7 أبريل، 2024 12:18 ص
Search
Close this search box.

وظيفة المحلل(الستراتيجي)عدم الانحياز

Facebook
Twitter
LinkedIn

ما اكثر كلمة محلل ستراتيجي في مصطلح السياسة العراقية وما اكثر ماكنة الفضائيات التي تروج لبعض هولاء لتساهم في اقلاق المواطن البسيط وتذهب به الى تارة التصديق بعفوية عما يجري من اكبر مهزلة في ادارة شؤون دولة اذا ما اردنا وضع مقارنة بين ايجابيات وسلبيات الدولة وهذا ليس مجال اشارتنا .
اقول ما اكثر عديد المنظرين والفقهاء ذات الوجوه المعتمة الشيطانية التي تدعي (رئيس)او(مدير)اوصاحب مركزوكلها اختصاص الستراتيجية الدولية في مجال تحليل الطبخات المشويةوالسريعة وهذه كلها باعتقادي موظفة من جهات والا من اين لها هذه الموارد لتدفع اجور مكاتبها واداراتها ان كان لها موسسة او مكاتب.
والاغرب من كل ذلك او نحن نعرف ان وظيفة المحلل هي علميا تفصيل الحدث السياسي لا تركيبه وتزويق اي جه سياسية بقدر ما يتعلق بطبيعة الحدث والشأن وليست الوظيفة توجيه التهم والتجاوز في الحوار واتهام المقابل والتهديد وتفضيل تلك الشخصية اوذاك المسؤل
هذه محنة اللاوعي والادراك والتسلق على اصل الوظيفة والانحياز وهنا لا اجد ان مهنة التحليل السياسي بعد الانحياز تصبح مهنة دلالية.
المحلل هنا لا يسمى محللا حينما يتداول في القضايا اليومية والسياسية فهو بالامس كان على سبيل المثال يقف مع س ولكن سرعان ما تغيير س اتجه الى صاد بالثناء وتسقيط الاول وكذلك اراه عندما لا ينحاز الى الوطن ويعتبره الاول فهو اذن سياسي تابع لحزب او مذهب او طائفة وهم كثر
كذلك فان اعطاء رؤية موضوعية غالبا ما نراها غائبة لدى اغلبية المحللين وبالتالي اقول ان الاستقلالية اليوم نادرة والثبات على مواقف نادرة ايضا ومن هنا ترى وجود قلة من هولاء اما ما تعرضه الفضائيات من اسماء فهم اولى لهم ان يفتحوا محلات بقالة تروج لانواع شتى من البضائع الفاسدة

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب