23 ديسمبر، 2024 4:02 ص

وفيق السامرائي والدور المشبوه مرة اخرى !

وفيق السامرائي والدور المشبوه مرة اخرى !

يطالب وفيق عبجل السامرائي بإسناد وزارة الدفاع للعسكرين (الشيعة) او احد قادة الحشد الشعبي ! في ظاهرة نبهنا عنها سابقا بأنه احد أدوات تقسيم العراق الى قوميات ومذاهب لترسيخ مبدأ الانقسام بين العراقيين الذي لم يكن مطروقا سابقا على قبل احتلال العراق ومجئيه على الدبابة الامريكية للحصول على اي مقعد خلفي في قطار العملاء لتعويض عقدة النقص التي لازمته خلال خدمته في صفوف القوات المسلحة قبل هروبه
فمنذ متى كان في جيش العراق ودولته من يتطرق الى مذهب وقومية العراقي ليكون قائدا في الميدان !؟
خلال معايشتي ويومياتي في صفوف القوات المسلحة العراقية كان جيشنا العظيم يضم بين حناياه كل العراقين من زاخو الى الفاو ويحتضن في سلسله القيادة الميدانية للجيش(  بيوتات ) ومناطق بغداد العريقه
 فأبن الكاظمية الفريق اول الركن الأسير سعدي طعمه عباس كان وزيرا للدفاع اثناء حرب الكويت واحداث الجنوب من غير ان ينظر احد الى او حتى يهمس بينه وبين نفسه الى منطقته او مذهبه
والفريق اول الركن عبد الواحد شنآن ال رباط شغل منصب رئيس أركان الجيش العراقي ، والفريق يالجين عمر كان احد ابرز قادة الفيالق في جيش العراق ، والعميد الركن جواد اسعد شتينه كان من قادة الفرق العسكرية المعروفون بعراقيتهم وشجاعتهم والفريق الركن كامل ساجت شهدت له معارك التحرير الكبرى والقائمة تطول نزولا الى قادة الفرق وإمري الالوية والكتائب والافواج المنتمين الى كل العراق
وأخيرا وليس آخراً اخي وسيدي اللواء الركن الشهيد سنان عبد الجبار ابو گلل المعاون الاول لمدير الاستخبارات العسكرية العامة خلال الحرب العراقية الإيرانية والذي كتب عنه وفيق عبجل السامرائي بواسطة حسين كامل للرئيس مشككا بولائه للقوات المسلحة وتنفيذ الأوامر ( بأنه غير جدي بتزويد القيادة بمعلومات وافيه عن الكويت والحلفاء وانه معارضا لضم الكويت واخشى انه قد اهتز إيمانه بقيادتك ) مما جعل الرئيس يقوم باقصاء اللواء الركن سنان ابو گلل من منصبه ودمج المعاونية الاولى بمعاونية ايران والشمال على ان تكون المعاونيتين بمسؤولية وفيق عبجل !

فهل كان جيش العراق يقسم المناصب على أسس طائفية وعرقية وقومية!
وفيق السامرائي الان يعزف على وتر الطائفية ويدعي حب اهل الجنوب ويسميهم ( الشيعة ) لمصالحه الشخصية وتقربا لمن يدفع له ثمن كلامه ،  مثلما كان سابقا وهو معاون مدير الاستخبارات لشؤون ايران والشمال ينعت الضباط الوطنين الشجعان من اهل الجنوب  ب( العجم ) محاولا التشكيك بعراقيتهم وانتمائهم وكم من ضحاياه صعدت  ارواحهم الى بارئها بسبب كتاباته الملعونه
فهل نسي  وفيق مقترحاته خلال احداث الجنوب عام ١٩٩١  بذبح الشيعة والأكراد من سن (١٥-٤٥) ليكون العراق بالجانب الأمين لثلاثين سنة قادمة على حد وصفه !؟
وهل نسي مقترحه بقصف مدينة الحلة بالمتوفر من العتاد الخاص لتطاولهم على النظام ليكونوا عبرة لبقية العجم !؟
ام نسي تأشيرته الى خارطة شفافة للنجف كان الرئيس قد طلبها اثناء احداث الجنوب  ( شلت يداه ) بكلمة ( الصنم ) على ضريح الأمام علي بن ابي طالب عليه السلام ؟! 

فإذا نسي وفيق المدافع زورا الان عن ( الشيعة ) كما يسميهم افعاله ودواخله ومقترحاته الخبيثة فأن من عاصره لن ينسى ولن يتوانى عن فضحه وفضح تملقه ووصوليته في كل الازمان
ستثبت لكم الايام دور وفيق السامرائي ومن على شاكلته في تهديم عقول الشباب ودفعهم بأجندة مخابراتية نحو تقسيم العراق الأعمى بدفع من أعداء العراق
وأقول له تذكر دوما يا وفيق ان للتأريخ لسان يصدح بالحق رغم زيف الزائفين وتملق المتملقين