18 ديسمبر، 2024 7:57 م

وقفة جادة وموحدة لتحويل ازمة الدولار …… الى فرصة لتحرير اموال العراق من الهيمنة الامريكية ؟

وقفة جادة وموحدة لتحويل ازمة الدولار …… الى فرصة لتحرير اموال العراق من الهيمنة الامريكية ؟

لازال الفيتو الامريكي السيف المسلط على رقاب الحكومة والبرلمان وجعلها التابع المطيع وللمساومة والضغط باتجاه تنفيذ السياسة الامريكية والسائر في الركبها والمسيطرة على المشهد العراقي الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والامني اما من يتخلف عن هذا الركب او يخالف هذا التوجهه فسيكون مصيره مصير د. عادل عبد المهدي وهي رسالة للحكومات التي تستلم زمام السلطة في العراق .

ان دعوه رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي د.همام حمودي إلى وقفة موحدة جادة من قبل الحكومة والبرلمان وقوى الشعب الاخرى من مثقفين واساتذة واكاديمين وطلبة وشباب لتحويل أزمة الدولار المصطنعة الى فرصة لتحرير أمواله من الهيمنة الامريكية التي تتحكم في اموال العراق من عائدات النفط في البنوك الاجنبية ومنها البنك الفدرالي الامريكي .

اذا ،، وقف الشعب العراقي وقفة جادة خلف الحكومة والبرلمان وضغط باتجاه تحريك الجماهير الواعية والغاضبة والنزول الى الشارع وارسال الرسائل الى المجتمع الدولي وهيئة الامم المتحدة من خلال القنوات والمخاطبات والبيانات الرسمية يستطيع العراق تحويل ازمة الدولار الى فرصة لتحرير اموال اجيالنا وتحريرها من الهيمنة الاجنبية .

لقد آن الأوان لمشاركة الجميع ولكل من له علاقة من اقتصاديين وماليين ومثقفين واساتذة الجامعات والكليات لاعادة تنظيم الادارة المالية للعراق وتحسين الاداء الاقتصادي ،، وان هذه المسؤولية لا تتحملها الدولة بحكومتها وبرلمانها فقط بل تستوجب وقفة عامة شعبية ونخبوية واعلامية وسياسية وان نتوحد جميعا من اجل انقاذ اموالنا من الهيمنة الاجنبية .

انها هي الحرب بعينها لتحرير اموال العراق ولا تختلف او تقل اهمية عن حرب داعش الذي استباح حرمة العراق واحتل اراضية ولؤلى الفتوى المباركة وتحرك الجماهير المؤمنة بالقضية الوطنية لما تحررت ارض العراق واندحر داعش واندحرت معه الاحلام الامريكية وعادت المدن الى اهلها فلابد من اعادة الكرة مرة اخرى لتحرير اموال العراق واقتصاد العراق من الهيمنة الامريكية ،، الفرصة متاحة لتهيئة هذه الوقفة لتحويل التحدي الى واقع عمل لكل العراقيين ولمستقبلهم ومستقبل اولادهم وانتزاع الهيمنة الامريكية من امواله ومقدراته .