23 ديسمبر، 2024 1:13 م

وقائع الحرب الاعلامية على العراق الحلقة 3‎

وقائع الحرب الاعلامية على العراق الحلقة 3‎

 2003 مارس29 الدبابات البريطانية تطلق النار على اربعة من مراسلي الجزيرة وهم يصورون فيلما عن توزيع الطعام في البصرة (مراسلون بلا حدود( 2003 مارس30 تقصف القوات الامريكية وزارة الاعلام العراقية بصواريخ كروز وتدمر المبنى وتحطم اطبقا الاقمار الصناعية (بيان من القيادة المركزية في 20 مارس 2003 و الاندبيندات في نفس التاريخ) 6 نيسان 2003 القوات الامريكية تقتل كاميران عبد الرزاق وهو مترجم في البي بي سي حين قصفوا قافلة كردية في شمال العراق (موقع محكمة بروكسل) (ملاحظة مني: كان في هذه القافلة المذيع البريطاني المعروف جون سمبسون وقد اصيب بصمم دائم في إحدى أذنيه بسبب النيران الصديقة) 2003 نيسان 7 القوات الامريكية تطلق النار على مركبة الجزيرة والتي تحمل كلمة (صحافة) على طريق قرب بغداد (مراسلون بلا حدود في 4 آب 2003 ( 2003 نيسان 8 دبابة امريكية تقصف فندق فلسطين في بغداد وتقتل مصور رويترز تاراس بوتسيوك و مصور التلفزيون الاسباني خوزيه كوسو (اسوشيتد برس 19 نيسان 2004( 2003 نيسان 8 صاروخ امريكي يضرب مكتب الجزيرة في بغداد ويقتل المراسل طارق ايوب .. وكان البنتاغون قد ابلغ كثيرا بموقع المكتب والذي كتب على جدرانه TV) التقرير الخاص الاسبوعي لصحيفة ميد في 20 نيسان 2004 
( 2003 نيسان 10 احمد الركابي الذي تستأجره سايك ليكون اول مدير تلفزيون لشبكة الاعلام العراقية يبث اعلانا يقول فيه “مرحبا بالعراق الجديد” من خيمة نصبها الجنود الامريكان . بعد خمسة ايام ، ينطلق (صوت العراق الجديد) رسميا على راديو أي ام (اسوشيتد برس 8 حزيران 2003 كريستيان ساين مونيتور 21 نيسان 2003 )(ملاحظة مني: احمد الركابي صار مدير راديو دجلة فيما بعد(2003 آيار13 تبدأ شبكة الاعلام العراقي بثا تلفزيونيا من بغداد وتعرض افلام كارتون ومسلسلات مصرية ومغنين شعبيين واخبار ورياضة ومقابلات حول نقص الامن والخدمات (2003/5/25 برس اسوشيتد( 2003 آيار15 تطلق شركة سايك صحيفة (الصباح) بعدد 50 الف نسخة مبدئيا . كان هدفها على المدى القصير هو تأكيد حضور امريكا وهيمنتها على القضايا الرئيسية . شركة سايك وقعت على عقد البنتاغون لاقامة عملية اعلامية بعد الحرب بالتنسيق مع وحدة العمليات النفسية في الجيش وموظفي الاتصالات في البيت الابيض . (المصدر Week PR: 19/5/2003) حزيران 2003 بول بريمر رئيس سلطة الاحتلال المؤقتة التي خلفت ORHA ، يصدر الامر رقم 6 معلنا فيه ان شبكة الاعلام العراقية هو هيئة مؤقتة تحل محل وزارة الاعلام العراقية التي حلتها سلطة الاحتلال في آيار . وقد سلمت معدات ومرافق وزارة الاعلام الى شبكة الاعلام العراقية واحتفظت ببضعة مئات من مراسليها وموظفيها وصرفت اكثر من 5000 موظف آخر.
 اضافة الى صحيفة الصباح فإن شبكة الاعلام العراقية تشغل محطة تلفزيون ومحطتي اذاعة . يقول رئيس تحرير الشبكة هو العراقي الكندي جورج منصور ، أن اخبار المحطة مستقلة. وفي الواقع انها تصور نشاطات الاحتلال وبيانات بريمر. ويصر منصور على ان مراسليه هم عراقيون (اصليون) ولكن كان من الواضح ان نبرات اولئك المراسلين كانت امريكية وبريطانية. (موقع صحفيون بلا حدود 26/4/2007( حزيران 2003 جماعات مراقبة الصحافة المستقلة تصدر تقريرا تدعو فيه الى تفكيك شبكة الاعلام ةلأنه من غير الواضح اذا كانت هذه منفذا مستقلا او اداة بروباغندا. من ضمن الانتقادات توظيف هيرو طالباني زوجة صديق الامريكان جلال طالباني للاشراف على التحرير وعلى البث اليومي لبرنامج بريطاني اسمه (نحو الحرية) وقد ادت هذه القضية الاخيرة بخمسة من مسؤولي شبكة الاعلام العراقية الى كتابة رسالة الى المديرين المعينين من قبل شركة سايك “نحن نتقدم باحترام بطلبنا لمعرفة اية اجندة سياسية تمرر هنا . بالتأكيد ليس قرارا صائبا مهنيا ان يحظى برنامج بروباغندا متواضع من الخارج بأولوية على برامجنا الاخبارية . وهو برنامج ممل لا يتحمله الاستماع اليه بدون التحول الى قناة اخرى الا حشاش مدمن على الاخبار .
 (المصدر) حزيران 2003 يضرب موظفو شبكة الاعلام العراقية بسبب عدم دفع رواتبهم. يضربون ثانية حين يعلمون ان ميزان الرواتب سيكون نفس ماكانوا يتقاضونه سابقا من وزارة الاعلام اي (120 دولار شهريا ) . مستشار كبير لشبكة الاعلام العراقية وهو مراسل ان بي سي السابق دون نورث يقول (لسبب ما قالت سلطة الاحتلال المؤقتة اننا يجب ان نلتزم بجدول الرواتب السابق)رغم المنافسة الحادة للبحث عن موظفين كفوئين. (كان المقاولون الامريكان المستأجرون لمراكز ادارية يتقاضون 200دولار في الساعة ). (نفس المصدر السابق) حزيران 2003 روبرت رايلي يغادر شبكة الاعلام العراقية فجأة ) يتبع المنشورالى حلقة اخرى..!