7 أبريل، 2024 10:25 ص
Search
Close this search box.

وقت الحوار قد ولى يابلاسخارت

Facebook
Twitter
LinkedIn

تزداد القناعة يوماً بعد يوم باصرار الشباب الثائر على الظلم والفساد والجريمة بحقهم وبحق العراق لغرض تحقيق مطاليبهم في ازالة الطغمة الحاكمة ومن يساندها.
ان هؤلاء الثوار ومعهم التكتك في محافظات العراق قد اثبتوا ان الطائفية ثوب ليس بثوبهم وانما جلبته شياطين الظلام من واء الحدود منذ عام 2003م وارادوا ان يفصلوه على الشعب العراقي ولكن ثورة الشباب قضت على الفتنة الطائفية المفتعلة، واستطاعوا بجراتهم وتخطيهم لحاجز الخوف ان يوحدوا العراقيين تحت مطلب واحد وهو وطن مستقل لا وطن مسلوب ومنهوب.
الكل يتذكر المالكي الذي جاء الى اعلى منصب في الحكومة وهو يقول بعد ماننطيها (اي مانعطيها) . مدعياً بان مكاسبه دفعها بالدم، وهو مع امثاله جاءوا على الدبابة الامريكية، وتحميهم ميليشيات الحرس الثوري الايراني، وهم بكل جراة يتباهون في خيانتهم وعمالتهم لايران في طهران على حساب العراق وابناءه، وقد بنوا على اشلاء الضحايا العراقيين دولة المافيات العميقة، تحت لافتة مزورة اسمها الديموقراطية.
وكما ضدعوا رؤوسنا جميعاً حول النظام “الطاغية” االسبق وا>ا هم من أدخلونا في متاهات تاريخية وخطابات تحريضية من اجل التمكن من حكم العراق. وبداوا حياتهم السياسية بالدم العراقي واستمروا في قتل العراقيين واسالة الدم حتى يومنا الحاضر، ومازال الشعب الذي خدع يوما بخطاباتهم المزيفة ينزف دما من اجل الخلاص منهم بعداستفاقة الشباب ثورة تشرين حماهم الله على خراب لم يشهد له العراق مثيلا منذ دخول هولاكو بغداد والى يومنا الحاضر
خلال ستة عشر عاما لم يبنوا مدرسة ولا جسرا ولم يعبدوا شارعا
عملوا تخريبا بكل القطاعات، فقد اتل
وقت الحوار قد ولى يابلاسخارتفوا الزراعة وقضوا على الصناعة بشقيها العام والخاص،
وهدموا المدارس، وخربوا المستشفيات.
ثم احرقوا المزروعات وقضوا على الثروة الحيوانية. وحتى الاسماك في الانهر والاحواض لم تسلم من سمومهم.
وعاثوا في الارض فسادا تحميهم ميليشيات الاحزاب العميلة المسلحة، وسرقوا الدولة وتقاسموا المناصب الحكومية بينهم.
ومازالوا مستمرين في كبت الاصوات الحرة الشريفة بقتل الاعلاميين والادباء الشرفاء،
وملؤوا السجون بالمعتقلين،
وافشوا تجارة المخدرات،
وفتحوا دور الدعارة وصالات القمار.
ثم بعد كل ذلك يقولون ان الشباب المنتفض مدفوعين من قوى خارجية او اتهامهم بالبعث او ارتباطهم بدول اقليمية وغيرها من الاتهامات

وقت الحوار قد ولى يابلاسخارت

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب