18 نوفمبر، 2024 3:18 ص
Search
Close this search box.

وعادوا من جديد إلى سياسة عض الأصابع

وعادوا من جديد إلى سياسة عض الأصابع

لقد سبق وان نبهنا حول سياسة عض الأصابع من قبل بعثيي النظام السابق ومن أرتدى منهم العمامه ألوهابيه الارهابيه ليمارس في ظلها الدور الإرهابي الذي خطط له وطبخ في مطابخ الماسونية اليهودية وسكب في إطباق الدولار النفطي العربي.. ليقدم ساخنا بأيدي المتخلفين البلداء من العملاء الإعراب الذين تم اختيارهم بعد إن أختبر مدى خستهم ودناءتهم ووضاعتهم تحت مجهر الـ (سي أي أي ) و(الموساد) و(الجاسوسية الانكلو – الفرنسية) كون إن وجودهم كجراثيم وضيعه حقيره ودنيئه ومعديه من مستلزمات العملية التي تؤهلهم للعب جميع ادوار الخسه والنذاله والحقاره والاستعداد التام لخيانة مقدساتهم وقيمهم ومثلهم الدينييه والاجتماعية…
ومن أمثال ذلك (الدثو) الوضيع الذي مزق رحمه وعق أبيه وبتر صلبه وقرض صدر أمه فأدماه وقطعه وباع أخرته بدنياه…. واشترى عبوديته بأغلال محكمه صنعها له أسياده الأمريكان بثروة أبناء بلده الهائلة التي دفعها لهم ثمنا لهم ليربطوه بها على كرسي الذل وصمه بالعار الأبدي الدنيوي والأخروي… وهذا الأخر من بني(يهود النظير والقنينقاع) الذين اندمجوا مع قبيلة(العنيزه) وسموهم ألان(عنزه).. هذا استمر على دأب قومه فخان دينه وباع أخرته بدنياه ودفع أموال بترول بلده إلى من سوف يستعبدهم بأغلالهم التي صنعوها خصيصا لعملاهم العرب ليربطوهم بها على كراسي الحكم(كثيران) تعلف وتغسل و(تبعرر) في مكانها..وبالفعل قد غسلوهم بماء العار والشنار وكان(بعرورهم) خسه  يلقونها على كاهل شعوبهم لتزكم ريحتها أنوفهم… نعم… هذا الذي لازال يتمسك بمن يذله ويحقره بكل قوه رغم كونه يغوص بوحل رذالة عمره حتى بدأت قامت جسده تضمحل شيئا فشيئا فقصر طول جسده وانحنى ظهره فأصبح كثي الشبه بجسد (أحدب نوتردام – ومع المعذره لنوتردام لتشبيه هذا المسخ به) وهو يتسكع على عصاه وقد زاد وحل العار من (قماءته) وهو يتنقل من مشفأ لمشفى باحثأ عن علاجا يمد بحياة العار التي يعيشها ليزيده ذلا على ذله ولعار الآخرة اكبر وأدوم فأين المهرب والموعد قريب إنشاء الله…
ومن هم هذا المسخ الأخر من يهود (الدونمه) الذي لبس موجة العمائم مستترا بها على واقعه ليغش الشعب وآلامه ويخدعهم عن حقيقة أهدافه وليكون سوطا بيد شرطي الماسونية (الموساد) يضربون به كل حياة سواء كانت إنسانية أو حيوانية أو بيئية أو بنيوية ليجعلوا من ارض الإسلام قاعا …. بحجة الإسلام ..فباسم إسلام الدونمه يجعلون المسلم يقتل أخيه المسلم ويخربون بيوتهم بأيديهم لكي تبقى إسرائيل الماسونية هي القوه الوحيده المتحكمة في المنطقة بثرواتها وناسها….
فمن أين لتركيا إن تحكم العالم الإسلامي وهي لم تحكم نفسها بنفسها منذ الخليقة والتاريخ يشهد بأنه من الظواهر الغريبه إن تركيا بلد لم يحكمه أهله أبدا !! فأهل تركيا هم القبائل التركية ولكنهم لم يحكموا بلدهم من يوم غزاهم الروم فأسسوا في بلادهم بيزنطه الشرقية ثم احتلها المسلمون وحكمها السلاجقة قرونا وهم أبناء(عثمان جق بن ارطغرل المغولي) حتى اسقط خلافتهم الغربيون والوهابيون!!وهاهم اليوم محكومون بالأمريكان والوهابية أما من يدير ألدوله والوزارة شكليا منهم عملائهم الذين ينفذون سياساتهم في المنطقة…
وهكذا اجتمعت كل الصراصر العربية والتركية العميلة للماسونيه ألعالميه وهي تتنافس لتقديم الولاء والإخلاص بأشد الخضوع والخنوع لسيدها الماسوني اليهودي الأمريكي الانكلو سكسوني المتفرنس…ولتبحث لها عن اشنات حقيره في الجسد العراقي الأبي الجامح المتمرد على الظلم والخضوع والخنوع بطبيعته الإسلامية العربية الكردية التركمانية الكلدانية الأشورية والمتعايشين معهم الصابئه من أقدم العصور..وإرادتهم واحده كما هي قلوبهم واحده وإصرارهم وعزيمتهم للحفاظ على كرامتهم وعاداتهم وتقاليدهم وعزتهم واحده.. سواء كانوا في السهل أو في الجبل.. في الهور أو البحر أو النهر… في الأرض أو السماء لقد اختلطت دماءهم على مر العصور حتى أصبح كل من ينظر إلى سحنتهم المميزه لابد إن يقول بأنهم(عراقيون) يختلفون عن كل من يحيط بهم من الدويلات والدول المصنعه والمصطنعه…
وبالفعل وبعد جهد جهيد وجدوا بالفعل بعض الاشنات الحقيره المنحطه الضئيله والتي سكنها البعث وتخلل بين ثناياها ليبعدها عن جموع ألامه العراقية…لكون البعث قد قبر تماما وبموته ماتت أحلام المتطفلين المتخلفين الذين لا يستطيعون العيش إلا بقذارة دمنه… لذلك وجد لهم أسيادهم مايخفون به ظل عارهم الشنيع فألبسوا بعضهم أسمال القومية الشوفينيه والملائيه المتخلفة وعمائم ألوهابيه الارهابيه وقالوا لهم انطلقوا وارفعوا شعار أهل ألسنه وقاية لكم من غضب ألامه العراقية … والسنه المحمديه منهم براء كبراء الذئب من دم يوسف لان الإسلام جاء رحمه للعالمين … وجاء ليبني الإنسان والأرض ولا يخربها ويدمرها… وجاء ليوحد الإنسانية ولايشرذم الأمم والشعوب والأديان والأوطان الى قطع  وبقع صغيره ضعيفه مائعه منخوره يسهل أكلها وهضمها لقمة فلقمة من قبل الطامعين من الماسونية اليهودية العالمية ودولها كأمريكا وانكلترا وفرنسا وإسرائيل ..ويلقون بهمل النعم إلى مطاياهم من عملاء البعث والوهابية أجرا لعمالتهم وخيانتهم وقتلهم وتدميرهم لشعوبهم وأممهم وبلدانهم….
ورسموا لهم خط الشروع باستخدام سياستين..هما… سياسة حرق المراحل.. وسياسة عض الأصابع.. وكان خط شروعهم .. البلد العظيم العراق الأبي ليكون البداية لتنفيذ الخطه.. حيث لو سقط العراق لا سامح الله…لسقطت المنطقة بأجمعها ..وسقط كل شيء.
إما سياسة (حرق المراحل) فيعرفونها بدخولهم في المرحلة الأولى في العملية السياسية بأهداف وطنية ودينية ترضي الآخرين بمسكنه ومظلوميه مقبوله ومحشوه بقنابل موقوته تنفجر بين كل حين وحين لكي تضعف العملية السياسة شيئا فشيئا…وكلما ضعفت يحذفون هدفا من أهدافهم التي دخلوا بها العملية السياسية ويأتون بهدف أخر مخالف ومغاير له .. حتى يصلوا في النهاية إلى حرف أهدافهم جميعها إلى مائه وثمانون درجه ويرتدوا بالعملية السياسية إلى الخلف والى ماكانوا عليه بالبداية… ولا يهمهم تغير هدفهم الذي دخلوا به العملية ومخالفتهم له ما دام ذلك يحقق لهم خطط أسيادهم ويعطيهم بعض الفضلات التي ترضي مصلحتهم الشخصية وليذهب الثبات على المبدأ والإخلاص له إلى الجحيم..
إما سياسة عض الأصابع ..فهي سياسة تكبيل العملية السياسية والدولة الشرعية بشعار ألمصالحه والمشاركه.. بحيث يقنعون ألدوله إن تسلم لأفواههم أصابعها مقابل إن يسلموا هم أصابعهم بأفواه ألدوله… وبذلك فأنهم سوف يكمموا أفواه ألدوله بحيث إذا أرادت إن تكلمهم سيرتخي ضغطها عن أصابعهم …فينتهزونها فر صه لكي يفاجئوا ألدوله بالعض على أصابعها بكل قوه وحزم فتتأوه بشده مما يؤدي إلى إطلاق أصابعهم نهائيا فيحرروها ويقطعوا جميع أصابع ألدوله التي لازالت في افواهم بأسنانهم العارية التي استعاروها من أسيادهم الذين صنعوها لهم من لدائن البترول العربي وغلفوها بدولارات بيعه من إثمان نفوطهم…
لذلك فأنني احذر ألدوله وللمرة الثانية من هذه أللعبه الخبيثه وأقول لهم اقطعوا هذا الأصابع التي في أفواهكم بمبادره سريعه وحازمه منكم قبل إن تفلت من فمكم وقبل إن تقطع الأسنان (العارية) أصابعكم .. فتجعلكم عاجزين تماما عن أداء واجباتكم تجاه هذه ألامه العراقية بمختلف شعوبها وطوائفها وأعراقها المتألفه منذ أقدم العصور وعلى مر التاريخ فتساهمون بذلك في نجاح خطة الأعداء واشناتهم ألمجهريه العميله وحينئذ لا ينفع الندم فاستفيقوا يا رجال ألدوله العراقية بكل تشكيلاتها التشريعية والتنفيذية والقضائية وبادروا لقطع جميع (الاشنات)وأصابعها التي تخللت بينكم بكل حزم وقوه وعزيمه وشده وبدون هواده…
وأعلموا إن الديمقراطية عدالة وقانون ودستور ونظام وليست فوضى وتسيب وانفلات وجبر خواطر .
(( اللهم اشهد إني قد بلغت))

أحدث المقالات