23 ديسمبر، 2024 12:26 ص

وعادَ انتظاركمْ من جديد

وعادَ انتظاركمْ من جديد

في سلسلة():قصائد من تحت الوسادة،سلسلة جداريات شعرية، سلسلة قصائد لكنها مقالات مفكرة00
انا اكتب، إذن انا كلكامش( مقولة الشاهر) ()
من فضل ربي مااقولُ واكتبُ** وبفضل ربي للعجائبِ أُندَبُ( بيت الشاهر)
قصيدتي حمالة الشعر القديم، ورافعة الشعر الجديد( مقولة الشاهر)
انا من غنيس، بيد أنهم لايفقهون( مقولة الشاهر)
في هاهنا 00 طافَ السناءْ

نادتْ عليكمْ (كربلاءْ)

فلأنكمْ أقمارُها

وشعارُها ، والكبرياءْ!

سمّتكمُ (زهراؤها)

ثمّ اُنتدبتمْ للنداءْ!

أنتمْ ملاذٌ للورى

فيكمْ مناقبُ للسماءْ

أنتمْ عظائمُ دهرِنا

دُفنتْ بأطلالِ البُكاءْ!

فالأرضُ قد طهُرتْ بكمْ

وتنفّستْ عطراً وماءْ

أحييتمُ أمواتَها

فتنورتْ بعدَ انطفاءْ

مضتِ القرونُ وأنتمُ

وجعُ انتظارِ الأشقياءْ!

صلُّوا على أوجاعِنا

فصلاتكمْ فيها الشفاءْ

( سلمانُ) مصحفُ غادةٍ

ننجو به من كلِّ داءْ

( وخديجةُ) الصغرى مليـ

كةُ دهرِنا ، والأتقياءْ

(حسنٌ ) أتمَّ قصيدتي

فتنفستْ طُهرَ الوِعاءْ!

**

**
في هاهُنا00 طافَ السناءْ

أنتمْ ميامينُ الكساءْ!

قد غيبَّتكمْ طُغمةٌ

مردَتْ على سفكِ الدماءْ

هو ذا العر اقُ بطقسِكمْ

يسمو بعطرِ الأنبياءْ!

تتنفسون ترابَهُ

فالخصبُ انتمْ ، والعطاءْ

لكنهُ في عهدِنا

أبكي الأراملَ ، والنساءْ!

قد صارَ مفسدةَ الألى

عاثوا بأرضِ الأولياءْ

ماصاحَ فيه عادلٌ

إلاّ وعادتْ ( كربلاءْ)

عشرون عاما مجنبٌ

لم يغتسلْ ،إلاّ بداءْ!

قد مزقتهُ أذؤبٌ

فالشاةُ تؤكلُ ، والظباءْ!

ياسادتي طوفوا بنا

انتمْ ميامينُ السماءْ!

14/ 8/ 2019م- الأربعاء