10 أبريل، 2024 7:20 ص
Search
Close this search box.

وقائع الحرب الاعلامية على العراق الحلقة 5‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

7كانون الثاني 2004 شركة القمر الصناعي عربسات ومقرها السعودية الصديقة للامريكان تبدأ بث قناة (العراقية) من شبكة الاعلام العراقية وطبقا لراديو هولندا ,بعد هجوم الامريكان على العراق اعلنت ادارتا عربسات ونايلسات انهما سوف لن يسمحا لشبكة الاعلام العراقية بث برامجها على اي من القمرين ولكن يبدو انهما غيرا رأيهما (تقارير المراقبة الدولية في بي بي سي 7/1/2004) 9كانون ثاني 2004 بعد ان قررت وزارة الدفاع الامريكية عدم تجديد عقد سايك لادارة شبكة الاعلام العراقية، تعاقدت الوزارة مع شركة هاريس كوربوريشن ، وهي مقاول عسكري مقرها في ميلبورن بولاية فلوريدا. تعلن الشركة ان قيادة التعاقدات العسكرية ومقرها واشنطن ونيابة عن سلطة الائتلاف المؤقتة التي تحكم العراق حاليا ، منحت الشركة عقدا قابلا للتجديد بقيمة 96 مليون دولار لتطوير (شبكة الاعلام العراقية). وستكون القيمة الكلية للعقد حوالي 165 مليون دولار. و سيكون فريقهم المحلي هو شركة الاذاعة اللبنانية التي يملكها المسيحيون في لبنان و شركة الفوارس الكويتية للاتصالات) . 
حسب المصدر لعل المقصود هو المؤسسة اللبنانية للإرسال إل بي سي LBC وهي للقوات اللبنانية التنظيم اليميني العميل لاسرائيل ودخل فيها شريك الامير السعودي صاحب الحياة خالد بن سلطان واصبحت الجريدة توقع باسم الحياة إل بي سي (. 20كانون الثاني 2004 في خطاب الاتحاد قال الرئيس بوش حتى نخترق حواجز بروباغندا الكراهية ، تتوسع اذاعة صوت امريكا والخدمات الاذاعية الاخرى في برامجها العربية والفارسية وقريبا ، خدمة تلفزيون سوف تبدأ في تقديم اخبار موثوق بها معلومات في انحاء المنطقة  (موقع البيت الابيض في 20 كانون الثاني 2004  بقيمة 62مليون دولار ) تطلق الحكومة الامريكية قناة الحرة لمنافسة الجزيرة ولاذاعة اخبار وبرامج ترفيهية للدول العربية من قاعدة في سبرنجفيلد بولاية فرجينيا. وطبقا لصحيفة ناشنال بوست الكندية خصصت واشنطن 40 مليون دولار اضافية لانشاء فرع لقناة الحرة خاصة بالعراق (تبدأ البث في نيسان 2004) 
وبرامجها ستكون على طراز راديو سوا ، وهو منفذ لموسيقى البوب وتعتقد الحكومة الامريكية ان راديو سوا حقق نجاحا كبيرا. وطبقا لصحيفة البوست . لقد فشلت شبكة الاعلام العراقية التي يديرها البنتاغون . لم يتحمس العراقيون لاذاعتها خطب وبيانات بول بريمر الحاكم الامريكي واعضاء مجلس الحكم العراقي (يقول مقاول سلطة الاحتلال وكبير مستشاري شبكة الاعلام العراقية دون نورث ان المطلوب في العراق هو تدريب صحفي مهني ان نوعا من التدريب الوحشي قام به الجيش الأمريكي ومسؤولو سلطة الاحتلال المؤقتة حين كانوا يجدون اخبارا معادية . كانوا يقوموت بزيارة مكاتب ومقرات الصحف المؤذية ثم يتركونها خرابا ومقفلة . بدون قبول اي وساطة او اي مناشدة  يقول ان مشاكل شبكة الاعلام العراقية كان لها اسباب كثيرة بضمنها حقيقة  المسؤولين القادمين من باب المحسوبية )الباب الدوار (بدون اية خبرة تلفزيونية او صحفية كانوا يرسمون الخطط والسياسة لشبكة الاعلام العراقية.كذلك النقص الغريب لرأس المال العامل، رغم ان شبكة الاعلام العراقية كانت اغلى مشروع اعلامي تطلقه الحكومة الامريكية في التاريخ حيث كان رأس المال المصروف بحدود 4 مليون دولار في الشهر ، مما اجبر شبكة الاعلام العراقية ان تعمل بميزانية فقيرة جدا ظهرت جلية واضحة على شكل القناة وبرامجها. لم يكن هناك ميزانية للمعدات الاساسية مثل بطاريات الكاميرات او معدات التحرير . وقد رفض طلب لطبق ستيلايت للربط بتغذية اخبار رويترز ولم يكن يكلف اكثر من 500دولار. 
كما رفض طلب بقمية 200 دولار لطبع دليل تدريب أعددته باللغة العربية لمساعدة المراسلين. كذلك “نقص التخطيط لانتاج برامج او شراء برامج نتج عن اذاعة برامج اوربية وافلام هوليوود صودرت من قصر عدي ابن صدام حسين، بالمخالفة لحقوق الملكية. كذلك صدرت اوامر لموظفي الشبكة ان يغطوا المؤتمرات اليومية التي لا تنتهي لسلطة الاحتلال والمقابلات والصور مما اخذ كل الوقت وكل المعدات المتاحة لتغطية تحقيقات المراسلين من الشارع العراقي  كذلك الحق في التفاوض الجماعي وهو مفهوم امريكي اخر داست عليه ادارة سلطة الاحتلال حين اضرب موظفو الشبكة مرتين مطالبين بأجور اعلى ، فقيل لهم اما طريقتنا او الطريق العا  )جلسة استماع شهادة دون نورث في لجنة السياسة الديمقراطية في مجلس الشيوخ بتاريخ )2005/2/14 2004 شباط15 شركة هاريس كوربوريشن تتولى عملية شبكة الاعلام العراقية بدلا من سايك. بعد 11 شهر من منح سايك عقدا بقيمة 3.82 مليون دولار ، يقول مسؤول من احد مقاولي الباطن شركة الاذاعة  (meek weekly special report 20/2/2004)الصفر من نبتديء عمليا نحن “اللبنانية مارس 2004 القوات الامريكية تقتل رئيس تحرير الجزيرة في الفلوجة محمود عواد حمادي (محكمة بروكسل( 2004 مارس18 قرب نقطة تفتيش القوا ت الامريكية تقتل علي الخطيب مراسل العربية وعلي عبد العزيز مصوره….يتبع المنشور حلقة اخرى..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب