8 أبريل، 2024 11:03 م
Search
Close this search box.

وقد اتضح ان كردستان الكبرى هي كردستان العراق فقط..

Facebook
Twitter
LinkedIn

اكد السيد مسعود البرزاني لأردوغان ان الدوله الكرديه التي ستنشأ انما ستكفي تركيا مشقة الصراع مع المجموعات والاحزاب الكرديه في سوريا وتركيا لأن الحلم الكردي سيتحقق من خلال قيام حكومة اربيل التي ستكون واسعة التمثيل لأكراد تركيا وسوريا وايران والعراق والذين يعيشون في مختلف اصقاع العالم وستتشكل حكومة في الدوله الكرديه الجديده تضم كل المكونات المناطقيه..
وقد تعهد السيد البرزاني لأردوغان بتجنب اية ازمه مع شركائه الكرد مادام يحترم  استحقاقاتهم ولن يقع في مطب التمثيل السياسي ومنطق المحاصصه التي سقطت بهما الحكومات العراقيه التي تشكلت بعد الأحتلال.

وقد طلب السيد مسعود من اردوغان نقل اوجلان من تركيا الى اربيل كخطوه اولى لضمان تأييد تركيا اقامة الدوله الكرديه وامكانيه استيعاب اعداد كبيره من اكراد تركيا في الدوله الكرديه الجديده بعد التوسع الجغرافي الذي شهدته حدود الأقليم بعد المعارك مع داعش, والذي يتاكد هنا ان المستفيد من كل هذه الجلبه والفوضى انما الاحزاب الكرديه حصرا..

اي ان الشعب الكردي في العراق انما خُدع بشعارات الدوله الكرديه الكبرى والتي سيتم اختزالها بكردستان العراق فقط خدمة لأمن وسلامة تركيا والتي ستزدحم بملايين الكرد من جميع العالم والذين سيشاركون كرد العراق خيراتهم ..  وهذا يذكرنا قبل سنه تقريبا حين زار السيد مسعود تركيا واعلن من هناك ان خيرات كردستان العراق انما هي في خدمة كل اكراد العالم.. اي ان الامر المبيت بين تركيا وحكومة الإقليم انما هو لترحيل اكراد تركيا والتخلص من عبئهم والقائهم في كردستان العراق لتعيش تركيا حياة امنه سعيده بعد ان ذبح السيد مسعود القضية الكرديه بسكين تركيه..

ولكن هل نسي كرد العراق مافعله حزل العمال الكردي في اواسط التسعينات حين اندلعت المعارك بين حزب العمال الكردي من جهه وبين البارتي من جهه اخرى .. ثم بين حزب العمال من جهه وبين الييكتي من جهه اخرى. ثم اخيرا بين حزب العمال من جهه وبين الييكتي والبارتي مجتمعين..
ثم ياترى هل علم الشعب الكردي بتلك المؤامره التي خدع بها عقودا طويله في اقامه كردستان الكبرى تضم كردستان تركيا وايران وسوريا والعراق ليتم اختزال كل ذلك في كردستان العراق لوحدها؟؟؟

ان هذا المخطط ان حصل فهو يقدم اعظم خدمة لتركيا بإبعادها عن الصراع مع اكرادها لتتفرغ لبناء البلد والتطور بشكل سلمي بعيدا عن وجع الرأس والمنغصات.. وهو في الوقت نفسه نهاية للامن والسلام في منطقة كردستان العراق.. فالاحزاب الكرديه ستتصارع فيما بينها بشكل لايمكن التنبؤ حتى بمدى خطورته. فإن كانت الاحزاب الكرديه العراقيه على هذا الشكل من الخلاف والإختلاف حول السلطه وتقاسمها .. فكيف سيكون الحال مع بقية الأحزاب الكرديه القادمه من تركيا وايران وسوريا؟؟؟؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب