7 أبريل، 2024 9:26 ص
Search
Close this search box.

وقال عزت شابندر

Facebook
Twitter
LinkedIn

حقا ان رمضان كان كريما على الشعب العراقي حين انبرت الفضاءيات بعرض ساسة العملية السياسية وهم يكشفون زيف الواقع الذي يمر به الوطن وهذه من حسنات هذه الفضائية او تلك وهي بصرف النظر عن مقاصدها او نياتها ارى في تلك الحوارت ايجابية اعلامية تحسب لها وهي اخذت دور الكشف والتصدي للواقع المرير الذي نعيشه وكنا في ذات الوقت نعول على الصحف والصحفين ونقابتهم اخذ جانب التصدي للعملية السياسية بدلا الصمت او المجاملة في جوانب عدة
ومن هذه الحوارات كانت البغدادية لها دور الريادة في ذلك حيث ان اللقاءات التي اجرتها مع مختلف الاشخاص من سياسين ورجال دين القت على جوانب مهمة في حياة الشعب ابرزها اللقاء مع السيد جواد الخوئي والسيد رحيم ابو رغيف والشيخ فرحان الساعدي
كذلك فان المقابلة التي اجرت لقاء مع عزت شابندر ومن على فضائية العهد كانت ذات طرح وتحليل وخلاصه لما جرى ويجري في الساحة العراقية وعلى الرغم على تباين وجهات نظرنا حول شخصية الشابندر وتحولات مواقفه بين هنا وهناك الا ان ما طرحه لهو يعني الكثير وان صراحته ارى فيها شجاعة لم يجرأ احد من الساسة سواء ان في البرلمان او خارجه او من الاحزاب الاسلامية او العلمانية حيث بين الى اين وصلت العملية السياسة اذ قال ما معناه انها وصلت لطريق مسدود ولخص ما جناه الشيعة من التحول وسقوط صدام حيث اكد انهم جنوعلى مغانم البكاء والنوح وممارسة الزيارات الحسينية وغيرها في وقت حلت بالبلد الصراعات الدموية والموت والفسادوبقي البلد من البلدان المتخلفة
اضافة لذلك فان هذا التشخيص قد يدفع الكثير لان يحذون حذوه في بيان الوضع المزري الذي وصلنا اليه بسبب فشل الساسة والكتل التي تدير منظومة دولتنا اخيرا نقول هذه اوراقها ومنهاجها الاتوجد صحوة امل ويقظة وطنية تقودنا لشاطئ امان نبني به عقلية مدنية متطورة.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب