5 نوفمبر، 2024 4:39 م
Search
Close this search box.

وفوق التل تحت التل اسأل عنا الريح تندل والكل يعلم تنسيقية المقاومة فوق كل شيء

وفوق التل تحت التل اسأل عنا الريح تندل والكل يعلم تنسيقية المقاومة فوق كل شيء

وفوق التل تحت التل اسأل عنا الريح تندل والكل يعلم تنسيقية المقاومة فوق كل شيء, تقاوم وتبني وتطور وتتمحور لخدمة العراق والعراقيين والأفغان وبلاد الأرجنتين

تنسيقية المقاومة ولن يبقى اي عسكري أجنبي على ارض العراق وضرورة العد اليدوي لانتخابات تشرين 2021 والا يخرب الملعب بمن فيه وهي الكتلة الاكبر …

تنسيقية وتأتي من تنسيق والتنسيق هوا ترتيب أعمال معينة وربطها ببعضها البعض لتكون في النهاية في سبيل أتمام عمل معين. ..

بعض الناس يظن أن وظيفة التنسيقية يقتصر على نقل الأخبار فقط لذلك سوف نوضح ماهي وظائف التنسيقية ونقصد تنسيقيات الثورة هنا .

للتنسيقية عدة وظائف أساسية وهي كالتالي

( ١) تنظيم صفوف الثوار وتحركاتهم

(٢)نقل أخبارهم وإيصالها إلى وسائل الإعلام

(٣) الربط بين ثوار الداخل والخارج أي يعني الطلب من الثوار الذين هم خارج البلاد التظاهر أمام سفارات بلادهم في الخارج للضغط على الحكومة وتأجييج الرأي العام

(٤) توفير الدعم المادي للداخل ويكون بتعيين مندوب للتنسيقية في كل بلد ويقوم هذا المندوب بجمع المال من أبناء البلد الذين هم في ذلك البلد الذي تم تعيينة فية ويقوم هذا المندوب بأرسال المال إلى التنسيقية وتقوم التنسيقية بتوزيع المال على الثوار عن طريق مدير التنسيقية أو شخص موثوق يكون قد تم تعيينة مسبقاً ..

(٥) تأمين الجرحى وتوفير العلاج لهم متابعة حالاتهم

(٦) إحصاء وتوثيق عدد الشهداء والمعتقلين والأضرار التي يتسبب بها النظام ليتم تعويض المتضررين إذا قامت بعض الدول و المنظمات العالمية بأرسال مساعدات لهذا البلد بعد الخلاص من الطاغية ..

وفي النهاية أوجة سؤالاً لتنسيقية بلدة تسيل بالتحديد .

هل تقومين بالتنسيق أيتها التنسيقية ؟؟؟

 

تم خلط الاوراق تحت عباءة المقاومة وبرز من برز لقيادة المقاومة وغير معروف المقاومة ضد من وماهي مؤهلاته …..الم يقدم باقة الورد للقتلى الامريكان في العراق وبحديثه تشكر من الامريكان وبالحرف قال افضالكم لا ننساها !!!!! امن المعقول ان يتصدر المقاومة والان وضد الانتخابات والعد الالكتروني ويطالب بالعد اليدوي والا تشتعل بغداد بمن فيها وتنفجر الفقاعة وتتبلور ظهور وحضور الطركاعة والشماعة

المقاومة وليس المساومة والمهادنة

هي كافة الأنشطة الاحتجاجية التي تمارسها مجموعة ترى نفسها تحت رحمة وضع غير راضية عنه، فالشعوب تقوم بالمقاومة ضد من يحتل مناطقها. وتتنوّع الطرق من العصيان المدني إلى استعمال العنف والعنف المسلح وما بينهما من مستويات. مفهوم المقاومة السياسية: هناك ما يُسمَّى بالمقاومة السياسية، التي تعتبر من أفضل المقاومات والمعروفة في الدول الديمقراطية، التي تحاول إلى حل كافة المشاكل بصورة سلمية دون التدخل الى النزاعات المسلحة. وسائل المقاومة السياسية: تُعَدّ وسائل المقاومة السياسية متنوعة، حيث تكون كالآتي: الأحزاب السياسية، التي بإمكانها أن تقاوم أي مشاكل داخلية أو خارجية بصورة سلمية. الشخصيات العامة وذات الهيبة السياسية. الاحتجاجات الشعبية. الصحافة. في حال تكون المقاومة السياسية ضد دولة عدو أجنبية، مثلاً بإمكان أن تكون المنظمات الدولية وسيلة للمقاومة السياسية. اللجوء إلى مجلس الأمن أو منظمة الأمم المتحدة، في حال تكون المقاومة خارجية. المقاومة العربية تاريخياً: مقاومة الاستعمار الفرنسي في الجزائر. مقاومة الاستعمار الإيطالي في ليبيا. مقاومة الاستعمار البريطاني في مصر. المقاومة العربية في الوقت الراهن: لأسباب متنوعة بدأ الدمج بين مصطلح الإرهاب والمقاومة، فقد كانت أكثر حركات المقاومة تأثر بهذا الدمج: مقاومة الاحتلال الإسرائيلي في لبنان. المقاومة الفلسطينية.

 

والمقاومة لها ثقافة وحيثيات ومسببات وايديولوجيات وستراتيجيات راسخة ومعبرة لابجلسة عشاء ولا بعد ضياع مصالح شخصية او مصالح دول الجوار ولا بدروب جهادية او رفحاوية اوعقد نفسية ظالمة !!!

المقاومة، مفهوم إنساني، وحق مشروع، معروف في القوانين الدولية، والأعراف الإنسانية، وله ضوابطه وروابطه وآدابه وثقافته وأخلاقه. والمقاومة، في مفهومها العام، هي ردة فعل مجتمعية واعية، ضد واقع مرفوض، أو غير مشروع، أو لمواجهة استبداد، أو استعباد أو ظلم أو تمييز أو احتلال….الخ. ويزخر التراث الثقافي الإنساني، بظواهر متنوعة من المقاومة، يتفاعل معها الناس. وترتبط قدرتها على تحقيق أهدافها، بدرجة احتضان المجتمع لها، وإدراكها السليم للتحديات التي تواجهها، وامتلاكها الوعي والرؤية المتماسكة والخلاقة، والبنية التنظيمية، والقيادة المؤمنة بقوة الفكرة المقاومة، والإرادة الواعية. وإمكانيات يقتضيها زمنها. ومهارات متراكمة في حشد الطاقات… وتتنوع صور المقاومة، عنفا أو لا عنف، ولكل مقاومة خصوصياتها الوطنية والتاريخية، والتي تنبع من واقع مجتمعها، والسياقات الاجتماعية والسياسية التي تحيط بها، وطبيعة نشاطها وعملياتها، والنتائج المترتبة عليها. وهناك من يتعامل معها، كظاهرة سياسية، مرتبطة بالحكم والسيادة وحق تقرير المصير، كما أن هناك من يتعامل معها، كعملية تغيير اجتماعي وثقافي، وتستلزم تعبئة شعبية لفترة طويلة. وليس في المواثيق الدولية، بما فيها ميثاق الأمم المتحدة، ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للأفراد والجماعات والدول في الدفاع عن أنفسهم، كما أقر المجتمع الدولي، بان لجميع الشعوب حقا ثابتا في الحرية التامة وتقرير المصير، ومقاومة الاستعمار القديم والجديد، والاحتلال، وجميع أشكال التمييز العنصري، والقهر والفساد والاسترقاق. وعلى سبيل المثال، فان مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، هي حق مشروع، يستند إلى مبدأ حق تقرير المصير للشعوب، المكرس في ميثاق الأمم المتحدة، والقرارات الأممية، ومبادئ القانون الدولي. ومن نماذج المقاومة، الانتفاضات الشعبية، ضد الظلم والفقر والفساد والتسلط..الخ، وتتخذ أشكالا متنوعة: احتجاجات/‏‏ عصيان مدني/‏‏ فنون مقاومة/‏‏مقاطعة/‏‏..الخ. وقد حقق مفهوم المقاومة، اختراقا في دراسات العلوم الاجتماعية، والانثروبولوجية، وطورت شعوب عدة في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، مفاهيم وأساليب المقاومة، في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية. تجليات أخرى للمقاومة ارتبط مفهوم المقاومة، على نحو نمطي، في الذهنية العربية، بمواجهة الاحتلال الأجنبي، وبخاصة من خلال البندقية، كما حضر مفهومها، في الأدب والفلسفة والأديان والأساطير، من خلال تمجيد بطولاتها وإشاعة ثقافتها، واناشيدها، ونجاحاتها، أما تجلياتها الإنسانية فهي عصية على التعداد، وتتجاوز ما استقر في أدهان الناس. إن الدفاع عن كل ما هو نبيل وجميل وإنساني، هو مقاومة، والمحبة مقاومة في زمن الكراهية والتعصب، والصدق مع الذات ومع الآخر، هو مقاومة للكذب، وتعزيز ثقافة المساواة والمواطَنة هو مقاومة للتمييز، وفضح وتفكيك ثقافة التكفير هو مقاومة للتخلف والظلامية، وتعليم صناعة المسرة والحياة، من أجل استرداد إنسانيتنا المختطفة، هو مقاومة، وإطفاء الحرائق المشتعلة في دين ودنيا المجتمعات العربية والمسلمة، هو مقاومة وطنية، وكذلك الأمر مع مقاومة الفساد والإفساد والغش والفتن الطائفية والمذهبية والإثنية. ويعلمنا التاريخ، الكثير من دروس وتجارب المقاومة؛ المقاومة العربية لحركة التتريك العثمانية في الربع الأول من القرن العشرين، وثورات الشعوب العربية من أجل التحرر والاستقلال. تحريض جمال الدين الأفغاني لمعاصريه من المسلمين، ضد الإمبريالية الأوروبية، هو مقاومة. شعراء وقادة وشعوب عربية في إقليم الخليج العربي، قاوموا الغزاة من برتغاليين وهولنديين وبريطانيين على مدى قرون. ثقافة المقاومة، جسدتها أعمال أدبية معاصرة، في كل بلد عربي، شعرا ورواية وأغنية وإبداعا ومواقف، الأعمال المسرحية لسعد الله ونوس، وأشعار أمل دنقل وغيره، كانت مقاومة في وجه اليأس والإحباط والتخاذل، وكذلك الأعمال الأدبية والمسرحية للشيخ سلطان القاسمي، وهناك سميح القاسم، ومحمود درويش، وهو «يربي الأمل» في ديوانه «حالة حصار». إن استمرار المعلم الفلسطيني، في تدريس التلاميذ، على أطلال المدرسة التي قصفها الاحتلال، هو مقاومة. والفتاة الأميركية (راشيل) اليهودية، التي سحقتها جرافة إسرائيلية، كانت في حالة مقاومة نبيلة، لمنع هدم بيوت الفلسطينيين، ونصرة للمظلومين، والمعذبين في الأرض. الكتابة التي تجرح من دون دم، هي مقاومة أيضاً، وكل ذلك وغيره، تجليات مهمة للمقاومة، إنها أسلحة معنوية بالغة التأثير والقوة، وتبقى حقيقة ساطعة هي أن الإنسان بطبيعته، كائن مقاوم، لكل التحديات التي تواجهه، من أجل أن يظل على قيد الحياة أولا. ثقافة المقاومة ثقافة المقاومة، هي ثقافة بديلة ومضادة، لثقافة الهيمنة والاستعباد وانتهاك حقوق الإنسان وحريات الشعوب، بمعنى أنها ثقافة الحريات والعدالة وكرامة الإنسان والأوطان، وقضية وجودية ترتبط بكينونة الإنسان المقاوم، وبمدى معرفته الواعية للذات وللتحديات التي تواجهه، وبامتلاكه لرؤية تتناسب مع أهداف هذه المقاومة، واليقين بجدواها. وهي أيضاً، حالة تربوية أخلافية نفسية، لا يكفي في فعلها الهدف النضالي، وإنما لا بد أن يحكمها نظام قيمي وطني وانساني، ولا نعني هنا، قيما وهمية، يصنعها خيال المقاومين، وإنما نعني معاييرها للسلوك الاجتماعي، والتدبير السياسي، ومنظومة قيم على رأسها الحرية، تدعمه وتبرره. إن لثقافة القتال في المقاومة، أخلاقها، ولها قوانينها (المماثلة في القصاص)، كما أن لثقافة اللاعنف قواعدها وأدواتها وخياراتها وبدائلها، والتي ترتقي بالوعي الجمعي. وقد تحدث إدوارد سعيد، في كتابه (الثقافة والإمبريالية)، عن الثقافة الأوروبية التي بررت طغيان الإمبريالية، ومررت مخططاتها، وقد وقفت ثقافة المقاومة في وجه هذه الثقافة، وأسهمت في تعزيز الوعي المجتمعي، وإيقاظ الحس الوطني والديني لرفض الاستعمار، ومقاومة القهر المسلط على الشعوب. وفي تجربة استقلال الجزائر، كانت فكرة مقاومة المحتل الفرنسي، هي الأكثر مشروعية وفاعلية. وانحازت قامات فكرية وأدبية وفنية عربية وعالمية، وجماهير عريضة إلى فكرة المقاومة، ونشر الوعي بها، ولجأ كتاب وأدباء عرب إلى تاريخهم وتراثهم الحضاري، ليستقوا منه المدى والروح لمقاومة الاستعمار، وفي ثقافة المقاومة، صدرت المئات من الكتب والإبداعات الأدبية والفنية، وعبر نصف قرن مضى، عمل كتاب وأدباء ومفكرون على الإمساك بمادة المقاومة، ويجادلونها لكي تتطور وتستدام وتبقى. وأستطيع هنا أن اجتهد، وأخاطب كتابنا وأدباءنا العرب، وأقول لهم: آن نبل مهمتنا تتجسد اليوم في عدد من الأمور والمهام، ومن بينها: 1) أن نقاوم الكذب حول ما نعرف، بمعنى أن نخدم الحقيقة، قبل أن نخدم الحرية، أو على الأقل ألا نتحول إلى شاهد زور. 2) وأن نقاوم ثقافة الشغف المَرَضي بالسلطة، عند نخبنا السياسية. 3) وأن نقاوم ثقافة الفساد والقبح والظلامية، في الخطاب المدني والديني. 4) وأن نعمل على تعزيز ثقافة التسامح والمواطنة، وتماسك النسيج المجتمعي. 5) وأن نقاوم النفخ في غرائز الهويات الفرعية، من دينية وطائفية وإثنية. المقاومة ليست هدفا لذاته، وليست حرفة أو مهنة، أو ثوبا مغشوشا تتدثر به السياسة والمصالح. إنما هي استجابة واعية، لتحديات الواقع والمستقبل، وثقافة المقاومة، هي ثقافة التجاوز، والتي عبر عنها ابن خلدون وتوينبي في فكرة «التحدي والاستجابة» وقد سجل نجيب محفوظ، في روايته (أمام العرش)، والتي استعرض فيها، تاريخ مصر، أن الحكام الذين يستحقون أن يتبوَّؤوا، مقاعد الخالدين في التاريخ، هم الذين استطاعوا فهم أبعاد التحدي الحضاري، داخليا وخارجيا، الذي تواجهه الأمة في عهدهم، ثم استطاعوا إبداع المقاومة الناجحة والاستجابة الناجعة، في مواجهة هذا التحدي. مساءلة ثقافة المقاومة في زمن اشتد فيه، أوار النزاعات والفتن والاضطراب، وصار القتل والقتال سلعة رائجة، اصبح من المتعين على الكتاب والأدباء، والنخب السياسية والدينية والمدنية، مراجعة مفاهيم ثقافة المقاومة، وضبطها على ضوء المتغيرات، في الزمان والمكان والإنسان. ولأن الثقافة، إذا لم تُبن على إشكاليات الواقع، فإنها تكون مجردة. لذا يتوجب علينا طرح الأسئلة الاستشكالية لثقافة المقاومة، في هذا الزمن المضطرب، وهي الأسئلة التي لا تنطلق من أحكام مسبقة، وإنما تتطلب بحثا وتمحيصا، ووضع الفرضيات والتحقق منها، حتى نقترب من مضمون هذه الأسئلة، وندرك التحولات، وكيفية التعامل أو التفاعل معها. إن السؤال وصناعته وفرضياته، هي أساس بناء المعرفة، ويحمل تحديات فكرية، يُفترض أن تجسدها سردياتنا الراهنة، وأعمالنا الإبداعية. إن تاريخ الفكر الإنساني، هو تاريخ السؤال عن المعنى، وفي المعنى، والسؤال الإشكالي هو الذي يمحص موضوع المقاومة، على مختلف وجوهها، ولا ينتظر الجواب الجاهز والنمطي. إن الهدف من طرح أسئلة ثقافة المقاومة، هو الاستجابة الفاعلة للتحديات الراهنة والمستقبلية، التي تواجه الإنسان والأوطان..ومن بينها: تعثر مشروع مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، تعثر في بنيته، وفي ثقافته التي صارت أسيرة ردة الفعل، وأسيرة معالجة تبعات الاحتلال الاستيطاني الإحلالي، وليست مواجهة بنية الاحتلال ذاته، وردعه والتحرر منه. وتعثر في الخطاب والموقف والبرنامج المقاوم، وفي التوافق على تحديد الأسلوب الرئيسي الناظم لأشكال الفعل المقاوم، وتضاؤل الاحتشاد الرسمي والشعبي العربي حوله. تحديات واقع الاضطراب والتجاذب في وطننا العربي، وتأثير أحداث ما سمي بالربيع العربي، على ثقافة المقاومة الخالصة والأصيلة، ودخول حركات الإسلام الجهادي، على خط هذه الأحداث، وحرف مساراتها، باتجاه العنف المسلح. تحديات انهيار القواعد الحاكمة، لتعامل أفراد المجتمع مع بعضهم البعض، وانهيار دول، وتفسخ النسيج المجتمعي فيها، وفي ظل هذا الاضطراب والارتباك، تنامت وتيرة الفساد وثقافته، ونزعات الكراهية والأنانية، وتعطلت التنمية، واتسع الخرق على الراتق، وغاب المشروع الثقافي الوطني أو الحلم الوطني الجمعي في زمن الأزمات. ومن المؤكد أن مفهوم المقاومة قد تأثر في ظل هذه المتغيرات. تحديات فقدان المناعة الجمعية، وإشكاليات البناء المشترك في التعاطي مع القضايا الوطنية، ومخاطر ضعف الشعور بالانتماء إلى الوطن، وتحديات الهجمة المطوِّقة للنقاش العام، والتي تتفنن في استعمال شبكات التواصل الاجتماعي، في إسكات موضوعية الرأي، وتغييب الحقيقة أو التدليس عليها والإعلان عمّا يشبهها. تحديات الانهيار السياسي والاجتماعي، وما تفجر في الوعي الفردي والجمعي من ترسبات إثنية وطائفية ومذهبية، وفقدان الثقة في السياسة، واعتماد العنف الأخرق والأعمى للعنف..ومن أمثلة هذا العنف، انتهاك حرمة النفس البشرية، والإفساد في الأرض، وتخريب العمران وتفتيت الأوطان، وتكفير الإنسان. تتطلب هذه التحديات، وغيرها من المتغيرات الجارية، وتلك المتوقعة في المستقبل الذي يلفه الغموض والتوجس، البحث في أسئلة استشكالية، وتقديم أجوبة غير نمطية، تعيد التفكير في قضية المقاومة وثقافتها، باتجاه تطويرها، وإعادة الاعتبار لها كرسالة إنسانية، وتمكينها وتوطينها في ثقافتنا العامة، وتحكمها معايير وقواعد ونظام أخلاقي وقانوني، ولا تختطف من قبل مصالح ضيقة، ومحاور سياسية ميكيافيلية. إننا بحاجة إلى اختبار فاعلية خطاب ثقافة المقاومة في ظل هذه التحديات، ومساءلة أهل القلم والإبداع، بشأن إسهاماتهم في تعزيز ثقافة (تربي الأمل)، وتعيد العافية للنسيج الأهلي، وتقاوم الشبق المَرَضي بالسلطة، والذي اصبح قاسما مشتركا للقوي والنخب السياسية، على اختلاف فكرها وألوانها، كيف نؤسس ثقافة مقاومة لدى الأجيال القادمة، تواجه مخاطر فقدان المناعة الجمعية، وتسكن عقول الناس ووجدانهم، وتكتسب وعياً مستداماً. كيف نُمكِّن ثقافة متجددة للمقاومة، من التجسد في ما نكتبه ونغنيه ونرسمه وننحته ونبدعه سردا وشعرا وتربية ودراما وفيلما، وتواصلا اجتماعيا في الفضاء السيبراني. وبثها في وعي الأجيال الشابة؟ كيف نجعل من فكرة المقاومة، رافعة للحرية والعدالة والتنوير والمواطنة والتنمية والإبداع، والسلم المجتمعي……..الخ؟ إن الخطوة الأولى، باتجاه تطوير ثقافة المقاومة وتنميتها، تبدأ من خلال الوعي الموضوعي بالتحديات، التي تواجه الإنسان والوطن والأمة، في الراهن والمستقبل، وبناء رؤية متماسكة، في ضوء مراجعات فكرية لثقافة المقاومة، وإدراك واع للواقع، وضروراته واكراهاته وأدواته، وتعزيز قيم واليات جديدة لثقافة بناءة، توقظ الحس الوطني والإنساني، بأن لجميع الشعوب حقا ثابتا في الحرية التامة وتقرير المصير، ومقاومة الاستعمار القديم والجديد، والاحتلال، وجميع أشكال التمييز العنصري، والقهر والفساد والاسترقاق. وعلى سبيل المثال، فإن مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، هو حق مشروع، يستند إلى مبدأ حق تقرير المصير للشعوب، المكرس في ميثاق الأمم المتحدة، والقرارات الأممية، ومبادئ القانون الدولي. الدفاع عن كلّ نبيل مقاومة إن الدفاع عن كل ما هو نبيل وجميل وإنساني، هو مقاومة، والمحبة مقاومة في زمن الكراهية والتعصب، والصدق مع الذات ومع الآخر، هو مقاومة للكذب، وتعزيز ثقافة المساواة والمواطَنة هو مقاومة للتمييز، وفضح وتفكيك ثقافة التكفير هو مقاومة للتخلف والظلامية، وتعليم صناعة المسرة والحياة، من أجل استرداد إنسانيتنا المختطفة، هو مقاومة، وإطفاء الحرائق المشتعلة في دين ودنيا المجتمعات العربية والمسلمة، هو مقاومة وطنية، وكذلك الأمر مع مقاومة الفساد والإفساد والغش والفتن الطائفية والمذهبية والإثنية.

 

هكذا نفهم مبدأ المقاومة ولا نفهم كيف توسس تنسيقية للمقاومة لاستحصال حقوق انتخابية ومقاومة ضد من وعجبا يتم التحشيد لها بملاين الدولارات والتنسيقيات الاخرى للمظاهرا ابناء سفارات واعداء وتم قتلهم بالقناص والطرف الثالث والوطواط والرجل الخفي ( فأين كانت تنسيقية المقاومة انذاك……لو المصلحة تقتضي ولاتقبل ايران)

 

تظهر في الآونة الأخيرة أصوات عديدة في وسائل الإعلام العربية، تندد بالمقاومة الفلسطينية في مواجهة الكيان الصهيوني، وتنطلق هذه الأصوات من منطلق «إنساني/ واقعي»، يؤكد أن منظر الشهداء الفلسطينيين مؤذ ويفطر القلب، وأن هذا المنظر غير الإنساني تتسبب به قوى المقاومة حين تخوض حرباً عبثية لا تقيم اعتباراً لموازين القوى المختلة، فتؤدي «مغامرات المقاومة» وعدم قراءتها للواقع إلى مأساة إنسانية.

هذا المنطق يسعى إلى إبعاد النقاش عن المتسبب الأصلي بالمأساة، أي الاحتلال الصهيوني، وإدانة المقاومة بمبررات الواقع، لتسويق خيار الاستسلام العدو، وتقديمه خياراً وحيداً لا مفر منه.

لا ينكر أحد أن ما يحدث لأهلنا في فلسطين يفطر القلب ويبكي العين، لكن توظيفه في إدانة المقاومة بدل العدو غير بريء ولا إنساني.

لو كان الأمر ممكناً لضغطنا على الزر الذي سيمحو إسرائيل عن وجه الخريطة ويعيد الصهاينة إلى أوروبا، ولكن للأسف هذا الحل غير ممكن، فليس هناك حلول سحرية وسريعة وغير مكلفة بهذا الشكل.

نحن بين خيارين: إما قبول فكرة إسرائيل ووجودها كما يدعونا إلى ذلك الواقعيون الإنسانيون، أو المقاومة لتحرير الأرض والإنسان العربي في فلسطين ودفع ثمن الحرية، وهو الخيار الذي تتبناه فصائل المقاومة في فلسطين وتدافع عنه، ومن ورائها جمهور عربي واسع.

الحديث عن أن الصهاينة أكثر عدةً وعتاداً من الفلسطينيين، هو كلام متهافت يراد به ضرب فكرة المقاومة.

لو لم تكن إسرائيل «أقوى» لما أسميناها مقاومة، فأنت تقاوم من هو أقوى منك، حتى أن تعريف كلمة مقاومة كما جاء في المعجم الوسيط هو «مواجهة الخطر أو العدوّ والثبات وعدم الاستسلام له، رغم قوّته وسيطرته الجزئيّة أو الكلِّيَّة على ميدان القتال» فلا معنى للمقاومة لو كان الفلسطينيون هم الحلقة الأقوى، ولو استعرضنا بعض حركات المقاومة في العالم لرأينا كيف كانت «أضعف» من المعتدي وانتصرت في النهاية، رغم دفعها أثماناً باهظة من أرواح الناس، فالتفوق المادي لا يُؤَمِّن وحده الانتصار، وقد دلتنا النماذج التاريخية لحركات المقاومة ضد الاحتلال والاستعمار على هذه الحقيقة.

المقاومة الليبية ضد الاستعمار الإيطالي التي ما انقطعت من بداية العدوان الإيطالي عام ١٩١١ تقدم نموذجاً في هذا الإطار، ولعل أبرز اسم في المقاومة الليبية هو الشيخ المجاهد الشهيد عمر المختار، الذي أصيب وسقط على الأرض جريحاً وحوكم محاكمة صورية لم تدم ساعة وصدر الحكم بإعدامه عام ١٩٣١، واستمر الليبيون في المقاومة وتقديم تضحيات عظيمة في سبيل تحرير وطنهم حتى خرج آخر جندي إيطالي في يناير ١٩٤٣.

المقاومة السورية ضد الانتداب الفرنسي نموذج آخر، فعلى طول فترة الانتداب من عام ١٩٢٠ الى الجلاء عام ١٩٤٦ لم يتردد السوريون في المقاومة ومحاربة التقسيم الاستعماري رغم قوة الفرنسيين وتفوقهم، وبرزت شخصيات وطنية عملاقة كالشيخ صالح العلي وإبراهيم هنانو وسلطان باشا الأطرش وكان شعار السوريين «اننا سوريون بالولادة، لكننا قوميون بالارادة وسنحمل السلاح ونواصل النضال حتى يرحل آخر جندي فرنسي عن ارض الوطن»، وفعلاً في ١٧ أبريل ١٩٤٦ اندحر الجيش الغازي وهو ما سمي بعيد الجلاء تتويجاً لنضال طويل مليء بالبطولات والتضحيات.

المقاومة الفييتنامية في مواجهة الاحتلال الفرنسي ثم الأميركي قدمت نموذجاً مهماً، وإن حظيت فييتنام بدعم من روسيا والصين (المعسكر الشرقي) إلا أن موازين القوى لم تكن متكافئة أبداً، هُزم الفرنسيون هزيمة نكراء عام ١٩٥٤ في معركة ديان بيان فو، وفي عام ١٩٧٥ تجرع الأميركيون مُر الهزيمة حيث أقلعت آخر مروحية أميركية حاملةً سفيرها معها، وقُدر قتلى الفييتناميين مليون ومئة ألف قتيل، بينما قدّر قتلى الأميركيين بـ ٥٧٥٠٠ قتيل، ومع هذا كانت تُعتبر هزيمة نكراء للأميركيين، فلم يحقق القتل الأميركي الانتصار، بل جلب هزيمةً وعقدةً استمرت لفترة طويلة في العقل السياسي والعسكري الأميركي.

نتذكر أيضاً المقاومة الجزائرية للاستعمار الفرنسي الذي استمر لمدة ١٣٢ عاماً (أي تقريباً ضعف مدة الاحتلال الصهيوني لفلسطين) ومارس فيه الفرنسيون أنواع الجرائم من قتل وإبادة وتجهيل وتهجير، وفي المقابل تشجيع استيطان الفرنسيين، ورغم هذه الظروف الصعبة إلا أن الجزائر تحررت في نهاية الأمر من الاستعمار الفرنسي، وانتهى الاستيطان الفرنسي في الجزائر (وهي عبرة لمن يدعي استحالة تفكيك الاستيطان الصهيوني في فلسطين بعد كل هذه السنين)، وفي عام ١٩٦٢ أُعلن استقلال الجزائر بفضل المقاومة المسلحة على مدار قرن وثلث من الزمان.

في حالتنا الراهنة أمام العدو الصهيوني قدمت المقاومة الباسلة في لبنان بتحريرها أرض الجنوب الحجة العملية التي دحضت أوهام المستسلمين المتمسكين باتفاقيات الذل مع العدو، بعد أن كان الصهاينة يمنون النفس ببناء مستوطناتهم في الجنوب في عام الاحتلال الأول عام ١٩٨٢ كما ذكر السيد حسن نصرالله في إحدى خطبه، لكن المقاومة الشرسة التي واجهها الصهاينة منذ لحظة وجودهم الأولى في لبنان جعلتهم يصرفون النظر عن هذه الفكرة.

لو استسلمت المقاومة اللبنانية لفكرة التخاذل «الواقعي»، لكانت إسرائيل في الجنوب إلى اليوم ولربما تمددت، ولكن واقع ما قبل عام ٢٠٠٠ لم يعد واقعاً بعد عام ٢٠٠٠، وما هو واقع في فلسطين اليوم لن يستمر واقعاً في المستقبل بفضل المقاومة المسلحة وبندقيتها.

لقد شهدنا منذ عام ٢٠٠٠ مروراً بكل الحروب الإسرائيلية في العقد الأخير في لبنان وفلسطين، تحولاً استراتيجياً يُظهر دون لبث فشلاً اسرائيلياً يزداد في كل مرة، ونجاحاً للمقاومة يؤكد صوابيتها وواقعيتها، مقابل خيارات الاستسلام الهزيلة تحت شعارات واقعية وإنسانية، تسعى لتجميل الهزيمة، بتنازلات قبيحة لا أفق ولا نهاية لها.

أكدت “تنسيقية المقاومة العراقية”، يوم الجمعة، أنها لن تسمح “بوجود أي جندي أمريكي داخل البلاد مهما كانت صفته، أو تحت أي ذريعة”، وفقا لبيان رسمي.

وذكرت في بيان صحفي: “لن نسمح بوجود أي جندي على أرض عراقنا الحبيب وبأي صفة كانت وتحت أي ذريعة أو اصطناع مشروعية وتدليس لذلك التواجد بعناوين شتى (مدربين و مستشارين أو كداعم وساند جوي) لذر الرماد في العيون، وهي التي لا تغير في المعادلة شيئا فديمومة وجوده بشتى الحجج ما هو إلا وسيلة لِتحقيق مصالحه الخبيثة في بلدنا العزيز”.

وأضافت، أن “المدربين الأمريكيين ومعهم قوات التحالف الدولي أثبتوا فشلا ذريعا وبالتجربة في العراق على مدى عشر سنوات كانت نتيجته انهيار كل المؤسسة الأمنية والعسكرية عام 2014، وإذا أضفنا إليها التجربة الأفغانية التي امتدت على مدى 20 عاما من التدريب وما نشاهده اليوم من انهيار وتفكك المنظومة الأمنية، هذه كلها وقائع تدحض كل المتقولين بحجية المدربين كمسوغ لهذا الوجود المقيت”.

وأشارت إلى أن “المجال الذي يعمل به المستشارون الأمريكيون لا يخرج عن متطلبات أمنهم القومي والعمل لأجله وأن تسبب بنتائج كارثية على بقية الشعوب، وهم يستغلون مفاصل الأجهزة الأمنية العراقية لتحقيق ذلك، أما العراق وشعبه لا يعني لهم شيئا أمام هذا الهدف، وما وجدناه من تواطئ مع العصابات الإجرامية في أكثر من مرحلة زمنية واضح المعالم للوصول إلى مآربهم الخبيثة”.

وتابعت: “نشير هنا إلى أن التواجد الأجنبي يجب أن يشمل كلا من التواجد بعنوان التحالف الدولي أو قوات الناتو فلا فرق بينهما فلن نوافق على خفض التواجد الأجنبي بعنوان التحالف الدولي وزيادته بعنوان قوات الناتو”.

أحدث المقالات

أحدث المقالات