وطنية الارهابي مشعان الجبوري

كلنا يتذكر كيف كانت بداية الطائفي مشعان ركاض ضامن الجبوري من خلال اللقاءات التي تعرض على الفضائيات خصوصا فضائية الجزيرة القطرية ، وكيف كان يتهم الشيعة بالطائفية ويقول ان جرائم الشيعة بحق السنة لا تساوي شيء امام جرائم الرئيس صدام وكان يقرأ الفاتحة على روح صدام ويعتبره شهيد خالد ، وبعد فترة نراه مسؤول عن حماية الآبار والانابيب النفطية وتبين انه يسرق الاموال لانه سجل اسماء وهمية ، واتضح انه يفجر الأنابيب ويدير عصابات ارهابية تسمى فرق الموت والتي كان يتهم بها الشيعة ، وكما انه أسس قناة الزوراء الفضائية التي كانت تعرض الرقص الشرقي العراقي ( الكاولية ) وفجأة انقلبت القناة رأسا على عقب ومقدمي برامجها يرتدون الزي العسكري واصبحت بوق للارهاب الذي يسمونه مقاومة ، وتمجيد القاعدة وعلى لسان مشعان الجبوري حدث ولا حرج ، وقد وصف الارهابيين العرب باخوتنا المجاهدين ، واصبح مطلوبا للقضاء لعلاقته بفرق الموت وتورطه بتفجير انابيب النفط وتحريضه على الفتنة ، وبقدرة قادر وبفضل حكومة دولة اللا قانون تم الغاء جميع الملفات التي تدينه ، وسمحت له المفوضية الغير مستقلة للانتخابات بالترشيح للانتخابات .
وبعد فوزه بالانتخابات التي لم تكن نزيهه بسبب التزوير الذي حصل فيها بالتلاعب بصناديق الاقتراع ، اصبح مشعان الجبوري نائب في البرلمان العراقي ، وبعد التدقيق بالشهادات اتضح انه لا يملك شهادة الاعدادية ، والشهادة التي قدمها مزورة تخص شقيقه تسعان ، ولم يتوقف الامر عند هذا الحد بل انه لا يملك شهادة ابتدائية ، ومن خلال حديث القاضي مدحت المحمود ان شهادة الابتدائية باسم تسعان ركاض وليس اسم مشعان ركاض ، والغريب في الشهادة ان مواليده 1957 وتاريخ انهاء المرحلة الابتدائية في عام 1973 م ، يعني كان كثير الرسوب وهي مرحلة ابتدائية ما شاء الله ذكي جدا ، والان المتتبع في حيرة من هو تسعان ومن هو مشعان ؟؟؟ السيد النائب شخصية محيرة .
ان ما يثير الدهشة ليس تسعان او مشعان بل الذين يدافعون عنه والكل يعلم انه مطلوب للقضاء سابقا ، والبرلماني الذي زور شهادة دراسية ، والمدهش ان الاعلامي وجيه عباس يصفه بالامام على ع في برنامجه وقال ( خسرنا مشعان يعني خسرنا جزء كبير من على ابن ابي طالب ، والكل يعلم ان الامام علي لا يزور ولا يكذب ولا يتقلب ) والله مهزلة ، وجميع المدافعين عن مشعان من جهة سياسية واحدة واستماتتهم تثير الدهشة لماذا استماتوا من اجل نائب كان مطلوبا للقضاء ولماذا اسقاط التهم المتورط بها .
ومن دواعي السخرية ان مشعان الجبوري الصدامي الذي يمجد الارهاب ويشكر تنظيم القاعدة يصبح قائد في الحشد الشعبي !!!!!!! تحتاج مجلدات من التعجب ، والانكى من ذلك ان مشعان او تسعان اصبح نزيه وكلامه موثوق وهو يعترف بسرقة العراق وأخذه الرشوة ويعترف بالتزوير ، هذا الامعة اصبح نزيه ويتهم الجميع بدون استثناء بالسرقة والعاقل يعلم لكل قاعدة استثناء ، ان اتهام الجميع تسقيط سياسي ليوهم الجهلة ان الجميع على شاكلته ونفس الكتلة الفاشلة التي ينتمي اليها والتي سرقت وضيعت مئات مليارات الدولارات ، والتى كانت السبب باعادته ومشاركته في الانتخابات وجعله قائد في الحشد الشعبي وكلامه موثوق ، يتعرف عبر الفضائيات بانه سارق وفاسد ويتهم الاخرين لكي يتوهم الجهلة ان الجميع سواسية ولا فرق بين المجرم والضحية ولا فرق بين الناجح والفاشل .