23 نوفمبر، 2024 2:33 ص
Search
Close this search box.

وصية الرسول واستيعاب العقول‎

وصية الرسول واستيعاب العقول‎

((اني تارك فيكم الثقلين؛ كتاب الله وعترتي أهل بيتي؛ ما ان تمسكتم بهما؛ لن تضلوا بعدي أبدا)), ماذا أراد الرسول(ص)؛ أن يكتب بعد هذا الحديث؟ عندما منعه الغاصبين للخلافة من كتابته, وأي ضلالة ستضل الامة فيما لو لم تلتزم؛ بما لو سنحت له الفرصة أن يكتبه؟ فهذا الحديث الشريف الذي ينقله الفريقين؛ هو بحد ذاته نجاة لمن تمسك به, وضلالة لمن تولى عنه.

لا نختلف ان الرسول الكريم؛ يعلم الغيب بل عنده مفاتيحه, وبهذا يعلم ما سيجري على أهل بيته؛ من خذلان امته لهم, فماذا اراد ان يكتب؟ أسئلة بحثت عنها كثيرا؛ فلم أستطع ايجاد درجة الضلالة التي ستحل بالأمة لو اساءت؛ لعائلة الرسول الطاهر, ذاك الذي تعرض لأنواع العذاب؛ في سبيل رفعة الامة وانقاذها من الظلام الى النور.

أول جزاء لنبي الأمة؛ انهم اقتادوا ابن عمه قسرا وغصبوا حقه الالهي, ومن ثم؛ عصروا ابنته الزهراء (ع)؛ حتى استشهدت واجدة على هذه الأمة, بعدها قتلوا وصيه وصهره, لينتقلوا الى أحفاده فبدأوا بكبد سيد شباب الجنة الاول؛ الذي ملئ الطشت, كان كهجرهم لكتاب الل…, وبذلك تركوا الثقلين.

لم تكتفي الأمة ولم تتب, بل أقامت على سيئة لم تغتفر؛ عندما حشدت لقتل حفيد رسولهم وحبيبه, فصحراء نينوى شاهدة؛ على ما جرى على عترة الرسول (ص) قبل 1376 عام, وكيف لاذت أيتام الرسول فرارا في فلوات الطف؛ بعد مقتل اباهم.

ما يجري على امة الاسلام؛ من فتن وحروب وعذاب, هي عقوبة على ترك الثقلين, وتجاهل وصية الرسول الأعظم, لكن هل حقا انها الضلالة التي وعد بها نبي الامة؟ قطعا لا, فالضلالة الموعودة هي يوم ينادي المنادي؛ ويلتقي الجمعان, يوم يأخذ الرسول (ص)؛ بيد كل من تمسك بالعترة المباركة, ويذهب به الى حيث الخلد؛ عندها تبدأ مرحلة الضلالة الموعودة.

خلاصة القول: وصية الرسول (ص) لم تجد عقولا؛ تستوعب مضمونها وتستلهم أهدافها, لتحضى بالخلود والنعيم, يوم لا شفاعة الا شفاعته وأهل بيته.

وصية الرسول واستيعاب العقول‎
((اني تارك فيكم الثقلين؛ كتاب الله وعترتي أهل بيتي؛ ما ان تمسكتم بهما؛ لن تضلوا بعدي أبدا)), ماذا أراد الرسول(ص)؛ أن يكتب بعد هذا الحديث؟ عندما منعه الغاصبين للخلافة من كتابته, وأي ضلالة ستضل الامة فيما لو لم تلتزم؛ بما لو سنحت له الفرصة أن يكتبه؟ فهذا الحديث الشريف الذي ينقله الفريقين؛ هو بحد ذاته نجاة لمن تمسك به, وضلالة لمن تولى عنه.

لا نختلف ان الرسول الكريم؛ يعلم الغيب بل عنده مفاتيحه, وبهذا يعلم ما سيجري على أهل بيته؛ من خذلان امته لهم, فماذا اراد ان يكتب؟ أسئلة بحثت عنها كثيرا؛ فلم أستطع ايجاد درجة الضلالة التي ستحل بالأمة لو اساءت؛ لعائلة الرسول الطاهر, ذاك الذي تعرض لأنواع العذاب؛ في سبيل رفعة الامة وانقاذها من الظلام الى النور.

أول جزاء لنبي الأمة؛ انهم اقتادوا ابن عمه قسرا وغصبوا حقه الالهي, ومن ثم؛ عصروا ابنته الزهراء (ع)؛ حتى استشهدت واجدة على هذه الأمة, بعدها قتلوا وصيه وصهره, لينتقلوا الى أحفاده فبدأوا بكبد سيد شباب الجنة الاول؛ الذي ملئ الطشت, كان كهجرهم لكتاب الل…, وبذلك تركوا الثقلين.

لم تكتفي الأمة ولم تتب, بل أقامت على سيئة لم تغتفر؛ عندما حشدت لقتل حفيد رسولهم وحبيبه, فصحراء نينوى شاهدة؛ على ما جرى على عترة الرسول (ص) قبل 1376 عام, وكيف لاذت أيتام الرسول فرارا في فلوات الطف؛ بعد مقتل اباهم.

ما يجري على امة الاسلام؛ من فتن وحروب وعذاب, هي عقوبة على ترك الثقلين, وتجاهل وصية الرسول الأعظم, لكن هل حقا انها الضلالة التي وعد بها نبي الامة؟ قطعا لا, فالضلالة الموعودة هي يوم ينادي المنادي؛ ويلتقي الجمعان, يوم يأخذ الرسول (ص)؛ بيد كل من تمسك بالعترة المباركة, ويذهب به الى حيث الخلد؛ عندها تبدأ مرحلة الضلالة الموعودة.

خلاصة القول: وصية الرسول (ص) لم تجد عقولا؛ تستوعب مضمونها وتستلهم أهدافها, لتحضى بالخلود والنعيم, يوم لا شفاعة الا شفاعته وأهل بيته.

أحدث المقالات

أحدث المقالات