الحقيقة ومواجهتها هو الطريق السليم في مواجهة مشكلاتك الشخصية والعامة وعندما تقاتل في الظلام عليك اولا ان تتعلم كيف تحمي نفسك فالتعامل مع الواقع بكل شخوصه الحياتية ستصيب في تحقيق هدفك بدقة اكبر اما الحقد والكراهية تفقدك بوصلة الاتجاهات الصحيحة وتكون قراراتك متهورة ومتسرعة وكذلك صعوبة الوصول الى هدفك ..اقول لابد من استحضار الموجبات الفكرية لبلوغ حالة من التردي والضياع ولعنة قد اصابة وطن وشعب والاشارة الى الاغبياء الذين كانوا سببا مباشرا في الكارثة …. المعروف لنا هناك عملية جراحية .. عملية حسابية .. عملية ارهابية .. تفقد الاسم الاول حال الانتهاء ومعرفة النتائج وتأخذ من الزمن دقائق وربما ساعات او ايام لكن لم نسمع هناك عملية سياسية الا بعد 2003 عملية معقدة ((مخربطة)) ونتائجها دائما فاشلة .. شابها الكثير من الاخطاء القاتلة والكارثية والمدمرة وتحولت من عملية سياسية للابداع والخلق والتطور والبناء وتغير مرحلة مهمة من تاريخ العراق بطريقة القفزات في النمو الاقتصادي والاجتماعي والخدمي الى بيئة اسنة عفنة وبؤرة لتصدير الروائح الكريهة ومرتع للامراض السياسية (( طائفية .. محاصصة .  ارهاب .. اقتتال مذهبي )) عملية وللاسف عمرها 13 عام ولازالت تتنقل بين الطوارئ و غرف العناية المركزة والقائمين عليها مجرد ادوات بيد الاجنبي وقاصات متنقلة همهم بناء ذاتهم وايجاد هويتهم الطائفية فأبدعت ادمغتهم المتحجرة حتى خجل الغباء من غبائهم وغادرتهم كل النعوت السيئة لئلا تتلوث بهم ..قدموا انفسهم كبديل ناجع لمرحلة سابقة وكانت شهاداتهم العليا المزورة تتقدمهم فأضافوا على خراب البصرة خراب فتوقف الزمن وبدى كل شيء بدون روح و كان للاشباح عقد شراكة مع الشعب منذ عام 2003 مثلما الوطن يحتاج الى اعادة تهيئة المصنع ارى الشعب يحتاج الى ذلك اكثر ولا اريد ان اخوض في هذا الامر كثيرا بل اقول يتحمل الشعب الجزء الاكبر مما حصل وان كانت النخب والقيادات الوطنية قد فضلت الانزواء والتأييد الخجول احيانا لاي مبادرة شعبية وطنية هذا لايعفي الشعب من القيام بمسؤولياته التاريخية واذا كان قد ارتكب اثما وجريمة بحق الوطن وبحق نفسه عندما اصر على انتخاب هذه الامعات والنفايات عليه اليوم ان يكفر عن ما ارتكبه من اخطاء بالخروج وبصوت عالي رافضا للطائفية ومطالبا بالتغيير الجذري وليس من المنطق ان ينتظر المخلص والمنقذ وبداخله قوة جبارة قادرة على ازاحة اعتى الدكتاتوريات ..اخي المواطن اذا كنت خائفا او مترددا ما عليك سوى الضغط على زر اعادة تهيئة المصنع ومن ثم اختار كلمة الكل ((الوطن والشعب )) ومن ثم اضغط موافق وتوكل ستجد وطن مزدهر وشعب واحد متجانس بدون فايروسات …..عاش العراق