18 أبريل، 2024 3:30 م
Search
Close this search box.

وقائعٌ مُرّةٌ من الواقئع السياسي العراقي

Facebook
Twitter
LinkedIn

كُلّما و حيثما أتعمّقُ ولو قليلاً بما تسبّبت به الطغمة السياسية الحاكمة بأرواح وبأجساد العراقيين , وتمزيق وفرم وحدة النسيج الأجتماعي , وايضاً بما تسببوا وهندسوا بأرض العراق وجغرافيته وحدوده الأقليمية والدولية ” وما سلخوه منها , وما منحوه لدولة اخرى او اكثر ” , < ويحزُّ في النفس بما يفوق توصيفات التراجيديا العالمية – التأريخية التي لم يبلغ مسامعها ما يجري في العراق .! > طوال هذه ال 19 عاماً التي تسببّت حتى بمشيب او شيب شَعر الأطفال ” انثربولوجياً وفسلجياً ” بشكلٍ مسبقٍ لا تستطيع تنفيذه إلاّ اجهزة مخابراتٍ تمتهن ايديولوجية القذارة وسيكولوجية الحقد والإنتقام , حتى من حقباتٍ ومراحل التأريخ .!

لكنَّ كلّ ذلك وبمختصراته المختزلة التي تشعل الحرائق والسنة النيران في المشاعر والضمائر , فليس هو بيت القصيد المحدد او المختار , ولاضرورةٍ ما بأقتباس تعبير ” مربط الفرس ” , فما يوقفني وما يستوقفني في إيغالٍ ما وبعض تمادٍ قريبٍ للغاية عبر مصطلح < الزمكانية – السياسية > .! فهو عدم ” المعقولية ” المفترضة , عن لماذا لا يعتبرون القادة والسادة والساسة الذين يتصارعون بالمصارعة الحرّة بالإنفراد في الحكم والتحكّم بتولّي ادارة العراق , في تفكّرٍ وتأمّلٍ بمجزرة العائلة المالكة في ” قصر الرحاب ” وفي إخراج جثّة رئيس الوزراء العراقي المخضرم ” نوري السعيد ” من قبره والتمثيل بجثّته بما تستحي وتخجل منه قيادة هولاكو ! , ألم يعتبروا بإعدام عبد الكريم قاسم وطاقمه القيادي ! أم تجاوزوا انفجار الطائرة المروحية التي احتضنت الرئيس السابق عبد السلام عارف ومن بمعيّته .!

وهل من ضرورةٍ ما ! للتذكير ليس بشنق الرئيس السابق صدام حسين والقياديين الآخرين.! , المسألةُ لا اكثر ولا اقلّ بالإعتبار من مجريات الأحداث اللواتي ينسلخون ويتعرّون منها مسبقاً مقابل أيّ اعتبارات حتى لو كانت ضيّقة الأفق او أخلاقية , إذا ما وُجِدت!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب