بعد الفوز في ربع نهائيات كاس اسيا للشباب في اوزبكستان على المنتخب الايراني الكبير على مستوى القارة الاسيوية والتأهل الى كاس العالم للشباب القادمة يعد انجازا ويحسب للجميع من لاعبين وكادر تدريبي واتحاد كرة القدم ودعم حكومي للمنتخبات الوطنية والاهتمام اللافت ووضع الثقة بالكابتن عماد محمد وكانت النتائج وصول منتخب الشباب لأهم بطولة وهي كاس العالم .
كتيبة المدرب الشاب عماد محمد قدمت بطولة ممتازة رغم تذبذب المستوى لكن هذا طبيعي فهؤلاء هم في مقتبل العمر والضغوطات كبيرة عليهم وعلى الكادر التدريبي بعدما جدد الثقة فيه اتحاد كرة القدم ولم يخطئ كونه من المدربين الواعدين ووصوله لكاس العالم كان باستحقاق .
ومازال الحلم لم يكتمل فتبقت لنا مباراة واحدة امام الساموراي الياباني وبعدها للنهائي ، على المدرب ان يركز كون ان البطولة غابت عن خزائن العراق منذ 23 عاما ونحن من اكثر المنتخبات تتويجا بخمس نسخ اخرها عام 2000 ونحن واثقون بان ليوث الرافدين سوف تكون لهم كلمة الفصل الاخيرة والتتويج في الكاس القارية .
نتمنى من الاعلام والجمهور ان يقف مع هؤلاء حتى لو. لا سمح الله. ان لم نستطع الحصول على البطولة نكون داعمين للمنتخب الشبابي والوقوف معه والتحضير للحدث الاهم كاس العالم والاحتكاك مع فرق ومستويات عالمية وهذا هو المرجو لتطوير واقع كرتنا من القاعدة وصولا الى المنتخب الاول .
