9 أبريل، 2024 10:18 ص
Search
Close this search box.

وقفة مع العمل السياسي للتيار الصدري

Facebook
Twitter
LinkedIn

ونحن على اعتاب نهاية الدورة الثالثة للبرلمان العراقي حري بنا ان نحاول تقييم الحراك السياسي للتيار الصدري خلال الدورات الثلاث للاستفادة من الايجابيات وتجاوز السلبيات :
لو فرضنا ان التيار كان ناجحا سياسيا فلماذا تم تغيير الهيئة السياسية اكثر من مرة والتخلي عن كتلة الاحرار في هذه الانتخابات (شلع قلع) .
لوقلنا ان العمل لم يكن ناجحا فهل السبب في القيادة وعدم قدرتها على ادارة الملف السياسي او من تم تخويله بإدارة الامور ام الاعضاء المنتخبين ام القاعدة التي انتخبت .
برز في العملية السياسية على مستوى المجلس شخصيات ناجحة بامتياز كالمرحوم صالح العكيلي والدكتور نصار الربيعي والدكتور قصي السهيل والدكتور عقيل عبد حسين والدكتور ضياء الاسدي والدكتور ماجدة التميمي والاستاذ حاكم الزاملي واخرون .
انتجت العملية السياسية للتيار شخصيات تنفيذية ناجحة بامتياز كالأستاذ محمد الدراجي والاستاذ عادل مهودر فلماذا لم يتم الاستفادة منهم لاحقا .
ظهرت شخصيات برلمانية لم توفق في العمل واخرى تنفيذية فشلت في اداء واجبها فهل تم مراجعة الطريقة التي وصل بها هؤلاء وهل تم محاسبة المقصر .
كانت ولربما لازالت فوضى ادارية بين الكتلة النيابية والهيئة السياسية ادت الى ارباك العمل وتشتيت الجهود فهل تم تشخيص الخلل ومعالجته .
هل هناك مصلحة في تغييب دور الكتلة السياسية للتيار ومن المستفيد .
هل تم مناقشة سبب الفجوة الواسعة بين ابناء التيار والكتلة السياسية للتيار وهل ان الاسباب واقعية .
في هذه الدورة الحالية كانت كتلة الاحرار هي الكتلة الاكثر انضباطا وحضورا في الجلسات واللجان والمداخلات والمؤتمرات الاعلامية فلماذا لا يتم التعرض لذلك .
هل تم تشخيص الاسباب التي ادت الى عدم الاستفادة من خبرات الاعضاء الذين ترشحوا في اكثر من دورة .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب