يقول فوريه/ان درجة تحرر المرأه هو المقياس الطبيعي للتطور
ومن هنا انطلقت الشعوب المحبة للحرية والمساواة ترفع حلى حد سواء صوتها وبريقة للعلى من اجل بناءًونهضة تقام على اساس من العدل والمساواة وفقا لمفاهيم ونضج افاق التطور ومن هنا ارتقت الامم بمستوى وعيها وتجرت من احادية وفكر المجتمع للذكور وخرجت من صومعة الافكار الدينية السلفية التي تدعي المساواة وفق خطاب وموروث الدين والقبلية التي تركت المجتمعات معطلة اذ دوما ترفع خطاب شكلي التحرر ولكنه يحمل في طياته عوامل الانفراد وهذه القراءه ليست خيال او افتراء لكنها من قراءة واقعية شمولية المعرفه ومن احصاءات عديدة تبين البون الشاسع بين واقع الخطاب المعلن والواقع العملي ولنا دلائل اجتماعية من وحي السلوك الجمعي للمجتمعات الاسلاميه والشرقية
ولكم امثلة كثيره سيما في المجتمع العراقي حيث وابتداء من اعلى السلطات نلاحظ غياب المراة ولولا النسبة المعطاة تعسفا للمراة اعتقد جازما لن نرى امرأة في مجلس النواب لعشرين سنة قادمة بل اكثر كذلك ربما نرى البعض منهن ناطقات بصوت عالى لكنه لايمثل الا خطاب روساء الكتل او الكتلة المنضوية لها وهذا واضح ولا لبس فيه اما على مستوى السلطه التنفيذية ربما توجد وزارة لامرأة لكنها نتاج فرض ومحاصصةًحزبية لاتعبر بشي عن مدلول المساواة والحرية اضافة فاننا نرى هناك منظمات نسوية عديدة ضمن ما يسمى منظمات مجتمع مدني فهي الاخرى بعيدة كل البعد عن ملموس التطور حيث نرى ضمن قياداتها رجال دين وهوتناقض واضح اذ الاخير لايؤمن بحرية المراة الا في مجالات محدده اذ لا زال يطلق على المراة (الحرمة ) ولا زال منطوق وجودها يشير الى الانتقاص من وجودها حيث يستنكر ذكر اسم المرأه (انتقلت زوجة المرحوم او سيعقد قران السيد على ابنت السيد فلان الفلاني دون ذكر اسمها او عقيلة السيد وغيرها من الامثلة)في حين ان التراث الحقيقي ونموذجه التاريخي هو السيدة زينب اذ التأريخ اكبر مجاهدة قارعت الظلم ووقفت دون ايً تراجع بوجه عتاة الرجال ورفعت راية الحق وبها استمر نور ووهج الرسالة المحمدية
اضافنة لذلك فان العراق شهد في فترة تحرر للمرأة في مجتالات عديدة على مستوى ادارات العمل بكل اشكالها اما الان فانا لا اجد اي حريه تمارسها المرًاة سواء على مستوى القيادات او الانعتاق الحقيقي
ان بقاء الحال كما هو عليه الان لن يخلق مجتمع ناهض وهي دعوة لكل النساء والسلطة ان تشرع لقوانيين تزيد من حركة النسوة الجمعي من الريف الى المدينة
وفي مناسبة عيدها الاغر ادعو المثقفين لجعل اصواتهم تصدح بحريه وتنادي المجد لنساء العراق واعوام تزينها الحرية الحمراء.