6 أبريل، 2024 11:09 م
Search
Close this search box.

وقفوا مقتداوي إنه مسؤول!!

Facebook
Twitter
LinkedIn
لاتاخذكم الأمواج وتستسلمون للتعميم على خيانة كل النواب بالإنسحاب من الإعتصام السابق، فلهم قائدهم الضرورة؛ هو من ترك المعتصمين يلوجون حتى يبرز  بنفسه كلاعب قوي مؤثر أمام العالم والأمريكان، إذ بحركته هذه أفتتح ملعب مقتدى بمقص الجهلة كما يحلو له تحقيرهم، وأعضاءه الدمى النواب لمثولهم كالدمى لقراراته.
 لقدحطم بصخرة كَرِّه وفَرِّه البرلمانية الغبية آمال الشعب بالمعتصمين في البرلمان، فتركهم ليفوز بمشهده، ومن هنا يثبت لك أنه مؤمن بالله لكنه يعبد ذاته، أي مشرك بالله وتنطبق عليه الآية القرآنية :- * وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون*.
والحق أقول لقد فاز بها أخاه العبادي الكبير بشكل فاضح، وضحك على أخيه مقتداوي القائد الصغير.
 لقد قطع مقتدى يد المعتصمين فأصبح لاحاكم على العبادي لإقالته شرعيا في البرلمان الشكلي الصوري حيذاك.
نعم:- الصدر بفض الإعتصام هو من منح العبادي روح الحياة السياسية والحرية المطلقة باللعب بزود الامريكان ويقال – لا أعتقد لعدم ظني بعمالته – بضغط من إيران على مقتداوي، فيالغبائهم لو صدق من قال، فقد سقطت يد إيران وفاز الأمريكان بدعم العبادي وسقط الشعب بقوة حتى باتت الساحة فارغة لامعتصمين ولاكتلة كبيرة توقف يد الحكومة ومافيات قادة الكتل والأمريكان.
هذه هي الخيانة الكبرى للشعب يامقتداوي!!
خيانتك للثقة من قبل المساكين الجهلة تمثلت  بكسر عود المعتصمين الرافضين لهذا الوضع البرلماني الفاسد وتأمل الشعب المسكين * الجهلة* الداعم لك في الخارج التغيير والإصلاح، ولكنك سلمتها بفض الإعتصام إلى الدواعش ورؤساء الكتل كافة بكل محبة وإحترام.
فلماذا توجهت ودعمك الجهلة إذاً؟ ولم كل هذه المسرحية من الإعتصام؟
لقد خدمت فقط ذاتك وهذا ما حصل.
نعم لقد…
فرح الأمريكان لأن مقتداوي البطل أخرجهم من عنق الز( الدجاجة) فغلبت يداه يداهم وجعل كل الأهواء الطائفية الوهابية الداعشية توده وأولهم السعودية وقطر والبعثيين . إلا الكثير من الشعب العراقي الواعي فقد خاب ظنه فيك، لأنه تيقن أن مقتدى همه ذاته واسمه فقط، والآن وبعد أن رجع من كره وفره الذكي السابق، وأراد الاعتصمام اليوم، فلن يسمح له، فجحورهم ليس كجحوركم يامقتداوي!.
الأمريكان وإتحاد القوى لايلدغون من جحرهم مرتان، فالقضية باتت في الحسبان لشروط الأمان للبرلمان الأمريكي الدواعشي المتمثل باتحاد القوى وعملاءهم من الكتل الشيعية.
 مبروك سياسة مقتدى الجهنمية، وعني أنا لا أصدق تحركاته إيرانية كدمية في أيديهم، فالايرانيين مشهود لهم بالتعقل ويكفينا شاهداً ملفهم النووي مع دول عظمى وليس مشكلة إعتصام نواب مقتداوي في برلمان *خرنكعي فلسين ميسوه*
قاطعوا الإنتخابات فهو الإعتصام الحقيقي الفعال لإقتلاع عصابات ومافيات الفساد من جذورها. وليحل النظام الرآسي محل دكتاتوريات قادة الكتل.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب