المعروف بان الوكالات التجارية المعرضة للنهب والسلب والتعديات ألأجرامية تعود لادارة فاشلة غير مضبوطة تعود ملكيتها لمجموعة تجار ورجال أعمال أو ملكية خاصة لشخص فاشل . أن مثل هذه الملكيات والتي تضرب بها ألأمثال تقع اهميتها حسب نوعية المشروع وفائدته للمجتمع او بالعكس من ذلك ,اما موضوعنا اليوم المقصود به الجمهورية العراقية بلاد الرافدين التي اصبحت بفضل نظام المحاصصة الطائفية الذي سنه بريمر وسلمه للاسلام السياسي الذي عاث بالبلد فسادا وسلم حيتانه الكبيرة التي التهمت ثروات البلد زمام ألأمور فعلسوا ألأخصر واليابس بلا أنصاف مثل الجراد النجدي عندما يفترش المزروعات ويفترسها , هذه هي مقدمة موجوع متألم لا حول له ولا قوة الا بكلمات بسيطة وهي اضعف ألأيمان حول ما يجري في العراق من انفلات أمني ورجوع الدواعش المجرمين الى محافظة ديالى ونينوى وصلاح الدين وتكريت والفلوجة وكركوك . ماذا يجري في العراق من مذابح وتفخيخات بحق الانسان يتبعه قتل الثروة الحيوانية كما فعلوا بكل اسماك نهر الفرات بعد ان بدأت ألأسماك تتكاثر وتسد الاكتفاء الذاتي وفي نفس الوقت تم أستيراد الاسماك من الجارة المسلمة ايران فلمصلحة من تمت عملية أعدام جميع أسماك نهر الفرات ؟اليوم تم احراق مزارع الحنطة والشعير بعد ان اشترت الحكومة من الفلاحين مليون طن من الحنطة لهذا الاسبوع من تكريت وكركوك وحمرين وبيجي , السؤال هو اين حماة الوطن ؟ اين جيشنا الباسل وشرطتنا الحريصة وحشدنا الشعبي ؟ كيف يتم احراق ثرواتنا الوطنية وبهذا الشكل العلني حيث وجدت أثار فاعل من جهاز نقال وتمت عملية الحرق من بعيد , مئات الاطنان من الاسماك ومئات الاطنان من الحنطة والشعير تتبعها الطماطم العراقي الذي يبقى في الاسواق حيث لا يستطيع منافسة الطماطم الايراني الرخيص , مع العلم بان هناك قوانين محلية لحماية المنتج الزراعي . هذا غيض من فيض وسياسيونا يجوبون العالم بزياراتهم المكوكية وأخطار الفيضانات هددت البشر والاف الدونمات الزراعية واغرقت النخيل واشجار البرتقال والادهى من هذا وذاك ان يقول السيد رئيس الوزراء لا تبالغوا باخطار الفيضانات.