قد يكون السلاح مهماً, لكنه لا يحسم المعركة, وقد تكون الذخيرة ضرورة من ضروريات الحرب, لكنها لا تقلب المعادلة, من الممكن أن نستورد السلاح والذخيرة, لكن من المستحيل أن نستورد الرجولة والشجاعة, (المهاتما غاندي) يقول “أولاً يتجاهلوك, وثم يسخرون منك, ثم يقاتلونك, ثم تفوز.
خياران أختصر بهما, الحشد الشعبي إنتفاضته الخالدة, إما النصر أو الشهادة, كلمتان خفيفتان في اللسان, ثقيلتان في الميزان, كثقل الصلاة على محمد وآل محمد, الكلمة الأولى منهما, تحمل الرجولة, والثانية تحمل الشجاعة, الأولى تحسم النصر, والثانية تقلب المعادلة, كلمتان كجناحين يطير بهما الحشد في صولته على الجرذان, كلمتان كالجوارح والجوانح عند الإنسان, جوارح النصر وجوانح الشهادة.
بعيداً عن نباح أصوات المنافقين وأنكرها, وعن ذباب السياسة وطنينها, وقريباً من زقزقة البراءة وأعذبها, ومن مفاتن الزهور وأطهرها, ينسج لنا الحشد بخيوط الحقيقة, سجادة البطولة والشهامة, ويكتب بحروف التضحية والفداء, رواية العشق الخالدة, ولكن أيُّ عشقٍ هذا! أيُّ عشقٍ يحمله شباب بعمر الورود, وكهول بعمر الجبال, هل هو عشق الوطن!؟ أم عشق دجلة والفرات؟ أم عشق (الفالة والبارود)! أم ماذا!؟ نعم إنه عشق الشهادة الذي أوقف الأمام السيستاني (دامت بركاته) خجلاً أمامه, وهو الذي أوجده, حقاً هذا العشق حير العالم بأسره.
ثمّة سلاح لا يجابه ولا يقابل إلا بمثله, كل التكنولوجية تقف عاجزة أمامه, ألا وهو سلاح العقيدة, فهنالك منه المزيف, والرديء, بل وحتى المستورد, أنها عقيدةٌ مزيفةٌ فاشلةٌ, والتي طالما عزف على أوتارها المتأسلمين, من أصحاب الذمم المأجورة والخبيثة, وهنالك الأصل والفصل في العقيدة الواضحة, القويةُ الراسخة, في نفوس المظلومين والمضطهدين والمحرومين, من الأخيار الأفذاذ والأبطال الأنجاب.
لقد جاءت رسل الحشد بالحق, السلام على الحشد, وعلى شهداء الحشد, وأبطال الحشد, وعلى من دعم الحشد, وأيَّد الحشد وكان مع الحشد, والسلام عليه يوم لبى نداء الأرض, ويوم لبى نداء السماء, ويوم يأتي بالنصر حياً.
قد يكون السلاح مهماً, لكنه لا يحسم المعركة, وقد تكون الذخيرة ضرورة من ضروريات الحرب, لكنها لا تقلب المعادلة, من الممكن أن نستورد السلاح والذخيرة, لكن من المستحيل أن نستورد الرجولة والشجاعة, (المهاتما غاندي) يقول “أولاً يتجاهلوك, وثم يسخرون منك, ثم يقاتلونك, ثم تفوز.
خياران أختصر بهما, الحشد الشعبي إنتفاضته الخالدة, إما النصر أو الشهادة, كلمتان خفيفتان في اللسان, ثقيلتان في الميزان, كثقل الصلاة على محمد وآل محمد, الكلمة الأولى منهما, تحمل الرجولة, والثانية تحمل الشجاعة, الأولى تحسم النصر, والثانية تقلب المعادلة, كلمتان كجناحين يطير بهما الحشد في صولته على الجرذان, كلمتان كالجوارح والجوانح عند الإنسان, جوارح النصر وجوانح الشهادة.
بعيداً عن نباح أصوات المنافقين وأنكرها, وعن ذباب السياسة وطنينها, وقريباً من زقزقة البراءة وأعذبها, ومن مفاتن الزهور وأطهرها, ينسج لنا الحشد بخيوط الحقيقة, سجادة البطولة والشهامة, ويكتب بحروف التضحية والفداء, رواية العشق الخالدة, ولكن أيُّ عشقٍ هذا! أيُّ عشقٍ يحمله شباب بعمر الورود, وكهول بعمر الجبال, هل هو عشق الوطن!؟ أم عشق دجلة والفرات؟ أم عشق (الفالة والبارود)! أم ماذا!؟ نعم إنه عشق الشهادة الذي أوقف الأمام السيستاني (دامت بركاته) خجلاً أمامه, وهو الذي أوجده, حقاً هذا العشق حير العالم بأسره.
ثمّة سلاح لا يجابه ولا يقابل إلا بمثله, كل التكنولوجية تقف عاجزة أمامه, ألا وهو سلاح العقيدة, فهنالك منه المزيف, والرديء, بل وحتى المستورد, أنها عقيدةٌ مزيفةٌ فاشلةٌ, والتي طالما عزف على أوتارها المتأسلمين, من أصحاب الذمم المأجورة والخبيثة, وهنالك الأصل والفصل في العقيدة الواضحة, القويةُ الراسخة, في نفوس المظلومين والمضطهدين والمحرومين, من الأخيار الأفذاذ والأبطال الأنجاب.
لقد جاءت رسل الحشد بالحق, السلام على الحشد, وعلى شهداء الحشد, وأبطال الحشد, وعلى من دعم الحشد, وأيَّد الحشد وكان مع الحشد, والسلام عليه يوم لبى نداء الأرض, ويوم لبى نداء السماء, ويوم يأتي بالنصر حياً.