15 نوفمبر، 2024 6:04 م
Search
Close this search box.

وضعنا الأعداء في سجن كبير تصعب مغادرته

وضعنا الأعداء في سجن كبير تصعب مغادرته

تتعرض امتنا العربية والاسلاميه أكثر من كل وقت للأخطار في مقدمتها محاولات التقسيم العرقي والطائفي التي تستهدف وجودنا وحاضرنا ومستقبلنا و يتضح هذا من رص الأحداث في العراق وسوريا واليمن وليبيا والوطن العربي بشكل عام نحن أمام شعارات رفعت ظهرها حق ولكن يراد بها باطل رفعتها واشنطن مثل الإصلاح والديمو قراطية والشرق الأوسط الكبير التي ذقنا جزء كبير من مرارتها كان ثمنها سفك دمائنا وجر المنطقة إلى حرائق وكوارث كبيرة مدمره ونحن ننحدر وننجرف ونغرق فيها بسهوله بعد أن ضعفنا إمامها منهارين متعبين أتعبنا الأعداء وهم ماضين لتقسيم امتنا العربية والاسلاميه ونحنن نصرح ونشجب فقط ومنا من يتضامن في تأمره مع أعدائنا جاهرن نهارا وبدون حياء أما استحق علينا شعوب وحكام ان نقف ضد أي عدوان تتعرض له أي دوله عربيه أو إسلاميه ونعده عدوان على الجميع وهذا العراق وسوريا واليمن وغيرها من الدول العربية والاسلاميه أصبحت مشاريع للتقسيم والانهيار ومرتع للحروب الاهليه دون أن نلمس أو نشهد موقف عربي موحد على الأقل أن نتوقف و نبتعد عن الصراعات والخلافات والتناحرات من اجل الحفاظ على وجودنا وحقوقنا لكن مع الأسف إن أنظمتنا العربية وبعض شخصياتها السياسية سارت في ركب الأجندات ألمدمره وأصحابها والتي نعمل على تفكيك أوطاننا برمتها ونحن مشاهدين نقف مكتوفي الأيدي لا نرد إلا بالاستنكار والمطالبة بتدخل الأمم المتحدة ومجلس الأمن في شؤوننا الداخلية الشديدة الخصوصية

الوطنية و كل هذه المواقف الضعيفة والخطيرة وكوارثها التي وضعنا أنفسنا فيها جاءت بعد أن كسرنا السد الذي يحمينا و نغرق اليوم في بحر الضياع والتشرذم حيث المعادلات الخاطا والصعبة التي استهدفتنا ونالت منا وهي تقذف بنا في قلب العاصفة بعد أن ضعنا بين قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن واستبداد الأقوياء واعتقد سوف لم يسلم احد مطلقا لا حاكم و لا محكوم من العاصفة الهوجاء التي تضربنا بشده وبلا رحمه وبدون توقف منذ عقود وبشكل عملي وهي تطرق أبوابنا وتكسر وتحطم أي صمام امان لها بعد أن فلتت الأوضاع وتزعزع أمننا الداخلي وخرب ودمر واستفرد بنا الأقوياء بشكل عام وإسرائيل بشكل خاص استفردوا بكل دوله عربيه على حده لتقطيع أوصالها وتقسيمها و وضعونا في مفترق خطير وحاسم اذا لم نعد لأنفسنا ونراجع أوضاعنا لنتمكن من الوقوف كناظمه وشعوب يعني حكام وقادة وسياسيين وفي مقدمة الجميع أن يكون هناك موقف للشعوب بوجه هذه المؤامرة وعاصفتها المدمرة لإنقاذ أنفسنا منها بعد أن وضعنا على حافة الهاوية والحروب الداخلية والبينية بين الانظمه العربية وأصبحنا في مهب الريح أمام كوارث تضرب العراق وسوريا واليمن وليبيا وغيرها من الدول العربية تباعا ان الحال الذي نحن فيه يتطلب على الأقل تعزيز ثقة هذه ألامه وشعوبها بنفسها وتتلاحم لتخرج من السجن الكبير التي وضعت فيه و الذي تصعب مغادرته إلا باراه واعية وتضحيات جسام و كبيره وهذا مصيرنا لابد من مواجهته بحزم وعزم لمغادرة سجننا وكوارثنا وأوضاعنا الخطيرة وهذا حصل بسبب عدم وعينا للحقائق والمناخان والظروف التي أحاطت وما زالة تحيط بنا وتسطيحها وعدم الاكتراث بها ودخلنها بأنفسنا ندر أو لا ندري واليوم أصبحنا نتحدث عن كيفية الخروج منها والبحث عن الوسائل التي نحقق بها ذالك ونحن قادرين بما نملكه من إمكانيات ماديه وبشريه وتاريخيه وإرادة اذا ستحضرانها كما يجب مرفقه بتضحيات يجب أن نقدمها لانتا نضحي كل يوم وتسفك دمائنا ونضيع في بحر المؤامرات التي تحيط بنا و من المؤسف المعنيين العرب كل منهم

يغني على ليلاه مهرولين وراء خصوصياتهم الشخصية خلف الأقوياء محاولين الهروب من مسؤولياتهم الوطنية والانسانيه والتاريخية بعد ان اغرقوا أوطانهم وشعوبهم وأعطوا ألفرصه الكبيرة لأعداء ألامه العربية والاسلاميه واغرقوا شعوبهم في بحور من الدماء والفقر والعوز وما نشهده اليوم وألان ونحن في أحرج الظروف وأخطرها إن الكثير من أنظمتنا العربية لا تريد النهوض بموقف موحد لمواجهة الكوارث والأحداث و الصعاب لإنقاذ أوطانهم وحقن دماء شعوبهم وذالك بسبب عدم قدرتهم أو رغبتهم في اتخاذ قرارات صحيحة سليمة وطنية ناضجة تمكننا وتساعدنا على الانتصار و مغادرة السجن الكبير الذي وضعنا لنستعيد عافيتنا ونعيش بسلالم وبكرامه

أحدث المقالات

أحدث المقالات