المنصور و زيونة مناطق ملكية يحلم بها العراقي و البغدادي بشكل خاص و الساكن فيها يعد كل سكان المناطق الأخرى “شروكية و معدان” و يتعامل مع الآخرين بتكبر و تعالي “لوكي” و لا يفوت فرصة لإخبار الغريب انه من سكان زيونة أو المنصور إضافة إلى الـ(Check In) على موقع الفيس بوك علماً أن بعض الساكنين فيها جاؤوها من مناطق شعبية جداً بعد الاحتلال الأمريكي و سقوط الطاغية الأول اشتروا العقارات من أموال الحواسم و القتل الطائفي.
و يعلمون جيداً أنهم شروكية و معدان بتصرفاتهم و إن سكنوا في برلين و لندن و يعلمون أيضا أن كل مكان في هذا البلد المدمر يشبه الأخر و موجود على نفس الخارطة و يخضع لنفس إحصاءات الأمم المتحدة و تسجل المنطقة ضمن أسوء دولة في العالم و لن يسجلوا محافظة و يتركون الأخرى و لن يصنفوه على محافظات سنية و لا شيعية بل وطن واحد سيء بسنته و شيعته و كرده.