة للزيادة، ولكن الحكمة تقول (أن لم تستحي أفعل ما شئت)، أي حياء؛؛ وقد سلم القادة الفضائيين خزينة العراق خاويةً، لا تكفي لسد رمق الرواتب، فأنها لو ؟أستمرت، الحكومة السابقة لشهر أخر لألغيت بامتياز تلك الرواتب للموظفين.
نرى اليوم التطور الموجود في دول العالم، لا يزعج ألا الأغبياء، من القادة السابقين، أو يدفعهم للنهوض بواقع العلم والتكنلوجيا، الموجودة في العالم بل هزئوا بشعوبهم، ودليل ذلك،، المأساة التي يمر بها العراق، من فقدان للأمن، والصحة والتعليم، والبنى التحتية، ونرى من تسبب بتلك الكارثة الفضائية، يتنّعم بأموالنا وطائراتنا الحربية، على أمل أن تكون مركبة فضائية، لأنه رائد فضائي محنك، يقود العراق من خلال محطة إفلاسا، ومعه وزير دفاع هذه المحطة، الذي عرف الفضائيون لوقت قريب، من خلال الصيرفة النقدية، والتحويلات الخارجية، وغسيل الاموال، والصفقات المشبوهة، والتعاقدات خصوصا الروسية منها.
ناهيك عن الوكيل الأقدم، الذي تناسى أنه ليس له ناقةٌ ولا جمل، في هذا المجال والأحرى له أن يعود لما كان قبل هذه المهمة الفضائية الأخيرة، فأنها فضائية مع سبق الإصرار والترصد، والخوض فيما يجهل ،علمُنا يقينً أنه يجهل الكثير، وبأنه تحصيل حاصل لوكيل أقدم، و ظهر فيما بعد أن لهذه الوكالة، فضائيون متقاعدون!! وفي أمانة العاصمة !!و…و…؟؟ أقصد أن العراق مملوء، فالفضائيين، في كل هيئة ووزارة، كان للجندي الكوني شعبية فيها أي (لصوص)، تؤيد هذا الفكر الفاشيستي، الذي بني على خراب بيوت العراق، ونهب ثرواتهم، والجلوس على ألامها، فهذا الحقد ما جاء عن فراغ، وإنما جاء نتيجة الحرمان والعوز، الذي عانته هذه الشخصيات الغير مبالية، والعزلة الأجتماعية السابقة، ونحن بدورنا نقول لهم، أذهبوا الى فضائكم، لعنكم المنتقم بما سرقتم.