18 نوفمبر، 2024 12:53 ص
Search
Close this search box.

وقاحة وزير أيراني

وقاحة وزير أيراني

وقاحة وزير الأمن الوطني الأيراني الزائدة عن الحد تضر بالعراق وبلحمته الداخلية حين يصرح بتصريحات في غاية الوقاحة ومن داخل أرض العراق خلال زيارته الأخيرة لبغداد…حين صرح بواجب طرد منظمة خلق من العراق وله العذر في ذلك وليس لدينا اعتراض على هذا التصريح كوننا في العراق نعلم ونعرف ماهية غايات هذه المنظمة القذرة وكيف تم أستخدامها من قبل النظام السابق في الشؤون الداخلية بضرب المعارضة الشيعية وكذلك المعارضة الكردية….لكن حين يصرح يجب القضاء على البعثيين نقول له صه يا أرعن انت ومن أرسلك ومن أستقبلك بالحفاوة بين ظهرانية(سيد الشهداء الحسين)وهم لا يتشرفون بزيارتك أيها الأرعن لأنك قَدِمت الى العراق ولا تحمل بجعبتك الا كل الشرور لأنكم بمناسبة أو بدونها تتهافتون على العراق كي تعبرون عن أحقادكم على هذا الوطن الجريح الذي مازال يأن بجراحة التي أمتدت منذ قرون وأنتم أحد أسبابها السابقة والحالية….من انت كي تأتي بمثل هكذا طروحات تخص الشعب والداخل العراقي لسنا مع البعثيين الذين تلطخت أياديهم بدماء الشعب لكن مهما تخاصمنا معهم يبقون عراقيون ولهم كل الحق في العيش في بلدهم وممارسة حياتهم الطبيعية.بعد عقد من أزالة النظام البعثي وخراب العراق الذي أشترك الكل في تدميره من سلطانة الشر امريكا واتباعها في الخليج وتركيا وأيران ومالهم من يد طولى في تخريب العراق وبشتى الوسائل والحجج…..نقول لك ولأسيادك وتابعيك في العراق كل بعثي يده بيضاء له الحق في العيش وممارسة حياته الطبيعية في بلده وهذه ليست منة من أحد لكن هذا هو الوضع الطبيعي كونهم أبناء البلد ومن حقهم أن يأكلوا من خيراته ومهما كان الحكم البعثي وماعمله بحق المواطن العراقي يبقى البعثي عراقي والظروف دعته ان ينتمي لهذا الحزب مرغما كون السلطة البعثية هي من أرغمتهم أن ينخرطوا في الحزب كون الطالب لا يدخل الجامعة او الموظف لا يتم تعينه في الوظيفة أن لم ينتمون الى هذا الحزب القومي الساذج….لذلك أغلب ابناء الشعب العراقي انخرطوا في الحزب مرغمين ليتمكنوا من العيش في بلدهم الذي جعله صدام مثل حفرة الجمر من خلال تصرفاته وحروبه الهوجاء لكن بعد سقوط النظام وقرارات بريمر وبتأييد من عملاء أيران صار ماصار بفئة من أبناء الوطن وتم تصفية العدد الأكبر منهم بواسطة تابعيكم وأذنابكم في العراق متمثلة بمنظمة(غدر العراق) وتيتمت عوائل وشردت أخرى بسبب حقدكم على كل ماهو عراقي….واليوم ومن العراق وبالتحديد من قرب سيد الشهداء(الحسين بن علي) تطلق صيحتك الهوجاء المملؤة بكل ماهو حقد فارسي وتطالب بالقضاء على البعثيين نقول لك خسأت وخسأ كل من تبعكم ويمتثل لأرادتكم أيها الحاقدون على كل ماهو عربي وعراقي….لكن سيبقى العراق لكل عراقي بغض النظر عن دينه ومذهبه كون هذا الموزائيك المتجانس مهما تفرق يوماً ما سيعود للحمته وينتفض على كل من خانه وباعه وينهض من جديد ذلك العراقي صاحب الحرف والقانون….وانتم ترتدون الى جحوركم ومن يتبعكم من أشباه الرجال ويبقى العراق هو سيد نفسه ولا ينزوي خلف عمائمكم النتنة وحقدكم الأهوج …….      

أحدث المقالات